الموضوع: دراسة للظروف
عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تحت - تحت في القرآن - (تارة) - ثم - ثم في القرآن

تحت

1- من الظروف المكانية ما هو عادم التصرف كفوق وتحت، وعند، ولدى، مع...[ الرضي: 1/ 173].
2- ذكر ابن مالك أن فوق وتحت لا يتصرفان أصلا. [الهمع: 1/ 210].
قال أبو حيان: ونص على ذلك الأخفش... لا يختلفون في نصب الفوق والتحت، لأنهما لم يستعملوها إلا ظرفًا، أو مجرورين بمن. [الهمع: 1/ 210].

تحت في القرآن

جاءت في 51 موضعًا وكانت مجرورة بمن إلا في هذه المواضع:
1- {له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى} [20: 6]
2- {نجعلهما تحت أقدامنا} [41: 29]
3- {إذ يبايعونك تحت الشجرة} [48: 18]
4- {كانتا تحت عبدين من عبادنا} [66: 10]
5-{ وكان تحته كنز لهما} [18: 82]
وقرأ ابن كثير: تجري من تحتها بمن الجارة كسائر المواضع. [الإتحاف: 244].
وكانت تحت في جميع مواقعها مضافة لم تقطع عن الإضافة.

{تارة}

جاءت في القرآن في موضعين:
1- {أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى} [17: 69]
انتصب تارة على الظرف، أي وقتا غير الوقت الأول. [البحر: 6/ 60].
2- {ومنها نخرجكم تارة أخرى} [20: 55]


ثم


اسم يشار به إلى المكان البعيد، نحو: {وأزلفنا ثم الآخرين} وهو ظرف لا يتصرف، فلذلك غلط من أعربه مفعولاً لرأيت من قوله تعالى: {وإذا رأيت ثم رأيت}. ولا يتقدمه حرف التنبيه، ولا يتأخر عنه حرف الخطاب.
[المغني: 127 128].

ثم في القرآن

1- {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله} [2: 115]
{ثم}: ظرف مكان يشار به للبعيد لازم الظرفية، لم يتصرف فيه بغير {من}.
[البحر: 1/ 355].
2- {وأزلفنا ثم الآخرين} [26: 64]
3- {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما} [76: 20]
4- {مطاع ثم أمين} [81: 21]
{ثم}: متعلق بمطاع. [العكبري: 1/ 150].


رد مع اقتباس