الموضوع: دراسة للظروف
عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي خلف - خلف في القرآن

خلف

تصرف خلف وأمام، وقدام مع الإضافة أكثر.
[المقتضب: 4/ 341، 335، 3/102].
وانظر كلام سيبويه السابق في {تحت}

خلف في القرآن

1- {فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلقك آية} [10: 92]
2- {اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم} [36: 45]
3- {له ما بين أيدينا وما خلفنا} [19: 64]
4- {له معقبات من بين يديه ومن خلفه} [13: 11]
5- {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه} [41: 42]
6- {وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه} [46: 21]
7- {فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا} [72: 27]
8- {فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها} [2: 66]
9- {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} [2: 255]
10- {ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم} [3: 170]
11- {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم} [4: 9]
12- {ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم} [7: 17]
13- {فشرد بهم من خلفهم} [8: 57]
14- {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} [20: 110، 21: 28، 22: 76]
15- {أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم} [34: 9]
16- {وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا} [36: 9]
17- {فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم} [41: 25]
18- {إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم} [41: 14]
خلفت لازمت الإضافة في القرآن، وكانت ظرفًا منصوبًا أو مجرورة بمن.
1- {فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله} [9: 81]
في [البيان: 1/ 404]: «خلاف منصوب لأنه مفعول له، وقيل: لأنه مصدري».
وفي [الكشاف: 2/ 296]: «{خلاف رسول الله}: خلفه يقال: أقام خلاف الحي بمعنى بعدهم، ظعنوا ولم يظعن معهم، وتشهد له قراءة أبي حيوة: {خلف رسول الله} وقيل: هو بمعنى المخالفة، وانتصابه على أنه مفعول له أو حال، أي قعدوا لمخالفته أو مخالفين».
ظرف، أي بعد رسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، يقال: فلان أقام خلاف الحي، أي بعدهم إذا ظعنوا ولم يظعن معهم، قاله أبو عبيدة والأخفش وعيسى بن عمر، قال الشاعر:
فقل الذي يبغي خلاف الذي مضى = تأهب لأخرى مثلها وكأن قد
ويؤيد هذا التأويل قراءة ابن عباس: خلف.
وقال قطرب ومؤرج والزجاج والطبري: انتصب {خلاف} على أنه مفعول له، أي لمخالفة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لأنهم خالفوه حيث نهض للجهاد وقعدوا: ويؤيد هذا التأويل قراءة: خلف.
[البحر: 5/ 79]، [العكبري: 2/ 10]، [الجمل: 2/ 300].
2- {وإذًا لا يلبثون خلافك إلا قليلا} [17: 76]
في [الكشاف: 2/ 686]: قرئ {خلافك} قال:

عفت الديار خلافهم فكأنما = بسط الشواطب بينهن حصيرا
أي بعدهم.
في [الإتحاف: 285]: «واختلفوا في {خلافك}: فنافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر بفتح الخاء وإسكان اللام بلا ألف... وقرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بكسر الخاء وفتح اللام وألف بعدها، وهما بمعنى أي بعد خروجك».
قرأ عطاء: {بعدك} والأحسن أن تجعل تفسيرًا لخلفك، لا قراءة لأنها مخالفة لسواد المصحف، فأراد أن يبين أن {خلفك} هنا ليست ظرف مكان، إنما تجوز فيها فاستعملت ظرف زمان، بمعنى بعدك. وهذه الظروف التي هي قبل وبعد ونحوهما اطرد إضافتها إلى أسماء الأعيان على حذف مضاف يدل عليه ما قبله في نحو: خلفك أي خلفك إخراجك، وجاء زيد قبل عمرو، أي قبل مجيء عمرو، وضحك بكر بعد خالد، أي بعد ضحك خالد. [البحر: 6/ 66 67].


رد مع اقتباس