عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 05:49 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (131) وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132) وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى (133) وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى (134) قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى (135)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه)[127] تام.
ومثله: (لكان لزاما وأجل مسمى) [129]

(لنفتنهم فيه) [131].

(نحن نرزقك) [132]
(فتربصوا) [135] حسن غير تام. (ومن اهتدى) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/770 - 771]
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/771]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({منها جميعًا} كاف...ومثله{لنفتنهم فيه} ومثله {نحن نرزقك} ومثله {للتقوى}. ومثله {الأولى} ومثله {فتربصوا} ).) [المكتفى: 384]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لنفتنهم فيه- 131- ط}. {عليها- 132- ط}. {رزقًا- 132- ط}. {نرزقك- 132- ط}. {من ربه- 133- ط}. {فتربصوا- 135- ج} لابتداء سين التهديد مع الفاء. )
[علل الوقوف: 2/701]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لنفتنهم فيه (تام) ومثله وأبقى
عليها(حسن) ومثله رزقًا
ونرزقك (أحسن منه)
للتقوى (تام)
من ربه (كاف) ومثله الأولى
بعذاب من قبله ليس بوقف لأنَّ قوله لقالوا جواب لو وكذا لولا أرسلت إلينا رسولاً ليس بوقف لأنَّ قوله فنتبع منصوب بإضمار أن بعد الفاء لأنه في تأويل هلا أرسلت إلينا رسولاً وهذا معناه التحضيض والأمر وهو يكون لمن فوق المخاطب سؤالاً وطلبًا ونخزى (كاف)
فتربصوا (حسن) لأنَّ ما بعده في تأويل الجواب لما قبله وهو وعيد من الله تعالى فلا يفصل جوابه عنه لأنَّه لتأكيد الواقع والوقف على متربص أحسن لأنَّ جملة التهديد داخلة في الأمر
آخر السورة (تام) )
[منار الهدى: 246-247]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس