عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 5 رجب 1434هـ/14-05-2013م, 06:06 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) }

تفسير قوله تعالى: {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) }

تفسير قوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن الإبل فقال: ((أعنان الشياطين لا تقبل إلا مولية ولا تدبر إلا مولية ولا يأتي نفعها إلا من جانبها الأشأم)).
...
وقوله: ((لا يأتي خيرها إلا من جانبها الأشأم)) يعني الشمال، ويقال لليد الشمال: الشؤمى قال الأعشى:
وأنحى على شؤمى يديه فزادها = بأظمأ من فرع الذؤابة أسحما
ومنه قوله عز وجل: {وأصحب المشأمة ما أصحاب المشأمة} يريد أصحاب الشمال). [غريب الحديث: 2/634]

تفسير قوله تعالى: (وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) )

تفسير قوله تعالى: (أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) )

تفسير قوله تعالى: (فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) )

تفسير قوله تعالى: (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) )
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (الثلة الجماعة من الناس). [الغريب المصنف: 3/976]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (والثلة في غير هذا: الجماعة من الناس.
قال الله تبارك وتعالى: {ثلة من الأولين من الآخرين} ). [غريب الحديث: 2/137]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): (الثلة: القطعة من الغنم: الضأن والماعز وهـ ... أولا. و{ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ}: قطعة من الأولين). [مجالس ثعلب: 117]


تفسير قوله تعالى: {وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (14) }

تفسير قوله تعالى: {عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وأما قوله:
يقرون ضيفهم الملوية الجددا
فإنما أراد السياط، وجمع جديدٍ جددٌ، وكذلك باب "فعيل" الذي هو اسم، أو مضارع للاسم، نحو قضيب وقضيب، ورغيفٍ ورغفٍ، وكذلك سرير وسررٌ وجديدٌ وجددٌ، لأنه يجري مجرى الأسماء، وجريرٌ وجررٌ، فما كان من المضاعف جاز فيه خاصةً أن تبدل من ضمته فتحة لأن التضعيف مستثقلٌ، والفتحة أخف من الضمة، فيجوز أن يمال إليها استخفافًا، فيقال: جددٌ وسررٌ، ولا يجوز هذا في مثل قضيب لأنه ليس بمضاعفٍ، وقد قرأ بعض القراء: (عَلَى سُرَرٍ مَوْضُونَةٍ) ). [الكامل: 1/255-256]

تفسير قوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) }

تفسير قوله تعالى: {يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
((ليست الهرة بنجس إنما هي من الطوافين عليكم أو الطوافات))
قال: وكان يصغي لها الإناء.
قال: حدثنيه سفيان بن عيينة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن امرأة، عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله: ((من الطوافين أو الطوافات عليكم)) إنما جعلها بمنزلة المماليك، ألا تسمع قول الله تبارك وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم} إلى قوله: {ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم} وقال عز وجل في موضع آخر: {يطوف عليهم ولدان مخلدون}.
فهؤلاء الخدم.
فمعنى هذا الحديث أنه جعل الهرة كبعض الطوافين.
ومن هذا قول إبراهيم: إنما الهرة كبعض أهل البيت.
ومثله قول ابن عباس: إنما هي من متاع البيت.
وأما حديث ابن عمر أنه كان يكره سؤر الهرة فإنه إنما ذهب إلى أنه سبع له ناب.
وكذلك حديث أبي هريرة). [غريب الحديث: 1/340-342] (م)

تفسير قوله تعالى: {بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) }

تفسير قوله تعالى: {لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19) }

تفسير قوله تعالى: {وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) }

تفسير قوله تعالى: {وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) }
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (ولو قلت هذا ضارب عبد الله وزيداً جاز على إضمار فعل
أي وضرب زيداً. وإنما جاز هذا الإضمار لأنّ معنى الحديث في قولك هذا ضارب زيدٍ هذا ضرب زيدا وإن كان لا يعمل عمله فحمل على المعنى كما قال جلّ ثناؤه: {ولحم طير مما يشتهون (21) وحور عين} لمّا كان المعنى في الحديث على قوله لهم فيها حمله على شيء لا ينقض الأوّل في المعنى. وقد قرأه الحسن. ومثله قول الشاعر:
يهدى الخميس نجاداً في مطالعها = إمّا المصاع وإمّا ضربةٌ رغب).
[الكتاب: 1/171-172]

تفسير قوله تعالى: (وَحُورٌ عِينٌ (22) )
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (ولا يجوز أن تضمر فعلاً لا يصل إلاّ بحرف جرّ لأنّ حرف الجرّ لا يضمر وسترى بيان ذلك. ولو جاز ذلك لقلت زيدٍ تريد مرّ بزيد
ومثل هذا: (وحوراً عيناً) في قراء أبى بن كعب.
فإن قلت لقيت زيدا وأماّ عمروٌ فقد مررت به ولقيت زيدا وإذا عبد الله يضربه عمروٌ فالرفع إلاّ في قول من قال زيداً رأيته وزيدا مررت به لأنّ أمّا وإذا يقطع بهما الكلام وهما من حروف الابتداء يصرفان الكلام إلى الابتداء إلاّ أن يدخل عليهما ما ينصب ولا يحمل بواحدٍ منهما آخرٌ على أوّل كما يحمل بثمّ والفاء ألا ترى أنهّم قرءوا: (وأما ثمود فهديناهم) وقبله نصبٌ وذلك لأنها تصرف الكلام إلى الابتداء إلاّ أن يوقع بعدها فعلٌ نحو أمّا زيداً فضربت). [الكتاب: 1/94-95]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
حور يعللن العبير روادعًا = كمها الشقائق أو ظباء سلام
قال أبو عبيدة: الحور: جمع حوراء، وهي الشديدة سواد العين، الشديدة بياض العين). [شرح ديوان امرئ القيس: 476] (م)

تفسير قوله تعالى: {كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (قال الله عز وجل: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ}، وقال تبارك وتعالى: {كَأَمْثَالِ الْلُؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ}.
والمكنون: المصون، يقال: كننت الشيء إذا صنته. وأكننته، إذا أخفيته، فهذا المعروف، قال الله تبارك وتعالى: {أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ} [البقرة: 235] وقد يقال: كننته، أخفيته). [الكامل: 2/951]

تفسير قوله تعالى: {جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) }

تفسير قوله تعالى: {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) }

تفسير قوله تعالى: {إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26) }

رد مع اقتباس