عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 1 ذو الحجة 1431هـ/7-11-2010م, 10:49 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [الآيات من 11 إلى 25]


{كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)}

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا لَا وَزَرَ (11)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {كلاّ لَا وَزَرَ...} والوزر: الملجأ). [معاني القرآن: 3/210]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({لَا وَزَرَ} لا جبل، قال ابن الذئبة:
لعمرك ما للفتى من وزر = من الموت ينجيه والكبر).
[مجاز القرآن: 2/277]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({كلا لَا وَزَرَ}: لا ملجأ). [غريب القرآن وتفسيره: 401]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({كلّا لَا وَزَرَ} أي لا ملجأ.
وأصل «الوزر»: الجبل [أو الحصن] الذي يمتنع فيه). [تفسير غريب القرآن: 499-500]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ثم أعلم تعالى أنه لا حرز لهم ولا محيص. فقال: {كَلَّا لَا وَزَرَ (11)} الوزر في كلام العرب الجبل الّذي يلجأ إليه: هذا أصله، وكل ما التجأت إليه وتخلّصت به فهو وَزَر). [معاني القرآن: 5/252]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({كَلَّا لَا وَزَرَ} أي لا ملجأ. وقيل: لا براح. وأصل الوزر الذي يمتنع فيه). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 286]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لَا وَزَرَ}: لا ملجأ). [العمدة في غريب القرآن: 325]

تفسير قوله تعالى: {يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {ينبّأ الإنسان يومئذٍ بما قدّم...} يريد: ما أسلف من عمله، وما أخر من سنة تركها بعمل بها من بعده، فإن سنّ سنة حسنة كان له مثل من يعمل بها من غير أن ينتقصوا، وإن كانت سنة سيئة عذب عليها، ولم ينقص من عذاب من عمل بها شيئا). [معاني القرآن: 3/210-211]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({ينبّأ الإنسان يومئذٍ بما قدّم}: من عمل الخير والشر، {وأخّر}: من سنة عمل بها بعده). [تفسير غريب القرآن: 500]

تفسير قوله تعالى: {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ...} يقول: على الإنسان من نفسه رقباء يشهدون عليه بعمله: اليدان، والرجلان، والعينان، والذكر، قال الشاعر:
كأنّ على ذي الظن عيناً بصيرةً = بمقعده أو منظرٍ هو ناظره
يحاذر حتى يحسب الناس كلّهم = من الخوف لا تخفى عليهم سرائره). [معاني القرآن: 3/211]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ} جاءت هذه الهاء في صفة الذكر كما جاءت في رواية وعلامة وطاغية). [مجاز القرآن: 2/277]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({بل الإنسان على نفسه بصيرةٌ} وقال: {بل الإنسان على نفسه بصيرةٌ} فجعله هو البصيرة كما تقول للرجل: "أنت حجّةٌ على نفسك"). [معاني القرآن: 4/40]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( {بل الإنسان على نفسه بصيرةٌ ولو ألقى معاذيره} أي شهيد عليها بعملها بعده، ولو اعتذر. يريد: شهادة جوارحه. ويقال: «أراد: بل على الإنسان - من نفسه - بصيرة»). [تفسير غريب القرآن: 500]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه قوله سبحانه: {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ} أي: بل على الإنسان من نفسه بصيرة. يريد شهادة جوارحه عليه، لأنها منه، فأقامه مقامها.
قال الشاعر:
ترى الثَّور فيها مُدخلَ الظلَّ رأسَه = وسائرُهُ بادٍ إلى الشَّمْسِ أَجمعُ
أراد (مدخل رأسه الظلّ) فقلب، لأن الظلّ التبس برأسه فصار كل واحد منهما داخلا في صاحبه.
والعرب تقول: (اعرض النّاقة على الحوض) تريد: اعرض الحوض على الناقة، لأنك إذا أوردتها الحوض: اعترضتَ بكل واحد صاحبه.
وقال الحطيئة:
فلمَّا خشيتُ الهُونَ والعَيْرُ مُمسِكٌ = عَلَى رَغْمِهِ ما أَمْسَكَ الحبلَ حافِرُه
وكان الوجه أن يقول: (ما أمسك حافره الحبل) فقلب، لأنّ ما أمسكته فقد أمسكك، والحافر ممسك للحبل لا يفارقه ما دام به مربوطا، والحبل ممسك للحافر). [تأويل مشكل القرآن: 193-194]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ):
(وقوله: {بل الإنسان على نفسه بصيرة (14) ولو ألقى معاذيره (15)} معناه بل الإنسان تشهد عليه جوارحه، قال اللّه عزّ وجلّ: {يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون (24)}، وقال في موضع آخر: {حتّى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون (20)}
فأعلم اللّه أن هذه الجوارح التي يتصرفون بها شواهد عليهم). [معاني القرآن: 5/252-253]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({بصيرة} أي: شاهد). [ياقوتة الصراط: 543]

تفسير قوله تعالى: {وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {ولو ألقى معاذيره...} جاء في التفسير: ولو أرخى ستوره، وجاء: وإن اعتذر فعليه من يكذب عذره). [معاني القرآن: 3/211]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({معاذيره} ما اعتذر به من شيء). [مجاز القرآن: 2/278]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({بل الإنسان على نفسه بصيرةٌ ولو ألقى معاذيره} أي شهيد عليها بعملها بعده، ولو اعتذر. يريد: شهادة جوارحه. ويقال: «أراد: بل على الإنسان -من نفسه- بصيرة»). [تفسير غريب القرآن: 500](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (قوله: {ولو ألقى معاذيره (15)} ولو أدلى بكل حجة عنده. وجاء في التفسير المعاذير الستور، واحدها معذار). [معاني القرآن: 5/253]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({معاذيره} يقال: هي ستوره، ويقال: اعتذاره). [ياقوتة الصراط: 544]

تفسير قوله تعالى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {لا تحرّك به لسانك...} كان جبريل صلى الله عليه وسلم إذا نزل بالوحي على محمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن قرأ بعضه في نفسه قبل أن يستتمه خوفا أن ينساه، فقيل له {لا تحرّك به لسانك لتعجل به}). [معاني القرآن: 3/211]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {لا تحرّك به لسانك لتعجل به (16)}كان جبريل عليه السلام إذا نزل بالوحي على النبي - صلى الله عليه وسلم - تلاه النبي عليه السلام عليه كراهة أن ينفلت منه، فأعلم اللّه -عزّ وجلّ- أنه لا ينسيه إيّاه وأنّه يجمعه في قلبه فقال: {إنّ علينا جمعه وقرآنه (17)}). [معاني القرآن: 5/253]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): ({إنّ علينا جمعه} في قلبك {وقرآنه} وقراءته، أي: أن جبريل عليه السلام سيعيده عليك). [معاني القرآن: 3/211]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({إنّ علينا جمعه وقرآنه} أي ضمّه وجمعه). [تفسير غريب القرآن: 500]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({إنّ علينا جمعه وقرآنه (17)} أي إنّ علينا أن نقرئك فلا تنسى، وعلينا تلاوته عليك). [معاني القرآن: 5/253]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({قُرْآنَهُ}: جمعناه). [العمدة في غريب القرآن: 325]

تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {فإذا قرأناه [فاتّبع قرآنه]...} إذا قرأه عليك جبريل عليه السلام "فاتبع قرآنه"، والقراءة والقرآن مصدران، كما تقول: راجحٌ بين الرجحان والرجوح. والمعرفة والعرفان، والطواف والطوفان). [معاني القرآن: 3/211]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه} اتبع جمعه فإذا قرأناه: جمعناه، وهي من قول العرب: ما قرأت هذه المرأة سلىً قط. قال عمرو بن كلثوم:
لم تقرأ جنيناً). [مجاز القرآن: 2/278]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({فإذا قرأناه}: جمعناه ومنه قولهم ما قرأت سلا قط). [غريب القرآن وتفسيره: 402]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
({فإذا قرأناه} أي جمعناه، {فاتّبع قرآنه} أي جمعه. و«القراءة» و«القرآن» مصدران.
قال قتادة: «اتبع حلاله، و[اجتنب] حرامه»). [تفسير غريب القرآن: 500]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({فإذا قرأناه فاتّبع قرآنه (18)} أي لا تعجل بالتلاوة إلى أن تقرأ عليك ما ينزل في وقته). [معاني القرآن: 5/253]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({ثمّ إنّ علينا بيانه (19)} أي علينا أن ننزّله قرآنا عربيا غير ذي عوج، فيه بيان للناس). [معاني القرآن: 5/253]

تفسير قوله تعالى: {كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {كلاّ بل تحبّون العاجلة...}. {وتذرون الآخرة...} رويت عن علي بن أبي طالب، رحمه الله: "بل تحبّون، وتذرون" بالتاء، وقرأها كثير: "بل يحبون" بالياء، والقرآن يأتي على أن يخاطب المنزل عليهم أحيانا، وحينا يجعلون كالغيب، كقوله: {حتّى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريحٍ طيّبةٍ}). [معاني القرآن: 3/211-212]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({كلا...}: ردع وزجر...، وقال: {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ} يريد: انته عن أن تعجل به). [تأويل مشكل القرآن: 558]

تفسير قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {وجوهٌ يومئذٍ نّاضرةٌ...}. مشرقة بالنعيم). [معاني القرآن: 3/212]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ} يقال: نضر الله وجهك وقد نضر وجهك). [مجاز القرآن: 2/278]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({وجوهٌ يومئذٍ نّاضرةٌ * إلى ربّها ناظرةٌ} [و] قال: {وجوهٌ يومئذٍ نّاضرةٌ} أي: حسنةٌ). [معاني القرآن: 4/40]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ} أي مشرقة). [تفسير غريب القرآن: 500]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {وجوه يومئذ ناضرة (22) إلى ربّها ناظرة (23)} نضّرت بنعيم الجنّة والنّظر إلى ربّها.قال اللّه - عزّ وجلّ -: {تعرف في وجوههم نضرة النّعيم (24)}). [معاني القرآن: 5/253]

تفسير قوله تعالى: {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)}
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({إلى ربّها ناظرةٌ} يعني -والله أعلم- بالنظر إلى الله إلى ما يأتيهم من نعمه ورزقه. وقد تقول: "و الله ما أنظر إلاّ إلى الله وإليك" أي: انتظر ما عند الله وما عندك). [معاني القرآن: 4/40]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (قوله: {وجوه يومئذ ناضرة (22) إلى ربّها ناظرة (23)} نضّرت بنعيم الجنّة والنّظر إلى ربّها). [معاني القرآن: 5/253](م)

تفسير قوله تعالى: {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): ({ووجوهٌ يومئذٍ باسرةٌ...} كالحة). [معاني القرآن: 3/212]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({ووجوهٌ يومئذٍ باسرةٌ} أي عابسة مقطّبة). [تفسير غريب القرآن: 500]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ({ووجوه يومئذ باسرة (24) تظنّ أن يفعل بها فاقرة (25)}
{بَاسِرَةٌ}كريهة مقطبة، قد أيقنت بأن العذاب نازل بها). [معاني القرآن: 5/254]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({بَاسِرَةٌ} أي: كالحة). [ياقوتة الصراط: 544]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({بَاسِرَةٌ} أي عابسة مقطبة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 286]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({بَاسِرَةٌ}: كالحة). [العمدة في غريب القرآن: 325]

تفسير قوله تعالى: (تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله عز وجل: {تظنّ أن يفعل بها فاقرةٌ...} والفاقرة: الداهية، وقد جاءت أسماء القيامة، والعذاب بمعاني الدواهي وأسمائها). [معاني القرآن: 3/212]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({فاقرةٌ} الفاقرة الداهية وهو الوسم الذي يفقر على الأنف). [مجاز القرآن: 2/278]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({فاقرة}: داهية). [غريب القرآن وتفسيره: 402]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):
(و(الفاقرة): الداهية. يقال: إنها من «فقار الظهر» كأنها تكسره. تقول: فقرت الرجل، إذا كسرت فقاره. كما تقول: رأسته، إذا ضربت رأسه، وبطنته: إذا ضربت بطنه. ويقال: رجل فقير وفقر.
وقال أبو عبيدة: «هو من الوسم الذي يفقر به على الأنف»). [تفسير غريب القرآن: 500]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ومعنى: {تظنّ أن يفعل بها فاقرة} توقن أن يفعل بها داهية من العذاب). [معاني القرآن: 5/253-254]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ({تظن} أي: تتيقن). [ياقوتة الصراط: 544]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ( (فاقرة) أي: داهية). [ياقوتة الصراط: 545]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (و(الفَاقِرَة): الداهية). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 286]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({فَاقِرَةٌ}: داهية). [العمدة في غريب القرآن: 326]


رد مع اقتباس