عرض مشاركة واحدة
  #55  
قديم 20 شوال 1434هـ/26-08-2013م, 04:22 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189) وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على (من الهدى والفرقان) حسن. وكذلك: (مواقيت للناس والحج) [89] وكذلك: (من أبوابها)، و(لعلكم تفلحون)، (والفتنة أشد من القتل). وكذلك (والحرمات قصاص) [194].
وكذلك (بمثل ما اعتدى عليكم).
وكذلك (واعلموا أن الله مع المتقين)).
[إيضاح الوقف والابتداء: 1/544-545]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {للناس والحج} كاف، ومثله {من أبوابها}. وكذلك {لعلكم تفلحون} كاف. ومثله {أشد من القتل} ومثله {حتى يقاتلوكم فيه}، ومثله {غفور رحيم}.
{على الظالمين} تام.
{والحرمات قصاص} كاف. ومثله {بمثل ما اعتدى عليكم}. ومثله {مع المتقين}).
[المكتفى: 181]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عن الأهلة- 189- ط} للفصل بين السؤال والجواب. {والحج – 189 – ط} لابتداء حكم آخر مع النفي. {من اتقى- 189- ج} لعطف الجملتين المختلفتين. {أبوابها- 189- ص} لعطف المتفقتين. {ولا تعتدوا- 190 – ط}. {من القتل – 191 – ج} للعارض بين الجملتين المتفقتين، ومن قرأ: {ولا تقاتلوهم} بالألف فوقفه أجوز، لتبدل الحكم، فإن الأول أمر بالقتل مطلقًا حيث كان، والثاني نهي عن ابتداء القتال عند المسجد الحرام. {فيه- 191 – ج} للابتداء بالشرط مع الفاء.
{فاقتلوهم- 191- ط}. {الدين لله- 193- ط} لتبدل الحكم والحال. {قصاص- 194- ط} لأن الاعتداء خارج عن أصل الموجب وفرعه. {ما اعتدى عليكم- 194- ص} لعطف الجملتين المتفقتين.
[علل الوقوف: 1/280-282]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عن الأهلة (جائز) وأبى الوقف عليه جماعة لأنَّ ما بعده جوابه فلا يفصل بينهما
والحج (كاف)
من ظهورها ليس بوقف لتعلق ما بعده به عطفًا واستدراكًا
من اتقى (كاف) ومثله من أبوابها
تفلحون (تام)
ولا تعتدوا (صالح) لأن قوله إن الله جواب للنهي قبله فله به بعض تعلق
المعتدين (تام)
من حيث أخرجوكم (حسن) ومثله من القتل
حتى يقاتلوكم فيه (كاف) للابتداء بالشرط مع الفاء
فاقتلوهم (جائز) لأنَّ قوله كذلك جزاء الكافرين منقطع في اللفظ متصل المعنى
الكافرين (كاف)
رحيم (أكفى) منه
فتنة ليس بوقف لأن ما بعده معطوف على ما قبله
الدين لله (حسن)
الظالمين (تام)
قصاص (كاف)
عليكم (حسن)
واتقوا الله (أحسن)
المتقين (تام)).
[منار الهدى: 55]

- تفسير


رد مع اقتباس