عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 01:39 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

المؤلفات في أسباب النزول
المؤلفات في أسباب النزول
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع الأول: معرفة أسباب النزول
وقد اعتنى بذلك المفسرون في كتبهم وأفردوا فيه تصانيف منهم: علي بن المديني شيخ البخاري ومن أشهرها تصنيف الواحدي في ذلك). [البرهان في علوم القرآن:1/22]
قالَ عبدُ الرَّحمن بنُ عُمَرَ بنِ رَسْلانَ البُلقِينيُّ (ت: 824هـ): (النوع العاشر: أسباب النزول
هذا نوع مهم، وقد أفرده الناس بالتصنيف، وكتب التفسير مشحونة به، لكن يذكرون فيه أشياء عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبي العالية والسدي ومقاتل وغيرهم، وقد صنف الواحدي في ذلك كتابا لا بأس به). [مواقع العلوم: 49]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع الحادي عشر: أسباب النزول
وهو نوع مهم يحتاج إليه وصنف الناس فيه مصنفات، ومن أحسنها كتاب الواحدي، ثم شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل بن حجر). [التحبير في علم التفسير: 86]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع التاسع معرفة سبب النزول
أفرده بالتصنيف جماعة أقدمهم علي بن المديني شيخ البخاري ومن أشهرها كتاب الواحدي على ما فيه من إعواز وقد اختصره الجعبري فحذف أسانيده ولم يزد عليه شيئا.
وألف فيه شيخ الإسلام أبو الفضل بن حجر كتابا مات عنه مسودة فلم نقف عليه كاملا.
وقد ألفت فيه كتابا حافلا موجزا محررا لم يؤلف مثله في هذا النوع سميته: لباب النقول في أسباب النزول). [الإتقان في علوم القرآن: 1/189]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت:911هـ): (أشهر كتاب في هذا الفن الآن كتاب الواحدي "أسباب النزول" وكتابي هذا يتميز عليه بأمور:
أحدها: الاختصار.
ثانيها: الجمع الكثير فقد حوى زيادات كثيرة على ما ذكر الواحدي وقد ميزتها بصورة (ك) رمزا عليها.
ثالثها: عزوه كل حديث إلى من خرجه من أصحاب الكتب المعتبرة؛ كالكتب الستة، والمستدرك، وصحيح ابن حبان، وسنن البيهقي، والدارقطني، ومسانيد أحمد والبزار وأبي يعلي، ومعاجم الطبراني، وتفاسير ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبي الشيخ وابن حبان والفريابي وعبد الرزاق وابن المنذر وغيرهم.
أما الواحدي فتارة يورد الحديث بإسناده وفيه مع التطويل عدم العلم بمخرج الحديث؛ فلا شك أن عزوه إلى أحد الكتب المذكورة أولى من عزوه إلى تخريج الواحدي لشهرتها واعتمادها وركون الأنفس إليها.
وتارة يورده مقطوعا فلا يدرى هل له إسناد أو لا؟.
رابعها: تمييز الصحيح من غيره والمقبول من المردود.
خامسها: الجمع بين الروايات المتعددة.
سادسها: تنحية ما ليس من أسباب النزول). [لباب النقول:10]


رد مع اقتباس