عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11 شعبان 1433هـ/30-06-2012م, 09:24 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

ترتيب نزولها
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحيّ، أنا أحمد بن عبد اللّه النّعيميّ، أنا محمّد بن يوسف، أنا محمّد بن إسماعيل، أنا عبد اللّه بن رجاءٍ، أنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي اللّه عنهم قال: (آخر سورةٍ نزلت كاملةً براءةٌ، وآخر آيةٍ نزلت خاتمةً سورة النّساء {يستفتونك قل اللّه يفتيكم في الكلالة} الآية [النساء: 176]) ). [معالم التنزيل: 2/ 317]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (وروي عن ابن عبّاسٍ رضي اللّه عنهما: (أنّ آخر آيةٍ نزلت آية الرّبا، وآخر سورةٍ نزلت {إذا جاء نصر اللّه والفتح} [النصر: 1]) ). [معالم التنزيل: 2/ 317]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (وروي عنه أنّ آخر آيةٍ نزلت قوله تعالى {واتّقوا يومًا ترجعون فيه إلى اللّه} الآية [البقرة: 281].
وروي بعد ما نزلت سورة النّصر عاش النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عامًا، ونزلت بعدها سورة براءةٍ وهي آخر سورةٍ نزلت كاملةً فعاش النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم بعدها ستّة أشهرٍ، ثمّ نزلت في طريق حجّة الوداع {يستفتونك قل اللّه يفتيكم في الكلالة} الآية [النساء: 176] فسمّيت آية الصّيف، ثمّ نزلت وهو واقفٌ بعرفة: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي} فعاش بعدها أحدًا وثمانين يومًا، ثمّ نزلت آيات الرّبا، ثمّ نزلت {واتّقوا يومًا ترجعون فيه إلى اللّه} الآية [البقرة: 281] فعاش بعدها أحدًا وعشرين يومًا). [معالم التنزيل: 2/ 317]

قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد الممتحنة). [التسهيل: 1/176]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مدنية في الأقاويل(1)، وقيل نزلت عند الهجرة بعد سورة الممتحنة، ثم نزلت بعدها (إذا زلزلت) ). [القول الوجيز: 181] (م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (ولا شكّ في أنّها نزلت بعد آل عمران؛ لأنّ في سورة النّساء من تفاصيل الأحكام ما شأنه أن يكون بعد استقرار المسلمين بالمدينة، وانتظام أحوالهم وأمنهم من أعدائهم. وفيها آية التّيمّم، والتّيمّم شرع يوم غزاة المريسيع سنة خمسٍ، وقيل: سنة ستٍّ.
فالّذي يظهر أنّ نزول سورة النّساء كان في حدود سنة سبعٍ وطالت مدّة نزولها، ويؤيّد ذلك أنّ كثيرًا من الأحكام الّتي جاءت فيها مفصّلةٌ تقدّمت مجملةً في سورة البقرة من أحكام الأيتام والنّساء والمواريث، فمعظم ما في سورة النّساء شرائع تفصيليّةٌ في معظم نواحي حياة المسلمين الاجتماعيّة من نظم الأموال والمعاشرة والحكم وغير ذلك، على أنّه قد قيل: إنّ آخر آيةٍ منها، وهي آية الكلالة، هي آخر آيةٍ نزلت من القرآن، على أنّه يجوز أن يكون بين نزول سائر سورة النّساء وبين نزول آية الكلالة، الّتي في آخرها مدّةٌ طويلةٌ، وأنّه لمّا نزلت آية الكلالة الأخيرة أمروا بإلحاقها بسورة النّساء الّتي فيها الآية الأولى.
ووردت في السّنّة تسمية آية الكلالة الأولى آية الشّتاء، وآية الكلالة الأخيرة آية الصّيف.ويتعيّن ابتداء نزولها قبل فتح مكّة لقوله تعالى: {وما لكم لا تقاتلون في سبيل اللّه والمستضعفين من الرّجال والنّساء والولدان الّذين يقولون ربّنا أخرجنا من هذه القرية الظّالم أهلها} يعني مكّة. وفيها آية: {إنّ اللّه يأمركم أن تؤدّوا الأمانات إلى أهلها}نزلت يوم فتح مكّة في قصّة عثمان بن طلحة الشّيبيّ، صاحب مفتاح الكعبة، وليس فيها جدالٌ مع المشركين سوى تحقير دينهم، نحو قوله: {ومن يشرك باللّه فقد افترى إثمًا عظيمًا} - {فقد ضلّ ضلالًا بعيدًا} إلخ، وسوى التّهديد بالقتال، وقطع معذرة المتقاعدين عن الهجرة، وتوهين بأسهم عن المسلمين، ممّا يدلّ على أنّ أمر المشركين قد صار إلى وهنٍ، وصار المسلمون في قوّةٍ عليهم، وأنّ معظمها، بعد التّشريع، جدالٌ كثيرٌ مع اليهود وتشويهٌ لأحوال المنافقين، وجدالٌ مع النّصارى ليس بكثيرٍ، ولكنّه أوسع ممّا في سورة آل عمران، ممّا يدلّ على أنّ مخالطة المسلمين للنّصارى أخذت تظهر بسبب تفشّي الإسلام في تخوم الحجاز الشّاميّة لفتح معظم الحجاز وتهامة.
وقد عدّت الثّالثة والتّسعين من السّور. نزلت بعد سورة الممتحنة وقبل سورة: {إذا زلزلت الأرض}). [التحرير والتنوير: 4/212-213]

تاريخ نزولها:
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مدنية في الأقاويل، وقيل نزلت عند الهجرة بعد سورة الممتحنة، ثم نزلت بعدها (إذا زلزلت) ). [القول الوجيز: 181] (م)


رد مع اقتباس