عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات: خلاف، وخلف - خلال - إدبار، وأدبار

خلاف، وخلف
1- {فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله} [9: 81]
{خلاف}: ظرف، أي بعد، وقرأ ابن عباس وأبو حيوة وعمرو بن ميمون {خلف} وقال قطرب والزجاج ومرج والطبري: خلاف مفعول لأجله.
[البحر: 5/ 79]، [ابن خالويه: 54].
2- {وإذًا لا يلبثون خلافك إلا قليلا} [17: 76]
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر {خلفك} بفتح الخاء وإسكان اللام بلا ألف...
وقرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بكسر الخاء، وفتح اللام وألف بعدها، وهما بمعنى، أي بعد خروجك.
[الإتحاف: 285]، [النشر: 2/ 308]، [غيث النفع: 153]، [الشاطبية: 238].
وفي [البحر: 6/ 66]: «خلفك هنا ليست ظرف مكان، وإنما تجوز فيها، فاستعملت ظرف زمان، بمعنى بعدك، وهذه الظروف التي هي قبل وبعد ونحوهما اطرد إضافتها إلى أسماء الأعيان، على حذف مضاف يدل عليه ما قبله، نحو خلفك، أي خلف إخراجك».
3- {لتكون لمن خلفك آية} [10: 92]
قرئ {لمن خلفك}، أي من الجبابرة والفراعنة، وقرأت فرقة (لمن خلقك) بالقاف.
[البحر: 5/ 189].

خلال

{فجاسوا خلال الديار} [17: 5]
الحسن خلل. [ابن خالويه: 75].

إدبار، وأدبار
1- {ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم} [52: 49]
قرأ نافع وابن كثير وحمزة وأبو جعفر وخلف بكسر همزة وإدبار، على أنه مصدر أدبر، ونصب على الظرف بتقدير زمان، والباقون بفتحها جمع دبر. [الإتحاف: 398]، [النشر: 2/ 376]، [غيث النفع: 245]، [الشاطبية: 282]، [البحر: 8/ 130].
2- {ومن الليل فسبحه وإدبار السجود} [50: 40]
قرأ سالم بن أبي الجعد، والمنهال بن عمرو ويعقوب {وأدبار} بفتح الهمزة، بمعنى أعقاب.
[البحر: 8/ 153]، [الإتحاف: 401].
3- {إن كان قميصه قد من قبل... وإن كان قميصه قد من دبر} [12: 26 27]
في [الكشاف: 2/ 460 461]: «قرئ من قبل ومن دبر بالضم على مذهب الغايات. والمعنى من قبل القميص ومن دبره، وأما التنكير فمعناه: من جهة يقال لها قبل، ومن جهة يقال لها دبر، وعن ابن إسحاق أنه قرأ من قبل ومن دبر، بالفتح، كأنه جعلهما علمين للجهتين فمنعهما الصرف للعلمية والتأنيث».
قرأ ابن يعمر وابن أبي إسحاق والعطاردي والجارود بن أبي سبرة {من قبل ومن دبر} بثلاث ضمات. وقرأ ابن يعمر وابن أبي إسحاق بإسكان الباء مع بنائهما على الضم، جعلوها غاية كقبل وبعد، ومعنى الغاية أن يصير المضاف غاية نفسه بعد ما كان المضاف إليه غايته، والأصل إعرابها لأنهما اسمان وليسا بظرفين. قال أبو حاتم: وهذا رديء في العربية، وإنما يقع هذا البناء في الظروف. وقال الزمخشري.
[البحر: 5/ 298].


رد مع اقتباس