عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 19 رجب 1434هـ/28-05-2013م, 10:20 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي


قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {واجعل لّي لسان صدقٍ في الآخرين...}

حدثني عمرو بن أبي المقدام عن الحكم عن مجاهد قال: ثناء حسناً). [معاني القرآن: 2/281]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {واجعل لي لسان صدقٍ في الآخرين} أي ثناءً حسناً في الآخرين). [مجاز القرآن: 2/87]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {لسان صدق في الآخرين}: قالوا الثناء الحسن). [غريب القرآن وتفسيره: 282]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومن الاستعارة: اللسان يوضع موضع القول، لأنّ القول يكون بها. قال الله، عز وجل، حكاية عن إبراهيم عليه السلام: {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآَخِرِينَ}. أي ذكرا حسنا.
وقال الشاعر:
إنّي أتتني لِسَانٌ لا أُسَرُّ بها = من عَلْوَ لا عَجَبٌ مِنها ولا سَخَرُ
أي أتاني خبر لا أسرّ به). [تأويل مشكل القرآن: 146]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (قوله: {واجعل لي لسان صدق في الآخرين}
معناه اجعل لي ثناء حسنا باقيا إلى آخر الدهر). [معاني القرآن: 4/94]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (قال مجاهد في قوله جل وعز: {واجعل لي لسان صدق في الآخرين}
قال الثناء الحسن
وروي عن ابن عباس قال اجتماع الأمم عليه). [معاني القرآن: 5/88]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {لِسَانَ صِدْقٍ}: الثناء الحسن). [العمدة في غريب القرآن: 226]

تفسير قوله تعالى: {وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (85)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {واجعلني من ورثة جنّة النّعيم} [الشعراء: 85] وهو اسمٌ من أسماء الجنّة). [تفسير القرآن العظيم: 2/509]

تفسير قوله تعالى: {وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ (86)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({واغفر لأبي إنّه كان من الضّالّين} [الشعراء: 86] قال إبراهيم هذا في حياة أبيه، وكان في طمعٍ في أن يؤمن، فلمّا مات تبيّن له أنّه من أهل النّار، فلم يدع له). [تفسير القرآن العظيم: 2/509]

تفسير قوله تعالى: {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) )
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {ولا تخزني يوم يبعثون} [الشعراء: 87]، يعني: ولا تعذّبني، تفسير السّدّيّ، {يوم يبعثون} [الشعراء: 87].
عن أبيه، قال: حدّثني أبو الأشهب، عن الحسن، قال: إنّ أبا إبراهيم يأخذ بحجزة إبراهيم يوم القيامة، فيقول إبراهيم: يا ربّ وعدتني ألا تخزيني، فبينما هو كذلك أفلتت يده منه فلم يره إلا وهو يهوي في النّار كأنّه ضبعانٌ أمدر، فأعرض بوجهه وأمسك بأنفه وقال: يا ربّ ليس بأبي، ليس بأبي.
وعن الحسن بن دينارٍ، عن حميد بن هلالٍ، عن قيس بن عبادٍ قال: بينما النّاس على ذبابة الجسر، يعني: جسر جهنّم، إذ جاء رجلٌ هو أحد عباد اللّه الصّالحين، قال الحسن بن دينارٍ: وحدّثنا الحسن أنّ رسول اللّه عليه السّلام، قال: هو إبراهيم، وقال قيس بن عبادٍ: وهو آخذٌ بيد أبيه فقال: ربّ، أبي، وقضيت ألا تخزيني، فما يزال متعلّقًا به حتّى
[تفسير القرآن العظيم: 2/509]
يحوّله اللّه في صورة ضبعانٍ أمدر،
فيرسله ويقول: لست بأبي). [تفسير القرآن العظيم: 2/510]

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88)}

تفسير قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون {88} إلا من أتى اللّه بقلبٍ سليمٍ {89}} [الشعراء: 88-89] قال قتادة: أي: من الشّرك، في تفسير سعيدٍ، عن قتادة). [تفسير القرآن العظيم: 2/510]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) :
( {إلّا من أتى اللّه بقلبٍ سليمٍ} أي خالص من الشّرك).
[تفسير غريب القرآن: 318]

قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {إلا من أتى الله بقلب سليم}
قال قتادة أي سليم من الشرك
وقال عروة لم يلعن شيئا قط). [معاني القرآن: 5/88]

رد مع اقتباس