عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 30 جمادى الأولى 1434هـ/10-04-2013م, 11:27 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (41) }

تفسير قوله تعالى: {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42) }

تفسير قوله تعالى: {يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) }

تفسير قوله تعالى: {يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44) }

تفسير قوله تعالى: {يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45) }

تفسير قوله تعالى: {قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) }
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ): (ثمّ الأسماء التي تعمّ الليل والنهار
فمن ذلك قولهم: اختلف عليه الملوان.
وقال الشاعر، هو ابن مقبلٍ:
ألا يا ديار الحيّ بالسّبعان = أملّ عليها بالبلى الملوان
يقول: طال عليها.
وقالوا: مضت ملاوةٌ وملاوةٌ.
وقالوا: تملّيت حبيباً، أي عايشته حيناً.
وقال الأسود بن يعفر ويعفر:
فآليت لا أشريه حتى يملّني = وآليت لا أملاه حتى يفارقا
فقال: أملاه، والفعل منه: مليته أملاه.
وقال أبو ذؤيبٍ:
حتى إذا جزرت مياه رزونه = وبأيّ حزّ ملاوةٍ يتقطّع
بفتح الميم وكسرها.
وقالوا: جلست عنده ملوةً من الدهر وملوةً وملوةً.
وقول الله عزّ وجلّ: {واهجرني مليّاً} من ذلك). [الأزمنة: 58-59]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث عبد الله بن مغفل في وصيته: «لا ترجموا قبري».
حدثناه إسحاق بن عيسى عن أبي الأشهب عن بكر بن عبد الله عن عبد الله بن مغفل.
المحدثون يقولون: لا ترجموا قبري، إنما هو «لا ترجموا» يقول: لا تجعلوا عليه الرجم، وهي الرجام: يعني الحجارة، وكانوا يجعلونها على القبور، وكذلك هي إلى اليوم حيث لا يوجد التراب، قال كعب بن زهير:
أنا ابن الذي لم يخزني في حياته = ولم أخزه حتى تغيب في الرجم
وقد تأوله بعضهم على النياحة والقول السيئ فيه، من
قول أبي إبراهيم لإبراهيم: {لأرجمنك} يعني: لأقولن فيك ما تكره وإنما أراد ابن مغفل تسوية القبر بالأرض وأن لا يكون مسنما مرتفعا). [غريب الحديث: 5/317-318]

رد مع اقتباس