عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 20 ذو الحجة 1432هـ/16-11-2011م, 04:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

أقوال العلماء في هذه المسألة
قال محيي الدين يـحيى بنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (مَا أُثْبِتَ فِي الْمُصْحَفِ الْآنَ مِنْ أَسْمَاءِ السُّوَرِ وَالْأَعْشَارُ شَيْءٌ ابْتَدَعَهُ الْحَجَّاجُ فِي زَمَنِهِ)). [متن نهاية المحتاج للرملي:؟؟]
قال محيي الدين يـحيى بنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (وإثبات نحو أسماء السور والأعشار من بدع الحجاج). [متن نهاية المحتاج للرملي:؟؟]
قال محيي الدين يـحيى بنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ)- في حديثه عن البسملة -: (واحتج أصحابنا بأن الصحابة رضي الله عنهم أجمعوا على إثباتها في المصحف جميعاً في أوائل السور سوى براءة بخط المصحف بخلاف الأعشار وتراجم السور؛ فإن العادة كتابتها بحمرة ونحوها، فلو لم تكن قرآنا لما استجازوا إثباتها بخط المصحف من غير تمييز لأن ذلك يحمل على اعتقاد أنها قرآن فيكونون مغررين بالمسلمين حاملين لهم على اعتقاد ما ليس بقرآن قرآنا فهذا مما لا يجوز اعتقاده في الصحابة رضي الله عنهم.
قال أصحابنا: هذا أقوى أدلتنا في إثباتها) [المجموع:3/336]
قال أحمدُ بنُ عبدِ الحَليمِ ابنُ تيميَّةَ الحرَّانيُّ (ت:728هـ): (ولهذا أمرَ الصحابةُ والعلماءُ بتجريد القرآن وأن لا يكتب في المصحف غير القرآن فلا يكتب أسماءُ السورِ ولا التخميس والتعشير ولا آمين ولا غير ذلك، والمصاحف القديمة كتبها أهل العلم على هذه الصفة، وفي المصاحف من قد كَتب ناسخُها أسماءَ السورِ والتخميس والتعشير والوقف والابتداء وكتب في آخر المصحف تصديقه ودعا وكتب اسمه ونحو ذلك وليس هذا من القرآن) [مجموع الفتاوى: 13/105]
قالَ إِسمَاعيلُ بنُ عمرَ بنِ كثيرٍ القُرَشِيُّ (ت:774هـ): (واختلفوا في الشكل والنقط فمن مرخص ومن مانع، فأما كتابة السور وآياتها والتعشير والأجزاء والأحزاب فكثير في مصاحف زماننا، والأولى اتباع السلف الصالح). [تفسير القرآن العظيم: 1/35]
قال محمد الشربيني الخطيب (ت:977هـ) في حديثه عن البسملة: (وهي آية من كل سورة إلا براءة لإجماع الصحابة على إثباتها في المصحف بخطه أوائل السور سوى براءة دون الأعشار وتراجم السور والتعوذ ) [الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع:؟؟]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (واعلم أنّ الصّحابة لم يثبتوا في المصحف أسماء السّور بل اكتفوا بإثبات البسملة في مبدأ كلّ سورةٍ علامةً على الفصل بين السّورتين، وإنّما فعلوا ذلك كراهة أن يكتبوا في أثناء القرآن ما ليس بآيةٍ قرآنيّةٍ، فاختاروا البسملة لأنّها مناسبةٌ للافتتاح مع كونها آيةً من القرآن وفي «الإتقان» أنّ سورة البيّنة سمّيت في مصحف أبيٍّ سورة أهل الكتاب، وهذا يؤذن بأنّه كان يسمّي السّور في مصحفه. وكتبت أسماء السّور في المصاحف باطّرادٍ في عصر التّابعين ولم ينكر عليهم ذلك. قال المازريّ في «شرح البرهان» عن القاضي أبي بكرٍ الباقلّانيّ: إنّ أسماء السّور لمّا كتبت المصاحف كتبت بخطٍّ آخر لتتميّز عن القرآن، وإنّ البسملة كانت مكتوبةً في أوائل السّور بخطٍّ لا يتميّز عن الخطّ الّذي كتب به القرآن). [التحرير والتنوير: 1/91]


رد مع اقتباس