الموضوع: أسماء سورة طه
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 21 ذو الحجة 1432هـ/17-11-2011م, 04:02 PM
محمد بدر الدين سيفي محمد بدر الدين سيفي غير متواجد حالياً
فريق جمهرة علوم القرآن الكريم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: الجزائر(صانها الله تعالى وسائر بلاد المسلمين)
المشاركات: 293
افتراضي

أسماء سورة "طه"

الاسم الثانى: سورة الكليم
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وطه وتسمى: سورة الكليم). [جمال القراء:1/37](م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وتسمى سورة الكليم). [القول الوجيز: 231]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) أخرج ابن منذر وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قسمٌ أقْسَمَ الله تعالى به وهو من أسمائه سبحانه، وعن أبي جعفر أنه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم. [انظر روح المعاني للألوسي ج16/ 148].
وأقول: لم يثبت في ذلك شيء من السنة يركن إليه وفي المسألة أقوال أخرى انتهى محققه). [التعليق على القول الوجيز: 231]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت سورة (طاها) باسم الحرفين المنطوق بهما في أوّلها. ورسم الحرفان بصورتهما لا بما ينطق به النّاطق من اسميهما تبعًا لرسم المصحف كما تقدّم في سورة الأعراف. وكذلك وردت تسميتها في كتب السّنّة في حديث إسلام عمر بن الخطّاب كما سيأتي قريبًا.
وفي «تفسير القرطبيّ» عن «مسند الدّراميّ» عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّ اللّه تبارك وتعالى قرأ: (طاها) (باسمين) قبل أن يخلق السّماوات والأرض بألفي عامٍ فلمّا سمعت الملائكة القرآن قالوا: طوبى لأمّةٍ ينزل هذا عليها)) الحديث. قال ابن فورك: معناه أنّ اللّه أظهر كلامه وأسمعه من أراد أن يسمعه من الملائكة، فتكون هذه التّسمية مرويّةٌ عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم.
وذكر في «الإتقان» عن السّخاويّ أنّها تسمّى أيضًا «سورة الكليم» وفيه عن الهذليّ في «كامله» أنّها تسمّى «سورة موسى»). [التحرير والتنوير:16/179](م)

دليل هذا الاسم
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) أخرج ابن منذر وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قسمٌ أقْسَمَ الله تعالى به وهو من أسمائه سبحانه، وعن أبي جعفر أنه من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم. [انظر روح المعاني للألوسي ج16/ 148].
وأقول: لم يثبت في ذلك شيء من السنة يركن إليه وفي المسألة أقوال أخرى انتهى محققه). [التعليق على القول الوجيز: 231]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (...وفي «تفسير القرطبيّ» عن «مسند الدّراميّ» عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّ اللّه تبارك وتعالى قرأ: (طاها) (باسمين) قبل أن يخلق السّماوات والأرض بألفي عامٍ فلمّا سمعت الملائكة القرآن قالوا: طوبى لأمّةٍ ينزل هذا عليها)) الحديث. قال ابن فورك: معناه أنّ اللّه أظهر كلامه وأسمعه من أراد أن يسمعه من الملائكة، فتكون هذه التّسمية مرويّةٌ عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم.
وذكر في «الإتقان» عن السّخاويّ أنّها تسمّى أيضًا «سورة الكليم» وفيه عن الهذليّ في «كامله» أنّها تسمّى «سورة موسى»). [التحرير والتنوير:16/179](م))


رد مع اقتباس