عرض مشاركة واحدة
  #75  
قديم 22 شوال 1434هـ/28-08-2013م, 09:55 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولا خلة ولا شفاعة) [254] وقف حسن.
وكذلك (لا إله إلا هو الحي القيوم) [255]، (سنة ولا نوم)، (وما في الأرض)، (إلا بإذنه)، (وما خلفهم)، (إلا بما شاء)، (السماوات والأرض)، (ولا يؤوده حفظهما
وهو العلي العظيم) تمام الكلام ورأس الآية
).[إيضاح الوقف والابتداء: 1/555-556]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سنةٌ ولا نوم} كاف. ومثله {وما في الأرض}، ومثله {إلا بإذنه}، ومثله {وما خلفهم}، ومثله {إلا بما شاء}، ومثله {والأرض}، {العلي العظيم} تمام الكلام).
[المكتفى: 189-190]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {إلا هو- 255- ج} لأن قوله: {الحي} يصلح بدلاً عن الضمير، وخبر ضمير آخر محذوف. القيوم – 255- ج} لاختلاف الجملتين. {ولا نوم- 255 – ج}. {وما في الأرض – 255- ط} لابتداء الاستفهام. {بإذنه- 255- ط} لانتهاء الاستفهام.
{وما خلفهم- 255 – ج} للفرق بين الإخبار عن علمه الكامل مطلقًا وإثبات علم الخلق المقدر بمشيئته مبتدئ بالنفي. {بما شاء -255- ج} لاختلاف الجملتين. {والأرض – 255 – ج}.{حفظهما- 255- ج}).

[علل الوقوف: 1/326-329]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ هو (كاف) إن رفع ما بعده مبتدأ وخبرًا أو خبر مبتدأ محذوف أي هو الحي أو جعل الحي مبتدأ وخبره لا تأخذه وليس بوقف إن جعل بدلاً من لا إله إلاَّ هو أو بدلاً من هو وحده وإذا جعل بدلاً حل محل الأول فيصير التقدير الله لا إله إلاَّ الله وكذا لو جعل بدلاً من الله أو جعل خبرًا ثانيًا للجلالة السابع جعل الحي صفة لله وهو أجودها لأنه قرئ الحي القيوم بنصبهما على القطع والقطع إنما هو في باب النعت تقول جاءني عبد الله العاقل بالنصب وأنت تمدحه وكلمني زيد الفاسق بالنصب تذمه ولا يقال في هذا الوجه الفصل بين الصفة والموصوف بالخبر لأنا نقول إن ذلك جائز تقول زيد قائم العاقل ويجوز الفصل بينهما بالجملة المفسرة في باب الاشتغال نحو زيدًا ضربته العاقل على أن العاقل صفة لزيدًا أجريت الجملة المفسرة مجرى الجملة الخيرية في قولك زيد ضربته العاقل فلما جاز الفصل بالخبر جاز بالمفسرة
الحي القيوم (كاف)
ولا نوم (حسن) السنة ثقل في الرأس والنعاس في العينين والنوم في القلب وكررت لا في قوله ولا نوم تأكيدًا وفائدتها انتفاء كل منهما قال زهير بن أبي سلمى
لا سنة في طوال الدهر تأخذه = ولا نيام ولا في أمره فند
وما في الأرض (كاف) للاستفهام بعده
بإذنه (حسن) لانتهاء الاستفهام
وما خلفهم (كاف) وكذا بما شاء والأرض وحفظهما وقيل كلها حسان
العظيم (تام)).
[منار الهدى:63]

- تفسير


رد مع اقتباس