عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 27 جمادى الأولى 1434هـ/7-04-2013م, 03:24 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,054
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {يس (1) }

تفسير قوله تعالى: {وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ (2) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) }

تفسير قوله تعالى: {عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) }

تفسير قوله تعالى: {تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) }

تفسير قوله تعالى: {لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) }

تفسير قوله تعالى: {لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (وقولها: عنده أقول فلا أقبح وأشرب فأتقمح، تقول: لا يقبح علي قولي بل يقبل مني.
وأما التقمح في الشراب فإنه مأخوذ من الناقة المقامح.
قال الأصمعي: وهي التي ترد الحوض فلا تشرب.
فأحسب قولها: فأتقمح أي أروي حتى أدع الشرب من شدة الري.
ولا أراها قالت هذا إلا من عزة الماء عندهم وكل رافع رأسه عندهم: فهو مقامح وقامح، وجمعه: قماح.
قال بشر بن أبي خازم يذكر سفينة كان فيها:
ونحن على جوانبها قعود = نغض الطرف كالإبل القماح
فإن فعل ذلك بإنسان فهو مقمح.
وهو في التنزيل: {إلى الأذقان فهم مقمحون} ). [غريب الحديث: 2/190]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (الغل يراه الرجل في يده، فهو مكروه؛ لقول الله عز وجل: {غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا} وقوله: {إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا}. وقد يراه الرجل البر، فيصرف إلى أن يده تقبض عن الشر). [تعبير الرؤيا: 46] (م)

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (والغُلُّ: كُفْر، لقول الله عز وجل: {إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا}.
وربما كان بخلا ومنعا، لأن اليد تقبض عن العطاء.
وربما كان كفا عن المعاصي، إذا كان في الرؤيا من يدل على الصلاح). [تعبير الرؤيا: 164-165]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (قال أبو الطمحان:
فأصبحن قد أقهين عني كما أبت = حياض الإمدان الهجان القوامح
أي أعرضن عني وتركنني، والهجان: البيض من الإبل،
والقوامح: الرافعه رءوسها، قال الشاعر:
ونحن على جوانبها قعود = نغض الطرف كالإبل القماح
وقال الله جل وعلا: {إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون}، فقال الفراء: المقمح: الغاض بصره بعد رفع رأسه. وقال غيره: مقمحون: ملجمون.
وقال آخرون: المقمح أصله الذي يرفع رأسه، ويضع يديه على فيه؛ ومعنى (فهي) فأيمانهم إلى الأذقان، فكنى عنها لأن الأغلال والأعناق دلت على الأيمان. والذقن أسفل اللحيين، والإمدان ماء يكون في الصحراء، والإبل تكره الشرب منه). [كتاب الأضداد: 230-231]

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (9) }
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
ومن الحوادث لا أبا لك أنني = ضربت على الأرض بالأسداد
أي سدت علي الأرض للضعف والكبر أي عمي علي أمري فصرت لا اتجه جهته فكأن المسالك مسدودة علي، والأسداد جمع سد. غيره: سد واحد الأسداد وجمع أسداد سدود وسد مصدر وسد اسم وقال: إنما قال ذلك لأنه كان قد عمي، قال الله عز وجل: {وجعلنا من بين أيديهم سدًا ومن خلفهم سدًا} وقرأها أبو عمرو (سُدًا)، السد بالفتح الحاجز بين الشيء والشيء والسد في العين أن لا يرى الشيء ولذلك قرأ أبو عمرو في الكهف (سَدًا وسَدًا) بالفتح جميعًا واللتين في يس قرأهما بالضم). [شرح المفضليات: 446]

تفسير قوله تعالى: {وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (قول سيبويه والأخفش {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُم}: هذا الاستفهام دخل لموضع سواء). [مجالس ثعلب: 58]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12) }

رد مع اقتباس