السور التي فيها ناسخ وليس فيها منسوخ
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): ( باب قسمة السور التي فيها: ناسخ وليس فيها منسوخ
وعددها أربعون سورة (40) (الأنعام) و(الاعراف) و(يونس) و(وهود) و(الرعد) و(الحجر) و(النحل) و(بنو إسرائيل) و(الكهف) و(طه) و(المؤمنون) و(النمل) و(القصص) و(العنكبوت) و(الروم) و(لقمان) و(الضاجع) و(الملائكة) و(الصافات) و(ص) و(الزمر) و(فصلت) و(الزخرف) و(الدخان) و(الجاثية) و(الأحقاف) و(محمد) عليه السلام، و(ق) و(النجم) و(القمر) و(الامتحان) و(ن) و(المعارج) و(القيامة) و(الانسان) و(عبس) و(الطارق) و(الغاشية) و(التين) و(الكافرون)) . [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 12]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (باب تسمية السّور الّتي دخلها النّاسخ ولم يدخلها المنسوخ
وهي ستّ سور أولهنّ سورة الفتح ثمّ سورة الحشر ثمّ المنافقون ثمّ التغابن ثمّ الطّلاق ثمّ سورة الأعلى فهذه ستّ سور دخلها النّاسخ ولم يدخلها المنسوخ ) .[الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 23]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (السور التي اشتملت على الناسخ دون المنسوخ
وقالوا: والسّور الّتي اشتملت على النّاسخ دون المنسوخ ستٌّ: الفتح، والحشر، والمنافقون، والتغا بن، والطّلاق، والأعلى.
والسّور الخاليات عن ناسخٍ ومنسوخٍ ثلاثٌ وأربعون: سورةً الفاتحة، ويوسف، ويس، والحجرات، والرّحمن، والحديد، والصّفّ، والجمعة، والتّحريم، والملك، والحاقّة، ونوحٌ، والجنّ، والمرسلات، والنّبأ، والنّازعات، والانفطار، والمطفّفين، والانشقاق، والبروج، والفجر، والبلد، والشّمس، واللّيل، والضّحى، وألم نشرح، والقلم، والقدر، (والانفطار)، (والزّلزلة)، والعاديات، والقارعة، (والتّكاثر) والهمزة، والفيل، وقر يش، والدّين، (والكوثر)، والنّصر، وتبّت، والإخلاص، والفلق، والنّاس. قلت: واضحٌ بأنّ التّحقيق في النّاسخ والمنسوخ يظهر أنّ هذا الحصر تخريفٌ من الذين حصروه، والله الموفق). [نواسخ القرآن: 123]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (والثاني: ما فيه ناسخ وليس فيه منسوخ وهي ست سور: الفتح والحشر والمنافقون والتغابن والطلاق والأعلى). [البرهان في علوم القرآن:4/33]
قالَ جلالُ الدينِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (والسور التي فيها الناسخ فقط: الفتح، والحشر، والمنافقون، والتغابن، والطلاق، والأعلى). [التحبير في علم التفسير: 253]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وقسم فيه الناسخ فقط، وهو ست: الفتح والحشر والمنافقون والتغابن والطلاق والأعلى). [الإتقان في علوم القرآن: 1440-1439]