عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 20 ربيع الثاني 1435هـ/20-02-2014م, 01:56 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

الباب السابع: باب الوضوء

معنى الوُضوء
· الفرق بين الوُضوء والوَضوء
حكم الوضوء
فضل الوضوء

· أشهر ما يستدل به على فضل الوضوء:
1: حديث عثمان بن عفان: (من توضأ نحو وضوئي هذا...)
2: حديث عقبة بن عامر : (ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ...).
3: حديث أبي هريرة رضي اللّه عنه، قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ أمّتي يأتون يوم القيامة غرًّا محجّلين من أثر الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرّته فليفعل)). متّفقٌ عليه، واللفظ لمسلمٍ.
4: حديث أبي هريرة: (...إسباغ الوضوء على المكاره...).
5: حديث عبد الله الصنابحي: (إذا توضأ العبد فمضمض خرجت الخطايا من فيه ...).
6: حديث ثوبان مرفوعا: (استقيموا و لن تحصوا و اعلموا أن من أفضل أعمالكم الصلاة و لن يحافظ على الوضوء إلا من مؤمن).
· فضل الوضوء بعد كلّ حدث
· ما اشتهر ولم يصحّ في فضل الوضوء:

وضوء الأمم السابقة
موجبات الوضوء
ما يستحبّ له الوضوء
شروط الوضوء
· شروط الوضوء على قسمين: شروط وجوب، وشروط صحة.
شروط وجوب الوضوء
1: العقل
2:البلوغ
3: القدرة على تحصيل الماء واستعماله
4: الإسلام (شرط مختلف فيه للاختلاف في تكليف الكفار بفروع الشريعة).

شروط صحة الوضوء
1: الإسلام.
2: التمييز
3: النية

- دليل وجوب النية
- موضع النية
- حكم التلفظ بالنية
-استصحاب النية واستصحاب حكمها
-قطع نية الوضوء
- الشك في نيّة الوضوء
4: طهارة الماء.
5: إزالة ما يمنع وصول الماء في غير ما رخّص فيه.
6: التسمية (شرط مختلف فيه؛ يأتي تفصيله).


صفة الوضوء
· أ: القدر المجزئ
· ب: القدر المستحبّ

ذكر الأحاديث الواردة في بيان صفة الوضوء
· حديث عثمان بن عفان
- عن حمران، أنّ عثمان رضي اللّه عنه دعا بوضوءٍ، فغسل كفّيه ثلاث مرّاتٍ، ثمّ مضمض واستنشق واستنثر، ثمّ غسل وجهه ثلاث مرّاتٍ، ثمّ غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرّاتٍ، ثمّ اليسرى مثل ذلك، ثمّ مسح برأسه، ثمّ غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرّاتٍ، ثمّ اليسرى مثل ذلك، ثمّ قال: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم توضّأ نحو وضوئي هذا. متّفقٌ عليه.
· حديث عبد الله بن زيد الأنصاري
· حديث ابن عباس
· حديث علي بن أبي طالب
· حديث عبد الله بن عمرو بن العاص
· حديث المقدام بن معديكرب
· حديث أم عمارة

إسباغ الوضوء
· الأحاديث الواردة في إسباغ الوضوء
- حديث عبد الله بن عمرو قال: رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة حتى إذا كنا بماء بالطريق تعجّل قومٌ عند العصر فتوضئوا وهم عجالٌ فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسّها الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ويلٌ للأعقاب من النار أسبغوا الوضوء)) رواه مسلم.
- حديث أبي هريرة قال: أسبغوا الوضوء فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ويل للأعقاب من النار) متفق عليه.
- حديث جابر بن عبد الله مرفوعا: (أسبغوا الوضوء) رواه أحمد.
- حديث لقيط ابن صبرة مرفوعاً: (أسبغ الوضوء) رواه أحمد وأبو داوود وغيرهما.
- حديث ابن عباس قال: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسباغ الوضوء) رواه أحمد.
- حديث أنس بن مالكٍ رضي اللّه عنه قال: رأى النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم رجلًا وفي قدمه مثل الظّفر لم يصبه الماء. فقال: ((ارجع فأحسن وضوءك)). أخرجه أبو داود والنّسائيّ.

· فضل إسباغ الوضوء
- عن عمر رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ما منكم من أحدٍ يتوضّأ فيسبغ الوضوء ثمّ يقول: أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، وأنّ محمّدًا عبده ورسوله، إلّا فتحت له أبواب الجنّة)). أخرجه مسلمٌ. والتّرمذيّ، وزاد: ((اللّهمّ اجعلني من التّوّابين واجعلني من المتطهّرين)).
- حديث أبي هريرة مرفوعا: (( أنتم الغر المحجلون يوم القيامة من إسباغ الوضوء)) متفق عليه.
- حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا أدلّكم على ما يرفع الله به الدرجات ويكفّر به الخطايا؟!: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة)). رواه مالك وأحمد ومسلم.
- حديث أبي سعيد الخدري بمثل حديث أبي هريرة رواه أحمد.
- حديث امرأة من المبايعات بمثل حديث أبي هريرة وأبي سعيد، رواه أحمد.
- حديث معاذ بن جبل في اختصام الملأ الأعلى وفيه: ((قال: وما الكفارات؟ قلت: نقل الأقدام إلى الجمُعات، وجلوس في المساجد بعد الصلاة، وإسباغ الوضوء عند الكريهات) رواه أحمد، وروى الترمذي نحوه عن ابن عباس.
حديث ابن مسعود موقوفا: (الكفارات: إسباغ الوضوء بالسبَرات، ونقل الأقدام إلى الجمُعات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة). رواه ابن أبي شيبة.
- حديث عثمان بن عفان موقوفا: (من توضأ فأحسن الوضوء وأسبغه وأتمّه خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره). رواه ابن أبي شيبة.
- حديث أبي مالك الأشعري مرفوعا: (( إسباغ الوضوء شطر الإيمان )) رواه ابن ماجه.

· معنى إسباغ الوضوء
- حديث ابن عباس قال: سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء من أمر الصلاة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( (( خلّل أصابع يديك ورجليك )) يعني إسباغ الوضوء...) الحديث، رواه أحمد.
- حديث أسامة بن زيد قال: دفع رسول الله صلى الله عليه و سلم من عرفة حتى إذا كان بالشّعب نزل فبال ثم توضأ ولم يسبغ الوضوء فقلت الصلاة يا رسول الله فقال ( الصلاة أمامك ) . فركب فلما جاء المزدلفة نزل فتوضأ فاسبغ الوضوء). رواه البخاري ومسلم.
– قال الخطابي: (إنما ترك إسباغه حين نزل الشعب ليكون مستصحبا للطهارة في طريقه وتجوز فيه لأنه لم يرد أن يصلي به فلما نزل وأرادها أسبغه).
- قال ابن عمر: (إسباغ الوضوء: الإنقاء) علّقه البخاري.
- قال عطاء: (الوضوء لا يكفي منه إلا الإسباغ) رواه عبد الرزاق.
o استيعاب الأعضاء في الوضوء
o هل الدلك من الإسباغ؟
· حكم إسباغ الوضوء
o درجات إسباغ الوضوء
- (إسباغ الوضوء يطلق على القدر المجزئ وهو شمول محلّ الفرض بالغسل، ويطلق على معنى الإحسان في الوضوء وهو الإنقاء من غير التعدي في عدد الغسلات المشروعة).
· مسائل في إسباغ الوضوء
o حكم من ترك شيئا يسيراً لم يغسله
o حكم من نسي غسل عضو أو بعضه
· ما روي عن أبي هريرة في إطالة الغرّة والتحجيل

قدر ما يوضّئ المرء
· الأحاديث المروية في تقدير ماء الوضوء
- حديث أنس بن مالك: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضّأ بالمد). متفق عليه، ورواه النسائي بلفظ: (كان النبي صلى الله عليه و سلم يتوضأ بمكوك ويغتسل بخمس مكاكي).
- حديث أمّ عمارة أن النبي صلى الله عليه وسلم توضّأ فأتي بإناء فيه ماء قدر ثلثي المد). رواه أبو داوود والنسائي.
· النهي عن الإسراف في الماء
- حديث: ( إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء )
· الجمع بين إسباغ الوضوء والاقتصاد في الماء
- يجب غسل جميع العضو بالماء، ولا يجزئ ما هو دون ذلك، ولو أكثر من الماء.
- يحرم الإسراف في الماء.
- السنّة الاقتصاد في الماء فيأتي بالإسباغ المأمور به ويجتنب الإسراف المنهيّ عنه.
- من أسرف في الماء صحّ وضوءه وأثم على إسرافه.
- من فرّط فلم يغسل بعض أعضائه لم يصحّ وضوءه.
فروض الوضوء
· 1: غسل الوجه ومنه المضمضة والاستنشاق.
o حدود الوجه
o معنى المضمضة والاستنشاق والاستنثار
o أقوال العلماء في حكم المضمضة والاستنشاق
- حديث لقيط بن صبرة مرفوعاً: ((إذا توضّأت فمضمض)) رواه أبو داوود.
o الفصل والوصل بين المضمضة والاستنشاق
- حديث عبد اللّه بن زيدٍ رضي اللّه عنه في صفة الوضوء: ثمّ أدخل صلّى اللّه عليه وسلّم يده فمضمض واستنشق من كفٍّ واحدةٍ، يفعل ذلك ثلاثًا. متّفقٌ عليه.
- حديث عليٍّ رضي اللّه عنه في صفة الوضوء: ثمّ تمضمض صلّى اللّه عليه وسلّم واستنثر ثلاثًا، يمضمض وينثر من الكفّ الذي يأخذ منه الماء. أخرجه أبو داود والنّسائيّ.
- حديث طلحة بن مصرّفٍ، عن أبيه، عن جدّه قال: رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يفصل بين المضمضة والاستنشاق. أخرجه أبو داود بإسنادٍ ضعيفٍ.
o ذكر من قال: يستنشق باليمنى ويستنثر باليسرى.
o ذكر ما ورد في صفة غسل الوجه والمضمضة والاستنشاق
o معنى المبالغة في الاستنشاق
o هل تجب إزالة بقايا الطعام من بين الأسنان عند المضمضة
o هل يجب على صاحب الأسنان المركّبة أن ينزعها عند المضمضة
o أحكام شعر الوجه في الوضوء
- غسل ما استرسل من اللحية
- تخليل اللحية الكثة (يأتي في سنن الوضوء)
- غسل ما تحت الشعر، ويبحث فيه غسل ما تحت الحاجب والشارب والعنفقة والعذار.
- حكم المرأة ذات الشعر الكثيف في الوجه.
o ما روي عن ابن عمر في غسل باطن العينين
· 2: غسل اليدين إلى المرفقين
o معنى المرفق
o حدود ما يغسل من اليدين
o ما روي عن أبي هريرة في غسل العضد
o مَن غسل ذراعيه ولم يُعِدْ غسل كفيه
o أحاديث عبد الله بن زيد وعلي بن أبي طالب وعبد الله بن عمرو وأمّ عمارة في غسل الذراعين
-حديث عبد اللّه بن زيدٍ رضي اللّه عنه، أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أُتي بثلثي مدٍّ فجعل يدلك ذراعيه. أخرجه أحمد، وصحّحه ابن خزيمة.
-حديث جابر قال: كان النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم إذا توضّأ أدار الماء على مرفقيه. أخرجه الدارقطنيّ بإسنادٍ ضعيفٍ.
o مسائل في غسل اليدين في الوضوء
- غسل اليد الزائدة أو الإصبع الزائد
- غسل الجلد المتدلي من اليد
- تخليل أصابع اليدين في الوضوء (يأتي في سنن الوضوء).
· 3: مسح الرأس ومنه الأذنان.
o حدود ما يمسح من الرأس
o ما يجزئ من مسح الرأس
o صفة مسح الرأس
- عن عليٍّ رضي اللّه عنه – في صفة وضوء النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم - قال: ومسح برأسه واحدةً. أخرجه أبو داود.
- عن عبد اللّه بن زيد بن عاصمٍ رضي اللّه عنه – في صفة الوضوء – قال: ومسح صلّى اللّه عليه وسلّم برأسه فأقبل بيديه وأدبر. متّفقٌ عليه. وفي لفظٍ: بدأ بمقدّم رأسه حتّى ذهب بهما إلى قفاه، ثمّ ردّهما إلى المكان الذي بدأ منه.
- عن عبد اللّه بن عمرٍو رضي اللّه عنهما – في صفة الوضوء – قال: ثمّ مسح صلّى اللّه عليه وسلّم برأسه وأدخل إصبعيه السّبّاحتين في أذنيه، ومسح بإبهاميه ظاهر أذنيه. أخرجه أبو داود والنّسائيّ، وصحّحه ابن خزيمة.
o صفة مسح الأذنين
o هل ياخذ ماء جديداً لأذنيه؟
- حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه أنه رأى النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يأخذ لأذنيه ماءً خلاف الماء الذي أخذ لرأسه. أخرجه البيهقيّ. قال ابن حجر: (وهو عند مسلمٍ من هذا الوجه بلفظ: "ومسح برأسه بماءٍ غير فضل يديه" وهو المحفوظ).
o المسح على الناصية من غير عمامة
- حديث المغيرة بن شعبة رضي اللّه عنه أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم توضّأ فمسح بناصيته وعلى العمامة والخفّين. أخرجه مسلمٌ.
o حكم من غسل رأسه
o حكم من دهن شعره أو لبّده
o المسح على العمامة والخمار والقلنسوة ( يأتي في باب المسح على الخفين).
· 4: غسل الرجلين إلى الكعبين.
o تحديد الكعب
o حدود ما يغسل من الرجل في الوضوء
o العدد المشروع في غسل الرجلين
o ذكر دليل من قال: يغسل الرجل بغير عدد
o ما روي عن ابن عمر في غسل الرجلين
o ما روي عن أبي هريرة في غسل الرجلين
o تخليل أصابع القدمين في الوضوء
o الوضوء في النعال
· 5: الترتيب
o الخلاف في وجوب الترتيب بين أعضاء الوضوء
- حديث جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما في صفة حجّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال صلّى اللّه عليه وسلّم: ((ابدءوا بما بدأ اللّه به)). أخرجه النّسائيّ، هكذا بلفظ الأمر، وهو عند مسلمٍ بلفظ الخبر.
o حكم البدء بالشمال قبل اليمين
o هل يسقط وجوب الترتيب بالنسيان؟
o حكم من نسي عضواً أو شكّ في غسله
o معنى تنكيس الوضوء وحكمه
· 6: الموالاة
o معنى الموالاة في الوضوء
o حكم من انقطع به الماء في أثناء وضوئه
o حكم من اشتغل بإزالة ما يمنع غسل بعض أعضائه
الغسلات المشروعة لكل عضو
· الأحاديث الواردة في عدد الغسلات
- حديث عثمان ابن عفان المتفق عليه، وفيه الوضوء ثلاثا
- حديث عبد الله بن زيد الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين رواه البخاري.
- حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: (توضأ النبي صلى الله عليه وسلم مرة مرة) رواه البخاري.
- حديث الربيّع بنت معوّذ في سنن أبي داوود والترمذي، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم تمضمض واستنشق مرة وغسل سائر أعضائه ثلاثاً ومسح رأسه مرتين.
· الاعتداء في الوضوء
- حديث سفيان عن موسى بن أبي عائشة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه و سلم فسأله عن الوضوء فأراه ثلاثا ثلاثا ثم قال: ((هكذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم)).رواه أحمد وابن ماجه والنسائي وابن خزيمة والبيهقي.
· النقصان في الوضوء
- رواية أبي عوانة عن موسى بن أبي عائشة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: ((هكذا الوضوء فمن زاد على هذا أو نقص فقد أساء وظلم)) رواه أبو داوود والبيهقي
- قال البيهقي: (قوله: ((نقص)) يُحتَمل أن يريد به نقصان العضو، وقوله: ((ظلم)): يعني جاوز الحد والله أعلم).

سنن الوضوء
· التسمية
· حكم التسمية في الوضوء
- الخلاف في حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله تعالى عليه)) أخرجه أحمد، وأبو داود، وابن ماجه، وضعّفه ابن حجر.
- حديث سعيد بن زيد.
- حديث أبي سعيد الخدري.
- قول الإمام أحمد: لا يثبت فيه شيءٌ
· السواك
- حديث عائشة رضي الله عنها
- حديث أبي هريرة رضي اللّه عنه، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((لولا أن أشقّ على أمّتي لأمرتهم بالسّواك مع كلّ وضوءٍ)). أخرجه مالكٌ، وأحمد والنّسائيّ،، وصحّحه ابن خزيمة.
· غسل الكفين ثلاثاً
o حكم غسل الكفين قبل الوضوء
- حديث عثمان بن عفان وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ بدأ بغسل الكفين ثلاثاً
o حكم غسل الكفين إذا استيقظ قبل أن يغمس يده في الإناء، وفيه حديث أبي هريرة المتفق عليه.
- حديث أبي هريرة: ((إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتّى يغسلها ثلاثًا فإنّه لا يدري أين باتت يده)). متّفقٌ عليه، وهذا لفظ مسلمٌ.
· المبالغة في الاستنشاق لغير الصائم
- حديث لقيط بن صبرة مرفوعاً: (وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً). رواه أحمد وأبو داوود وغيرهما.
· الاستنثار
o هل الاستنثار متعلق بالوضوء مطلقاً أو بالاستيقاظ من النوم؟
- حديث عثمان
- حديث أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاثًا، فإنّ الشّيطان يبيت على خيشومه)). متّفقٌ عليه.
o الاستنثار بالشمال
· تخليل الأصابع
- حديث لقيط بن صبرة مرفوعاً: (أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع). رواه أحمد وأبو داوود وغيرهما.
- حديث ابن عباس مرفوعاً: (( إذا توضّأت فخلل أصابع يديك ورجليك). رواه أحمد والترمذي
- حديث المستورد بن شداد قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضّأ يدلك أصابع رجليه بخنصره) رواه أحمد وأبو داوود والترمذي.
· دلك الأعضاء
- حديث المستورد بن شداد في دلك أصابع الرجلين.
· تخليل اللحية الكثيفة
- حديث عثمان بن عفان: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يخلل لحيته في الوضوء) رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم وصححه.
- حديث عمار بن ياسر: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخلل لحيته) رواه الترمذي
- قول ابن القيم: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله ولم يكن يواظب عليه).
- حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ أخذ كفًّا من ماء فأدخله تحت حنكه فخلل به لحيته، وقال: هكذا أمرني ربي عز وجل)) رواه أبو داوود.
- ذكر بعض الفقهاء صفة أخرى للتخليل وهي أن يبل كفه بماء ثم يخلل لحيته بأصابعه كهيئة المشط
· التيمّن
- حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجّله وطهوره وفي شأنه كله) متفق عليه.
- حديث أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إذا توضّأتم فابدءوا بميامنكم)). أخرجه الأربعة، وصحّحه ابن خزيمة.
· الغسلة الثانية والغسلة الثالثة
- غسلة واحدة تجزئ إذا كانت سابغة محلّ الفرض ، وتبقى الثانية والثالثة بعدها ندباً.
· مسح الأذنين
- استُدل لعدم وجوبه بأن الله تعالى لم يذكره في القرآن.
- وأنه لم يذكر في بعض صفات الوضوء المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم على جهة التعليم الذي يتأدّى به الواجب.
- واستدل له أيضاً بحديث رفاعة بن رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للمسيئ صلاته: (إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله) رواه أبو داوود والترمذي والنسائي.
- الاستدلال بحديث رفاعة يدخله احتمال أن تكون الكاف لتعليل الأمر لا لبيان كيفيته؛ كقوله تعالى: {وأحسن كما أحسن الله إليك}
o مسح ظاهر الأذنين وباطنهما
o أخذ ماء جديد للأذنين
· المضمضة والاستنشاق
o الخلاف في حكم المضمضة والاستنشاق
- حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله كيف الطهور فدعا بماء في إناء فغسل كفيه ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل ذراعيه ثلاثا...) الحديث ، ولم يذكر المضمضة والاستنشاق في معرض البيان.
- قول ابن المنذر في توجيه ترك الشافعي الاحتجاج لوجوب الاستنشاق.
- تعليق ابن حجر على كلام ابن المنذر.
· أدعية الفراغ من الوضوء
- حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
· صلاة ركعتين بعد الوضوء
- حديث بلال بن رباح
· ما قيل في استقبال القبلة عند الوضوء
· كراهية بعض الفقهاء لطم الوجه بالماء

أدعية الوضوء
· الأحاديث المروية في الدعاء بعد الوضوء
· التنبيه على بدعية بعض الأدعية


نواقض الوضوء
· الغائط
o قال الله تعالى: {أوجاء أحد منكم من الغائط}
o خروج الغائط من غير مخرجه المعتاد
· البول
o خروج البول من غير مخرجه المعتاد
o سلس البول
· خروج الريح
- حديث عبد الله بن زيد: (( لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً )) متفق عليه.
- حديث أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إذا وجد أحدكم في بطنه شيئًا فأشكل عليه: أخرج منه شيءٌ أم لا؟ فلا يخرجنّ من المسجد حتّى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا)). أخرجه مسلم.
- حديث أبي هريرة مرفوعا: (( لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ)) ؛ فقال رجل يا أبا هريرة ما الحدث؟ قال: ((فساء أو ضراط)) متفق عليه.
- الفُساء ما ليس له صوت، والضُّراط ما كان له صوت.
- حديث عليّ بن طلق مرفوعا: (( إذا فسا أحدكم في الصلاة فلينصرف وليتوضّأ وليعد الصلاة)) رواه أبو داوود
- حديث ابن عبّاسٍ رضي اللّه عنهما، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((يأتي أحدكم الشّيطان في صلاته، فينفخ في مقعدته فيخيّل إليه أنّه أحدث ولم يحدث، فإذا وجد ذلك فلا ينصرف حتّى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا)). أخرجه البزّار.
- حديث أبي سعيدٍ الخدري مرفوعًا: ((إذا جاء أحدكم الشّيطان فقال: إنّك أحدثت، فليقل: كذبت)). رواه الحاكم وابن حبّان ولفظه: ((فليقل في نفسه)).
- حكم كثير خروج الريح
· المنيّ
- حديث صفوان بن عسال في نزع الخف من الجنابة
· المذي
- حديث علي بن أبي طالب قال: (كنت رجلاً مذَّاءً فأمرت المقداد بن الأسود أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم؛ فسأله؛ فقال: ((فيه الوضوء)) متفق عليه.
- أثر ابن عباس في المذي والوديّ قال: (اغسل مذاكيرك وتوضّأ وضوءك للصلاة) رواه البيهقي موقوفاً.
· الوديّ
· الحيض والنفاس
· الاستحاضة
- عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: جاءت فاطمة بنت أبي حبيشٍ إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقالت: يا رسول اللّه، إني امرأةٌ أستحاض فلا أطهر، أفأدع الصلاة؟ قال: ((لا، إنّما ذلك عرقٌ وليس بحيضٍ، فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصّلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدّم ثمّ صلّي)). متّفقٌ عليه، وللبخاريّ: ((ثمّ توضّئي لكلّ صلاةٍ)). وأشار مسلمٌ إلى أنه حذفها عمدًا، قاله الحافظ في البلوغ.
· الصفرة والكدرة
o رطوبة فرج المرأة وما يسيل من المخرج
· زوال العقل بنوم أو إغماء أو غيرهما
- حديث معاوية رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((العين وكاء السّه، فإذا نامت العينان استطلق الوكاء)). رواه أحمد، والطبرانيّ، وزاد: ((ومن نام فليتوضّأ)). وهذه الزيادة في هذا الحديث عند أبي داود من حديث عليٍّ دون قوله: ((استطلق الوكاء)). وفي كلا الإسنادين ضعفٌ.
- حديث ابن عبّاسٍ مرفوعًا: ((إنّما الوضوء على من نام مضطجعًا)). رواه أبو داوود، وضعّفه ابن حجر.
o الخلاف في ضابط النوم الذي ينقض الوضوء
- ذكر من فرّق بين نوم القاعد ونوم المضطجع
- ذكر من فرّق بين النوم القليل والنوم الكثير
- ذكر من فرّق بين نوم المتمكّن وغيره.
- ذكر من جعل العبرة بالاستغراق في النوم على أيّة حالة
o حكم المغمى عليه
o زوال العقل بالسُّكْر
o زوال العقل بالجنون
o زوال العقل من شدّة المرض
- من أصابه هذيان من شدّة المرض فهل ينتقض وضوءه؟)
o القهقهة
o الغضب الشديد
· مسائل في الخارج من السبيلين
o خروج الريح من قُبل المرأة.
o خروج الدم من أحد السبيلين.
o الخارج غير الطبيعي كالحصى والخيوط والشعر والديدان.
o الحقنة
o هل يتوضّأ مما أُدخل في أحد السبيلين ثم أخرج
o الخارج النجس من البدن

ما اختلف في نقضه للوضوء
· أكل لحم الجزور
- حديث جابر بن سمرة رضي اللّه عنهما؛ أنّ رجلًا سأل النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: أتوضّأ من لحوم الغنم؟ قال: ((إن شئت)). قال: أتوضّأ من لحوم الإبل؟ قال: ((نعم)). أخرجه مسلمٌ.
o شرب مرقة لحم الجزور
o أكل كبد الجزور وما يستخرج من جوفه
o شرب حليب الإبل
o شرب أبوال الإبل
· تقبيل المرأة ومباشرتها من غير إنزال
- حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قبَّل بعض نسائه ثمَّ خرج إلى الصلاة ولم يتوضَّأ؛ أخرجه أحمد وضعّفه البخاري.
o مطلق لمس الزوجة
o لمس المرأة من المحارم
o لمس المرأة الأجنبية
- من فرّق بين لمسها بشهوة ولمسها من غير شهوة.
- من فرّق بين لمسها بحائل ولمسها من غير حائل.
- من فرّق بين الأجنبية الصغيرة والأجنبية الكبيرة.
o لمس الأمرد والخنثى
· مسّ الفرج
o مسّ الذكَر
- حديث بسرة بنت صفوان رضي اللّه عنها، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من مسّ ذكره فليتوضّأ)) أخرجه الخمسة، وصحّحه التّرمذيّ وابن حبّان، وقال البخاريّ: هو أصحّ شيءٍ في هذا الباب.
- حديث طلق بن عليٍّ رضي اللّه عنه قال: قال رجلٌ: مسست ذكري، أو قال: الرجل يمسّ ذكره في الصلاة، أعليه وضوءٌ؟ فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((لا، إنّما هو بضعةٌ منك)). أخرجه الخمسة، وصحّحه ابن حبّان. وقال ابن المدينيّ: هو أحسن من حديث بسرة، قاله ابن حجر في البلوغ.
o من فرّق بين مسّه بشهوة ومسّه بغير شهوة.
o من فرّق بين مسّه بحائل ومسّه من غير حائل
o مسّ المرأة فرجها
o مسّ الدبر
o مسّ فرج الصبيّ والجارية
o مسّ فرج الآدمي
o مسّ فرج البهيمة
· النعاس الشديد
- حديث أنس بن مالكٍ رضي اللّه عنه قال: كان أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم - على عهده – ينتظرون العشاء حتّى تخفق رءوسهم، ثمّ يصلّون ولا يتوضّؤون. أخرجه أبو داود وصحّحه الدارقطنيّ. وأصله في مسلمٍ.
· القيئ
- حديث عائشة رضي اللّه عنها، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من أصابه قيءٌ أو رعافٌ أو قلسٌ أو مذيٌ فلينصرف فليتوضّأ، ثمّ ليبن على صلاته وهو في ذلك لا يتكلّم)). أخرجه ابن ماجه، وضعّفه أحمد وغيره.
o من فرّق بين القيء القليل والقيء الكثير
o القلس
· الحجامة
- حديث أنس بن مالكٍ رضي اللّه عنه: أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم احتجم وصلّى ولم يتوضّأ. أخرجه الدارقطنيّ وليّنه.
o الرعاف والاسترعاف
o ما يستخرج من الدم للتحليل الطبي
o دم الجرح والنزف
o ذكر من فرّق بين قليل الدم وكثيره
· غسل الميّت وحمله
- حديث أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من غسّل ميتًا فليغتسل، ومن حمله فليتوضّأ)). أخرجه أحمد والنّسائيّ والتّرمذيّ وحسّنه. وقال أحمد: لا يصحّ في هذا الباب شيءٌ.
· انتهاء مدة المسح على الخفين
· نزع القدم من الخفّ
· القهقهة في الصلاة
· الردّة
· أكل ما مسَّته النار
· مصافحة المشرك
· الوضوء من أكل الحرام
· مس النجاسة الرطبة والميتة
· النظر المحرّم

ما يجب له الوضوء
· المتفق عليه:
o الصلاة
· المختلف فيه:
o مسّ المصحف
- عن عبد اللّه بن أبي بكرٍ رحمه اللّه، أنّ في الكتاب الذي كتبه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعمرو بن حزمٍ: ((أن لا يمسّ القرآن إلّا طاهرٌ)). رواه مالكٌ مرسلًا، ووصله النّسائيّ وابن حبّان، وهو معلولٌ.
o الطواف
o سجود التلاوة
o سجود الشكر

ما يستحب له الوضوء
· ذكر الله تعالى
- حديث أبي جهيم بن الحارث في الصحيحين.
- حديث المهاجر بن قنفذ رواه أحمد وأبو داوود والنسائي وابن ماجه.
- حديث عائشة قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه). رواه أحمد وأبو داوود والترمذي وابن ماجه.
· الوضوء عند كل حدَث
- حديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه في سنن الترمذي وصحيح ابن خزيمة ومستدرك الحاكم، وفيه قول بلال: (ولا أصابني حدث قط إلا توضّأت عنده).
· تجديد الوضوء لكل صلاة
· الوضوء عند إرادة النوم
· قبل الغسل
· الوضوء للجنب إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو يعاود الجماع
· الوضوء من القيء
· الوضوء مما مسّت النار
· الوضوء من حَمْلِ الميّت
· ما قيل في الوضوء من الكلام المحرّم
· ما قيل في الوضوء من مسّ ما يُستقذر

ما يباح لغير المتوضّئ
· ذكر الله عزّ وجل
- وعن عائشة رضي اللّه عنها قالت: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يذكر اللّه على كلّ أحيانه. رواه مسلمٌ، وعلّقه البخاريّ.
وضوء المريض
o من يستطيع غسل بعض أعضائه دون بعض.
o من يجد من يوضّئه ولا يستطيع الوضوء بنفسه.
وضوء الأقطع
· حكم من فقد عضوا ومن ركّب عضوا صناعيا.
مسائل في الوضوء
· من نسي المسح على الرأس هل يأخذ من بلل لحيته؟
· حكم غسل العضو المدهون بزيت.
· حكم ما يوضع على الأظافر من الأصباغ والطلاء
· حكم من وضع على بعض أعضاء الوضوء ما يمنع وصول الماء لعلاج أو إخفاء عيب
· حكم تنشيف أعضاء الوضوء


التوقيع :
رد مع اقتباس