صلة ميم الجمع
في [الإتحاف: 124]: «واختلف في صلة ميم الجميع بواو وإسكانها إذا وقعت قبل محرك، ولو تقديرًا:
نحو: {أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا}، {ومما رزقناهم ينفقون}. فقالون بخلف عنه وابن كثير وكذا أبو جعفر بضم الميم ووصلها بواو في اللفظ، اتباعًا للأصل، بدليل:
{دخلتموه}، {أنلزمكموها} . . . واشترطوا في الميم أن تكون قبل محرك، ولو تقديرًا؛ ليندرج فيه {كنتم تمنون}،{فظلتم تفكهون} على التشديد، وأن يكون المحرك منفصلاً، ليخرج منه المتصل، نحو: {دخلتموه}، {أنلزمكموها} فإنه مجمع عليه.
وقرأ ورش من طريقيه بالصلة، إذا وقع بعد ميم الجمع همزة قطع، نحو {سواء عليهم أأنذرتهم}.
والباقون بالسكون في جميع القرآن.