عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2 جمادى الآخرة 1434هـ/12-04-2013م, 07:58 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) }
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
آذنت جارتي بوشك رحيل = باكرًا جاهرت بخطبٍ جليل
كذا أملاه أبو عكرمة ورواه أبو جعفر: أذنت وروي بكرًا. غيره: الخطب: الأمر تقول العرب ما خطبك؟ أي: أمرك، قال الله تعالى: {فما خطبك يا سامري}، وأنشد أبو عبيدة وقرأته على أبي جعفر:

والعبد حيان بن ذات القنب = يا عجبًا ما خطبه وخطبي
أي: ما أمره وأمري). [شرح المفضليات: 508]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتاه عمر وعنده قبص من الناس.
قال أبو عبيدة: هم العدد الكثير.
وقال الكميت في القبص:
لكم مسجدا الله المزوران والحصا = لكم قبصه من بين أثرى وأقترا
يقال: فعل ذاك فلان من بين أثرى وأقل أي من بين كل مثر ومقل، كأنه يقول من بين الناس.
القبصة في غير هذا بأطراف الأصابع دون القبضة، والقبضة بالكف كلها.
وكان الحسن يقرأ: (فقبصت قبصة من أثر الرسول) بالصاد). [غريب الحديث: 3/153-154]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث أبي قلابة عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: «كنا نتوضأ مما غيرت النار ونمصمص من اللبن ولا نمصمص من الثمرة».
حدثنيه حجاج عن حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن رجل من الصحابة.
قوله: نمصمص، المصمصة بطرف اللسان وهو دون المضمضة، والمضمضة بالفم كله وفرق ما بينهما شبيه بفرق ما بين القبضة والقبصة، فإن القبضة بالكف كلها، والقبصة بأطراف الأصابع، وكان الحسن يقرأ: (فقبصت قبصة) ). [غريب الحديث: 5/519]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (والقبص مصدر قبص يقبص قبصا والقبصة أصغر

من القبضة وهو التناول بأطراف الأصابع وقرأ بعض القراء: (فقبصت قبصة من أثر الرسول) والقبص وجع يصيب الكبد عن أكل التمر على الريق ثم يشرب عليه الماء قال أنشدني الباهلي
(أرفقة تشكو الجحاف والقبص = جلودها ألين من مس القمص) ).
[إصلاح المنطق: 74-75]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97) }
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
ولا ألفينكم تعكفون بقنة = بتثليث أنتم جندها وقطينها
يقال: عكف الرجل بالمكان يعكف ويعكف، بضم الكاف وكسرها، وذلك إذا أقام به كالحابس نفسه. ومن ذلك الاعتكاف في المساجد). [شرح ديوان كعب بن زهير: 207] (م)
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وأما ما كان اسماً لمصدر غير مأمور به فنحو قوله:
وذكرت من لبن المحلق شربةً = والخيل تعدو بالصعـيد بـداد
وقرأ القراء: (فإن لك في الحياة أن تقول لا مَسَاس) ). [المقتضب: 3/371]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (98) }


رد مع اقتباس