وقوله عز وجل: {وما أنت عليهم بوكيل}
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (الآية الثانية: قوله تعالى: {الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل...} الآية [6 / الشورى / 42] نسخت بآية السيف.).[الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 53]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (الآية الثّانية قوله تعالى {والّذين اتّخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم} هذا محكم {وما أنت عليهم بوكيل} نسختها آية السّيف). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 154]
قالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنِ الْجَوْزِيِّ (ت:597هـ): (ذكر الآية الثّانية: قوله تعالى: {اللّه حفيظٌ عليهم وما أنت عليهم بوكيلٍ}.
قد زعم كثيرٌ من المفسّرين: إنّها منسوخةٌ بآية السّيف وقد بيّنّا مذهبنا في نظائرها وأنّ المراد: أنّا لم نوكّلك بهم فتؤخذ بأعمالهم فلا يتوجّه نسخٌ.).[نواسخ القرآن: 458]
قالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنِ الْجَوْزِيِّ (ت:597هـ): (الثانية: {اللّه حفيظٌ عليهم وما أنت عليهم بوكيلٍ} 0 قيل: منسوخة بآية السيف وقد ذكرنا مذهبنا في نظائرها فلا نسخ.).[المصَفَّى بأكُفِّ أهلِ الرسوخ: 50]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقالوا في قوله عز وجل: {وما أنت عليهم بوكيل}الآية [الشورى: 6] هو منسوخ بآية السيف وليس كذلك، وإنما المعنى: والذين اتخذوا من دونه أولياء أي آلهة يعبدونها من دون الله، الله حافظ عليهم أعمالهم يحصيها ويجازيهم عليها وما أنت عليهم بوكيل تحفظها عليهم، إنما أنت مبلغ ورسول ومنذر، فعليك التبليغ، والحساب على الله عز وجل). [جمال القراء:1/358]
روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين