عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 06:19 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10) يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11) وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12) وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ومن قرأ (ننبت لكم) بالنون وقف على قوله: (فيه تسيمون). ومن قرأ بالياء فهو راجع إلى ما قبله. ورؤوس الآي كافية.)[المكتفى: 348]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الثمرات- 11- ط}. {والنهار- 12- ط} لمن قرأ: {والشمس [والقمر} وما بعده] بالرفع، ومن نصب {الشمس والقمر}، ورفع {النجوم} وقف على {القمر}،ووقف الباقون على: {بأمره- 12- ط}.
{يعقلون- 12- لا} لأن قوله {وما ذرأ} مفعول {سخر}، و {مختلفًا} حاله. {ألوانه- 12- ط}.)
[علل الوقوف: 2/635-636]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
ماء (جائز) على أنَّ لكم مستأنفًا وشراب مبتدأ وإن جعل في موضع الصفة متعلقًا بمحذوف صفة لماء وشراب مرفوع به فلا وقف
فيه تسيمون (كاف) على قراءة من قرأ ننبت بالنون وهي أعلى من قراءته بالتحتية وبها قرأ عاصم وقيل كاف أيضًا على قراءته بالنون أو بالتحتية
ومن كل الثمرات (كاف) ومثله يتفكرون
والنهار (حسن) لمن رفع ما بعده بالابتداء أو الخبر وليس بوقف لمن نصبه وعليه فوقفه على بأمره وعلى قراءة حفص والنجوم مسخرات برفعهما فوقفه على والقمر
لقوم يعقلون (كاف) إن نصب ما بعده بالإغراء أي اتقوا ما ذرأ لكم
مختلفًا ألوانه (حسن)
يذكرون (كاف))
[منار الهدى: 212]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس