عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:57 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفعل المضارع

الفعل المضارع
1- باب نصر أكثر وقوعًا في المضاعف المتعدي، وجاء في اللازم قوله تعالى:
1- {وما أريد أن أشق عليك} [28: 27].
2- (أ) {وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب} [27: 88].
(ب)- {وإنكم لتمرون عليهم مصبحين} [37: 137].
(ج)- {وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها} [12: 105].
3- (أ) {ولا تمنن تستكثر} [74: 6].
(ب)- {وتلك نعمة تمنها علي} [26: 22].
حرف الجر محذوف، وقيل: حمل على تذكر أو تعد. [العكبري:2/87].
تمنوا. تمن. يمن. يمنون. فامنن.
2- حذفت عين الفعل المضعف في قوله تعالى:
أ- {وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا} [20: 97].
ب- {فظلتم تفكهون} [56: 95].
ج- {وقرن في بيوتكن} [33: 33].
وذلك على أن الفعل مضعف من باب فرح يفرح، أي قر يقر وهي لغة حكاها ابن القطاع وغيره ويحتمل أن يكون أجوف كخاف يخاف، كما ذكر ابن مالك في شرح الكافية. قرأ نافع وعاصم بفتح القاف، وباقي السبعة بكسرها، وتحتمل أن تكون فعلاً مضاعفًا من باب ضرب وفعلا مثالا من وقر يقر.
3- فعل الأمر للواحد من المضاعف، والفعل المضارع المجزوم يجوز فيهما الفك والإدغام الفك لغة الحجاز، وهي الكثيرة في القرآن: 20 مادة.
والإدغام لغة تميم وجاء ذلك في قوله تعالى:
1- {من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} [5: 54].
2- {ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب} [59: 4].
وجاءت أفعال تحتمل أن تكون مرفوعة أو مجزومة.


رد مع اقتباس