عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 29 جمادى الأولى 1434هـ/9-04-2013م, 11:01 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (قوله عزّ وجلّ: {يسبّح للّه ما في السّماوات وما في الأرض الملك القدّوس العزيز الحكيم}
{الملك القدّوس} بضم القاف القراءة، وقد رويت القدّوس بفتح القاف، وهي قليلة.ومعنى القدوس المبارك وقيل الطاهر أيضا). [معاني القرآن: 5/169]

تفسير قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({في الأمّيّين}: الذين لا يكتبون. {يزكّيهم}: يطهرهم). [مجاز القرآن: 2/258]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({الأمين}: الذين لا يكتبون). [غريب القرآن وتفسيره: 377]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
(وقوله: {هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين}
{الأمّيّين} الذين لا يكتبون، الذين هم على ما خلقت عليه الأمّة قبل تعلم الكتاب، والكتاب لا يكون إلا بتعلّم .
وقولهم في الذي لا يعرف الكلام ولا القراءة: هو يقرأ بالسليقة، أي لم يتعلم القراءة معربا إنما يقرأ على ما سمع الكلام على سليقته. والسّليقة والطبيعة والنحيبة والسّجيّة والسّرجوجة، معناه كله الطبيعة.
وقيل أول ما بدأ الكتاب في العرب بدا من أهل الطائف، وذكر أهل الطائف أنهم تعلموا الكتابة في أهل الحيرة، وذكر أهل الحيرة أنهم تعلموا الكتابة من أهل الأنبار). [معاني القرآن: 5/169]

تفسير قوله تعالى: {وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (قوله عز وجل: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم...}.يقال: إنهم ممن لم يسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه، ثم أسلم، ويقال: هم الذين يأتون من بعد.
{وآخرين} في موضع خفض؛ بعث في الأميين وفي آخرين منهم. ولو جعلتها نصبا بقوله: {ويزكّيهم ويعلّمهم} ويعلم آخرين فينصب على الرد على الهاء في: يزكيهم، ويعلمهم). [معاني القرآن: 3/155]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم}
{آخرين} في موضع جرّ. المعنى هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولا منهم وبعث في الذين لم يلحقوا بهم، أي في آخرين منهم لمّا يلحقوا بهم. فالنبي عليه السلام مبعوث إلى من شاهده وإلى كل من كان بعدهم من العرب والعجم.
ويجوز أن يكون {وآخرين} في موضع نصب على معنى يعلمهم الكتاب والحكمة ويعلم آخرين منهم لما يلحقوا بهم). [معاني القرآن: 5/169-170]

تفسير قوله تعالى: {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (4)}

رد مع اقتباس