عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 5 ربيع الأول 1440هـ/13-11-2018م, 12:44 PM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ (37) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({أم عندهم خزائن ربّك أم هم المسيطرون} أي: أهم يتصرّفون في الملك وبيدهم مفاتيح الخزائن، {أم هم المسيطرون} أي: المحاسبون للخلائق، ليس الأمر كذلك، بل اللّه، عزّ وجلّ، هو المالك المتصرّف الفعّال لما يريد). [تفسير ابن كثير: 7/ 437]

تفسير قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (38) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :(وقوله: {أم لهم سلّمٌ يستمعون فيه} أي: مرقاةٌ إلى الملأ الأعلى، {فليأت مستمعهم بسلطانٍ مبينٍ} أي: فليأت الّذي يستمع لهم بحجّةٍ ظاهرةٍ على صحّة ما هم فيه من الفعال والمقال، أي: وليس لهم سبيلٌ إلى ذلك، فليسوا على شيءٍ، ولا لهم دليلٌ). [تفسير ابن كثير: 7/ 437]

تفسير قوله تعالى: {أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (39) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :(ثمّ قال منكرًا عليهم فيما نسبوه إليه من البنات، وجعلهم الملائكة إناثًا، واختيارهم لأنفسهم الذّكور على الإناث، بحيث إذا بشّر أحدهم بالأنثى ظلّ وجهه مسودًّا وهو كظيمٌ. هذا وقد جعلوا الملائكة بنات اللّه، وعبدوهم مع اللّه، فقال: {أم له البنات ولكم البنون} وهذا تهديدٌ شديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ).[تفسير ابن كثير: 7/ 437]

تفسير قوله تعالى: {أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (40) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({أم تسألهم أجرًا} أي: أجرةٌ على إبلاغك إيّاهم رسالة اللّه؟ أي: لست تسألهم على ذلك شيئًا، {فهم من مغرمٍ مثقلون} أي: فهم من أدنى شيءٍ يتبرّمون منه، ويثقلهم ويشقّ عليهم). [تفسير ابن كثير: 7/ 437]

تفسير قوله تعالى: {أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (41) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({أم عندهم الغيب فهم يكتبون} أي: ليس الأمر كذلك، فإنّه لا يعلم أحدٌ من أهل السموات والأرض الغيب إلّا اللّه). [تفسير ابن كثير: 7/ 437]

تفسير قوله تعالى: {أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (42) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({أم يريدون كيدًا فالّذين كفروا هم المكيدون} يقول تعالى: أم يريد هؤلاء بقولهم هذا في الرّسول وفي الدّين غرور النّاس وكيد الرّسول وأصحابه، فكيدهم إنّما يرجع وباله على أنفسهم، فالّذين كفروا هم المكيدون). [تفسير ابن كثير: 7/ 437-438]

تفسير قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (43) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({أم لهم إلهٌ غير اللّه سبحان اللّه عمّا يشركون}. وهذا إنكارٌ شديدٌ على المشركين في عبادتهم الأصنام والأنداد مع اللّه. ثمّ نزّه نفسه الكريمة عمّا يقولون ويفترون ويشركون، فقال: {سبحان اللّه عمّا يشركون} ). [تفسير ابن كثير: 7/ 438]

رد مع اقتباس