عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 5 رجب 1434هـ/14-05-2013م, 04:02 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) }
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
أهوى ليحمي فرجها إذ أدبرت = زجلاً كما يحمي النجيد المشرع
ويروى الكمي المشرع، وأهوى: اعتمد وقصد، والفرج موضع المخافة أي ليحمي الموضع الذي يخاف عليها منه، قال لبيد بن ربيعة:
فغدت كلا الفرجين تحسب أنه = مولى المخافة خلفها وأمامها
والنجيد: الشجاع، والمشرع: الذي أشرع نفسه في الحرب أي قدمها، والنجيد: هو ذو النجدة، هوى إذا قصد له من قريب كقول زهير:

حتى إذا ما هوت كف الغلام لها = طارت وفي كفه من ريشها بتك

أخبر أنه تناولها من قرب، وأهوى طلب الشيء من بعد كقول زهير يصف القطاة:
أهوى لها أسفع الخدين مطرق = ريش القوادم لم ينصب له الشرك
وقد لقي هوى من بعد، قال الله عز وجل: {والنجم إذا هوى}، وأهوى من قرب، ويقال أهوى له بالسيف وبالعصا إذا أشار بهما عليه). [شرح المفضليات: 69-70]

تفسير قوله تعالى: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) }

تفسير قوله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) }

تفسير قوله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) }

تفسير قوله تعالى: {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) }
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (يجمعون الكوة كواء وكوى فيمدون ويقصرون، ومنهم من يقول الكوة بضم الكاف، وكأن قصرهم الكِوى من لغة من قال كُوة كما قالوا قُوة وقِوى، قرأها بعض القراء (علمه شديد القِوى) بكسر القاف). [المقصور والممدود: 8]

تفسير قوله تعالى: {ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) }

تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى} قال: استوى هو ومحمد بالأفق الأعلى بأعلى المواضع). [مجالس ثعلب: 174]
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى} قال: بأعلى الأفق، وهو جبريل عليه السلام). [مجالس ثعلب: 310]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} قال: يقال: تدلى فدنا، مقدم ومؤخر، وهو واحد. ويعنى جبريل عليه السلام. {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ} إلى محمد {مَا أَوْحَى} الله به إلى جبريل. {قَابَ قَوْسَيْنِ} قاب، وقدى، وقيد واحد). [مجالس ثعلب: 173-174]

تفسير قوله تعالى: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) }
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (و«الحرب» و«النعل» و«القوس» إناث.
قال أبو عبد الله: قال الفراء في موضع آخر: الحرب مذكر). [المذكور والمؤنث: 75] (م)
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} قال: يقال: تدلى فدنا، مقدم ومؤخر، وهو واحد. ويعنى جبريل عليه السلام. {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ} إلى محمد {مَا أَوْحَى} الله به إلى جبريل. {قَابَ قَوْسَيْنِ} قاب، وقدى، وقيد واحد). [مجالس ثعلب: 173-174] (م)


تفسير قوله تعالى: {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} قال: يقال: تدلى فدنا، مقدم ومؤخر، وهو واحد. ويعنى جبريل عليه السلام. {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ} إلى محمد {مَا أَوْحَى} الله به إلى جبريل. {قَابَ قَوْسَيْنِ} قاب، وقدى، وقيد واحد). [مجالس ثعلب: 173-174] (م)

رد مع اقتباس