الموضوع: فضل القرآن
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 9 ذو الحجة 1435هـ/3-10-2014م, 09:47 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

ماجاء في أن القرآن مذكر

أثر ابن مسعود رضي الله عنه: {
القرآن ذكر , فذكروه}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا سفيان , عن عمرو بن دينار , عن يحيى ابن جعدة قال: قال ابن مسعود : " القرآن ذكر , فذكروه" ). [سنن سعيد بن منصور: 253]
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا إسماعيل بن إبراهيم , قال: نا داود , عن الشعبي قال: قال ابن مسعود : "القرآن ذكر فذكروه , وإن اختلفتم في الياء والتاء , فاجعلوها ياء" ). [سنن سعيد بن منصور: 256]

أثر عطية بن قيس رحمه الله: {
...وذكروا القرآن , فإنه مذكر}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا إسماعيل بن عياش, عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم قال : سمعت عطية بن قيس وأشياخنا يقولون: " إذا اختلفتم في قراءة ياء وتاء , فاقرؤوا على ياء , وذكروا القرآن , فإنه مذكر" .
قال أبو بكر: وسمعت أشياخنا يقولون: "الياء عامة والتاء خاصة"). [سنن سعيد بن منصور: 258]

أثر خالد بن معدان رحمه الله: {
...وذكروا القرآن فإنه مذكر}
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا إسماعيل بن عياش , عن مالك بن عبد الله الكلاعي قال : سمعت خالد بن معدان يقول: "إذا اختلفتم في قراءة ياء وتاء , فاقرؤوا على ياء , وذكروا القرآن فإنه مذكر").[سنن سعيد بن منصور: 259]

كلام السيوطي

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع الخامس والثلاثون
قال في التبيان إذا أرتج على القارئ فلم يدر ما بعد الموضع الذي انتهى إليه فسأل عنه غيره فينبغي أن يتأدب بما جاء عن ابن مسعود والنخعي وبشير بن أبي مسعود قالوا: إذا سأل أحدكم أخاه عن آية فليقرأ ما قبلها ثم يسكت ولا يقول كيف كذا وكذا فإنه يلبس عليه انتهى.
وقال ابن مجاهد إذا شك القارئ في حرف هل بالتاء أو بالياء فليقرأه بالياء فإن القرآن مذكر وإن شك في حرف هل هو مهموز أو غير مهموز فليترك الهمز وإن شك في حرف هل يكون موصولا أو مقطوعا فليقرأ بالوصل وإن شك في حرف هل هو ممدود أو مقصور فليقرأ بالقصر وإن شك في حرف هل هو مفتوح أو مكسور فليقرأ بالفتح لأن الأول غير لحن في موضع والثاني لحن في بعض المواضع.
قلت أخرج عبد الرزاق عن ابن مسعود قال: إذا اختلفتم في ياء وتاء فاجعلوها ياء ذكروا القرآن، ففهم منه ثعلب أن ما احتمل تذكيره وتأنيثه كان تذكيره أجود، ورد بأنه يمتنع إرادة تذكير غير الحقيقي التأنيث لكثرة ما في القرآن منه بالتأنيث نحو: {النار وعدها الله}،{التفت الساق بالساق}،{قالت لهم رسلهم} وإذ امتنع إرادة غير الحقيقي فالحقيقي أولى قالوا ولا يستقيم إرادة أن ما احتمل التذكير والتأنيث غلب فيه التذكير كقوله تعالى: {والنخل باسقات}،{أعجاز نخل خاوية} فأنث مع جواز التذكير قال تعالى: {أعجاز نخل منقعر}،{من الشجر الأخضر}، قالوا فليس المراد ما فهم بل المراد بـ«ذكروا» الموعظة والدعاء كما قال تعالى: {فذكر بالقرآن} إلا أنه حذف الجار والمقصود "ذكروا الناس بالقرآن" أي ابعثوهم على حفظه كيلا ينسوه.
قلت أول الأثر يأبى هذا الحمل .
وقال الواحدي الأمر ما ذهب إليه ثعلب والمراد أنه إذا احتمل اللفظ التذكير والتأنيث ولم يحتج في التذكير إلى مخالفة المصحف ذكر نحو ولا يقبل منها شفاعة قال ويدل على إرادة هذا أن أصحاب عبد الله من قراء الكوفة كحمزة والكسائي ذهبوا إلى هذا فقرؤوا ما كل من هذا القبيل بالتذكير نحو: {يوم يشهد عليهم ألسنتهم} وهذا في غير الحقيقي.).[الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)

رد مع اقتباس