الموضوع: دراسة للظروف
عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ينابيع - منازل - النهار - هنا. هنالك - وجه

ينابيع
1- {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض} [39: 21]
إن كان الينبوع بمعنى المنبع، وهو إما الموضع الذي يجري فيه الماء من خلال الأرض كان نصب ينابيع على المصدر، أي سلكه سلوكا في ينابيع، وأدخله إدخالاً فيها، على أن يكون ينابيع ظرفًا للمصدر المحذوف، فلما أقيم مقام المصدر جعل انتصابه على المصدر.
وإن كان بمعنى النابع كان انتصابه على الحال. [الجمل: 3/ 604].

منازل

1- {والقمر قدرناه منازل} [36: 39]
{منازل}: ظرف، أي قدرنا سيره. [البحر: 7/ 336].
أي قدرنا له. [المغني: 712].

النهار

1- {أتاها أمرنا ليلا أو نهارا} [10: 24]
2- {قل أرأيتم إن أتاكم عذابيه بياتا أو نهارا} [10: 50]
3- {إني دعوت قومي ليلا ونهارا} [71: 5]

هنا. هنالك

ظرف مكان لا يتصرف. [الرضي: 1/ 173].
1- {هنالك دعا زكريا ربه} [3: 38]
= 9.

وجه

1- {آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره} [3: 72]
{وجه النهار}: منصوب على الظرفية، ومعناه أول النهار، شبه بوجه الإنسان، إذ هو أول ما يواجه منه، قال الشاعر:

من كان مسرورا بمقتل مالك = فليأت نسوتنا بوجه نهار

[البحر: 2/ 493]، [الكشاف: 1/ 373].


رد مع اقتباس