عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 14 رمضان 1434هـ/21-07-2013م, 06:01 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (1) يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (2) خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (3) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فلا تستعجلوه) [1] تام (عما يشركون) حسن.
(أنا فاتقون) [2] تام.
(والأرض بالحق) [3] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/746]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فلا تستعجلوه} تام. {عما يشركون} كاف.
ومن قرأ: {تنزل الملائكة} بالتاء مفتوحة أو مضمومة وفتح الزاء ورفع الملائكة كان الوقف على (يشركون) أكفى منه إذا قرئ ذلك بالياء وكسر الزاء ونصب الملائكة، لأن التاء استئناف إخبار والياء راجعة إلى اسم الله عز وجل قبلها. (فاتقون) تام.
{والأرض بالحق} كاف.)
[المكتفى: 347]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فلا تستعجلوه- 1- ط}. {بالحق- 3- ط}.
[{مبين- 4- لا} للعطف].)
[علل الوقوف: 2/634-635]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فلا تستعجلوه (تام) لمن قرأ تشركون بالفوقية ومن قرأ بالتحتية كان أتم قال أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه العرب تقول أتاك الأمر وهو متوقع بعد ومنه أتى أمر الله أي أتى أمر وعده فلا تستعجلوه وقوعًا
يشركون (تام)
من عباده (جائز) على أنَّ ما بعده يدل من مقدر محذوف أي يقال لهم أن أنذروا قومكم قاله نافع وليس بوقف إن أبدل أن أنذروا من قوله بالروح أو جعلت تفسيرية بمعنى أي
فاتقون (تام)
بالحق (حسن)
يشركون (كاف) ومثله مبين)
[منار الهدى: 212]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس