عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 23 صفر 1434هـ/5-01-2013م, 01:30 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي الأدب مع القرآن

كراهية قول سورة صغيرة أو قصيرة ولكن يسيرة

أثر أبي العالية: {...أنت أصغر منها وألم، القرآن كله عظيم}

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن عاصم، قال: قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة أو قال: قصيرة. فقال: " أنت أصغر منها وألم، القرآن كله عظيم"). [فضائل القران](م)
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (حدثنا عبد الله بن محمّد بن النّعمان، حدّثني الحجبيّ، حدّثنا حمّادٌ، حدّثنا عاصمٌ قال: سمع أبو العالية، رجلًا يقول: سورةٌ قصيرةٌ قال: (أنت أقصر - وألمّ- ) ). [المصاحف: 350-348]

أثر ابن سيرين: {...ولكن قل: يسيرة...}
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا أبو إسماعيل، عن عاصم، قال: قال خالد الحذاء لابن سيرين: سورة خفيفة. قال ابن سيرين: "من أين تكون خفيفة والله تعالى يقول: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا}، ولكن قل: يسيرة، فإن الله تعالى يقول: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}"). [فضائل القران]
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (يقال للسّورة: قصيرةٌ أو خفيفةٌ
حدثنا عبد الله بن سعيدٍ، حدّثنا حفص بن غياثٍ، حدّثنا عاصمٌ، عن ابن سيرين، وأبي العالية قالا: (لا يقال: سورةٌ خفيفةٌ، فإنّه قال تعالى: {سنلقي عليك قولًا ثقيلًا} [المزمل: 5] قال: وكيف أقول؟ قال: تقول: سورةٌ يسيرةٌ)
). [المصاحف: 350-348]

وقد رخّص في أن يقال: سورةٌ قصيرة
قال أبو بكر عبد الله بن سليمان ابن أبي داود السجستاني (ت: 316هـ): (وقد رخّص في أن يقال: سورةٌ قصيرةٌ
- حدّثنا محمّد بن يحيى، وإسحاق بن إبراهيم بن زيدٍ، ويعقوب بن سفيان قالوا: أنبأنا أبو عاصمٍ، حدّثنا ابن جريجٍ قال: سمعت ابن أبي مليكة يقول: أخبرني عروة بن الزّبير، أنّ مروان أخبره قال: قال لي زيد بن ثابتٍ: ما لك لا تقرأ في المغرب بقصار المفصّل؟ (لقد كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقرأ في المغرب بطولى الطّولتين)، فقلت لعروة: وما طولى الطّولتين؟ قال الأنعام والأعراف)- من قبل رأي ابن أبي مليكة، هذا لفظ ابن يحيى- .
- حدّثنا عيسى بن حمّادٍ، حدّثنا اللّيث، عن هشام بن عروة، عن أبيه، (أنّه سمع زيد بن ثابتٍ يقول لمروان: (رأيتك تقرأ فيها بطولى الطّولتين سورة الأعراف) ).
- حدّثنا أحمد بن سنانٍ، وإسحاق بن وهبٍ قالا: حدّثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حمّادٌ، عن أبي هارون العبديّ، عن أبي سعيدٍ الخدريّ أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ في الفجر بأوّل المفصّل، فقرأ ذات يومٍ بقصار المفصّل، فقيل له، فقال: ((إنّي سمعت بكاء صبيٍّ، فأحببت أن أفرغ له أمّه)) - حدّثنا عمّي، حدّثنا حجّاجٌ، حدّثنا حمّادٌ بهذا.
- حدّثنا هارون بن إسحاق، حدّثنا ابن فضيلٍ، عن أبان، عن أبي المتوكّل النّاجيّ، عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: (صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم بأقصر سورتين في المفصّل)، قلت: ما هما؟ قال: بأقصر سورتين من القرآن، قالها ثلاث مرّاتٍ.
- حدّثنا أحمد بن يحيى بن مالكٍ، حدّثنا عبد الوهّاب، عن شعبة، عن عديّ بن ثابتٍ، عن البراء بن عازبٍ قال: (صلّى بنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم صلاة الصّبح فقرأ بأقصر سورتين في القرآن)، فلمّا فرغ أقبل علينا بوجهه فقال: ((إنّما عجّلت لتفرغ أمّ الصّبيّ إلى صبيّها)) .
- حدّثنا أحمد بن المفضّل، حدّثنا أبو بكرٍ، عن أبي حصينٍ، عن خرشة بن الحرّ قال: (كان عمر يغلّس بالفجر وينوّر، ويقرأ سورة يوسف ويونس ومن قصار المثاني المفصّل).
- حدّثنا محمّد بن زكريّا، حدّثنا أبو حذيفة، حدّثنا سفيان، عن عليّ بن عليٍّ الرّفاعيّ، عن الحسن قال: كتب عمر رضي اللّه عنه إلى أبي موسى الأشعريّ (أن اقرأ في المغرب بقصار المفصّل، وفي العشاء بوسط المفصّل، وفي الفجر بطوال المفصّل).
- حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن الحسن قال: حدّثنا سهلٌ، حدّثنا يحيى بن أبي زائدة قال: حدّثني أبي، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمونٍ قال: (مّا طعن عمر كادت الشّمس أن تطلع، فقدّموا عبد الرّحمن بن عوفٍ، فأمّهم بأقصر سورتين في القرآن: (النّصر) إذا جاء نصر اللّه والفتح، و (الكوثر) إنّا أعطيناك الكوثر).
- حدّثنا محمّد بن بشّارٍ، حدّثنا يحيى، عن عبيد اللّه قال: أخبرني نافعٌ، عن ابن عمر قال: ذكر عنده المفصّل فقال: ( وأيّ القرآن ليس بمفصّلٍ؟ ولكن قولوا: قصار السّور، وصغار السّور).
- حدّثنا عليّ بن خشرمٍ قال: أخبرنا عيسى، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: (كان أصحاب محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم يقرءون السّور الصّغار في الفجر في السّفر) , حدّثنا زياد بن أيّوب، حدّثنا أبو معاوية، حدّثنا صاحبٌ لنا، عن الأعمش، عن إبراهيم بهذا - حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدّثنا أبو نعيمٍ، حدّثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم قال: (كانوا يقرءون في السّفر في الفجر بالسّور القصار).
- حدثنا عبد الله بن محمّد بن النّعمان، حدّثنا أبو نعيمٍ، حدّثنا بشيرٌ، عن يحيى بن عبد الرّحمن، عن الضّحّاك قال: (كان أولئك يصلّون بالسّور القصار يردّدها، ويعملون بالقرآن، وسيأتي عليكم زمانٌ يهذّ فيه القرآن لا يجاوز تراقي بعضهم) ). [المصاحف: 356-350]


رد مع اقتباس