عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11 رجب 1434هـ/20-05-2013م, 10:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي من كتب تفاسير السلف [المجموعة الأولى]

مشاركة مؤقتة

أسماء سورة الفاتحة
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (تفسير سورة الفاتحة). [تفسير عبد الرزاق: 1 /37]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (فاتحة الكتاب). [السنن الكبرى للنسائي: 10/5]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (سورة الفاتحة). [السنن الكبرى للنسائي: 10/5]

فضائل سورة الفاتحة
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أخبرنا إسماعيل بن مسعودٍ، حدّثنا خالدٌ يعني ابن الحارث، حدّثنا شعبة، عن خبيب بن عبد الرّحمن، قال: سمعت حفص بن عاصمٍ يحدّث عن أبي سعيد بن المعلّى: أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مرّ به وهو يصلّي فدعاه قال: فصلّيت ثمّ أتيته، قال:«ما منعك أن تجيبني؟»،قال: كنت أصلّي، قال: «ألم يقل الله عزّ وجلّ:{يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا للّه وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}[الأنفال: 24]؟ألا أعلّمك أعظم سورةٍ قبل أن أخرج من المسجد؟»،قال: فذهب ليخرج قلت: يا رسول الله، قولك، قال:«الحمد للّه ربّ العالمين هي السّبع المثاني والقرآن العظيم»). [السنن الكبرى للنسائي: 10/6]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أخبرنا سويد بن نصرٍ، أخبرنا عبد الله، عن مالكٍ، والحارث بن مسكينٍ، قراءةً عليه وأنا أسمع منه، عن ابن القاسم، قال: حدّثني مالكٌ واللّفظ له، عن العلاء بن عبد الرّحمن أنّه سمع أبا السّائب، مولى هشام بن زهرة يقول: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «كلّ صلاةٍ لم يقرأ فيها بأمّ القرآن هي خداجٌ، هي خداجٌ، هي خداجٌ، غير تمامٍ» قلت: يا أبا هريرة، إنّي أكون أحيانًا وراء الإمام؟ فغمز ذراعي وقال: اقرأ بها يا فارسيّ في نفسك، فإنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «قال الله عزّ وجلّ: قسمت الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين، فنصفها لي، ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل» قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اقرءوا يقول العبد: {الحمد للّه ربّ العالمين}[الفاتحة: 2] يقول الله تبارك وتعالى: حمدني عبدي، يقول العبد: {الرّحمن الرّحيم}[الفاتحة: 1] يقول الله: أثنى عليّ عبدي، يقول العبد: {مالك يوم الدّين} يقول الله: مجّدني عبدي، يقول العبد: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}[الفاتحة: 5]، فهذه الآية بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، يقول العبد: {اهدنا الصّراط المستقيم * صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين}[الفاتحة: 7]، فهؤلاء لعبدي، ولعبدي ما سأل»). [السنن الكبرى للنسائي: 10/6]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعًا من المثاني}[الحجر: 87]
- أخبرنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا يحيى، حدّثنا شعبة، حدّثني خبيب بن عبد الرّحمن، عن حفص بن عاصمٍ، عن أبي سعيد بن المعلّى، قال: مرّ بي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأنا في المسجد، فدعاني فلم آته، قال: «ما منعك أن تأتيني؟»قلت: إنّي كنت أصلّي، قال:« ألم يقل الله عزّ وجلّ{يا أيّها الّذين آمنوا استجيبوا للّه وللرّسول إذا دعاكم لما يحييكم}[الأنفال: 24]؟»، قال: «ألا أعلّمك أفضل سورةٍ في القرآن قبل أن أخرج؟»فلمّا ذهب يخرج ذكرت ذلك له، قال: فقال: « الحمد للّه ربّ العالمين هي السّبع المثاني والقرآن العظيم الّذي أوتيته»). [السنن الكبرى للنسائي: 10 /143] (م)


رد مع اقتباس