عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 01:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات مصدر واسم فاعل وإحدى القراءتين من الشواذ

قراءات مصدر واسم فاعل وإحدى القراءتين من الشواذ
1- {وذلك إفكهم} [46: 28].
في [البحر: 8/ 66]: «وابن عباس فيما روى قطرب وأبو الفضل الرازي: {آفِكُهُمْ} اسم فاعل من افك؛ أي صارفهم».
2- {وضرب لنا مثلا ونسى خلقه} [36: 78].
في [البحر: 7/ 348]: «وقرأ زيد بن علي: (ونسى خالقه) اسم فاعل، والجمهور {خلقه} أي نشأته».
3- {وفي السماء رزقكم} [51: 22].
في [ابن خالويه: 145]: « (وفي السماء أرزاقكم) ابن محيصن وعنه (رازقكم)».
[الإتحاف: 399].
4- {وفوق كل ذي علم عليم} [12: 76].
في [البحر: 5/ 33]: وقرأ عبد الله: (وفوق كل ذي عالم) فخرجت على زيادة {ذي}.
أو أن قوله (عالم) مصدر بمعنى علم كالباطل، أو على التقدير: وفوق كل ذي شخص عالم.
وانظر [ابن خالويه: 65].
5- {وأصبح فؤاد أم موسى فارغا} [28: 10].
في [ابن خالويه: 111]: «(فزعًا) بالزاي من غير ألف؛ أبو زرعة ابن عمر بن جرير وابن قطيب، وفضالة بن عبيد (قرعا وقرعا) مصدر قرع يقرع قرعًا».
وفي [المحتسب: 2/ 147 – 148]: «وقرأ فضالة بن عبد الله والحسن وأبي الهذيل، وابن قطيب:
(وأصبح فؤاد أم موسى فزع). وقرأ (قرعًا) بالقاف والراء ابن عباس وحكى قطرب عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (فرغًا).
قال أبو الفتح: أما (فزعًا) بالفاء والزاي فمعناه: قلقًا، يكاد يخرج من غلافه فينكت، ومنه قول الله تعالى: {حتى إذا فزع عن قلوبهم} [34: 23]. أي كشف عنها.
وأما (قرعًا) بالقاف والراء فراجع إلى معنى (فارغًا)، وذلك أن الرأس الأقرع هو الخالي من الشعر، وإذا خلا من الشيء فقد انكشف منه وعنه.
وأما (قرعًا) فكقولك: هدرًا وباطلاً، يؤكد ذلك قوله تعالى: {إن كادت لتبدي به} [28: 10]. قال:

فإن تك أذواد أصبن ونسوة = فلن يذهبوا فرغا بفتل حبال
ومعنى (فارغًا) خاليًا من الحزن، لعلمها أنه لا يفرق. وقال ابن عباس: (فارغًا) خاليًا من كل شيء إلا من ذكر موسى».
وانظر [البحر: 7/ 107]،[ الكشاف :3/ 393].


رد مع اقتباس