الموضوع: دراسة للظروف
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بكر - بكرة - بكرة في القرآن - بياتًا

بكر

في [المقتضب: 4/ 333 334]: «وأما الظروف التي تتمكن فنحو: ذات مرة، وبعيدات بين وسحر، إذا أردت سحر يومك وبكرًا، وكذلك عشية وعتمة وذا صباح».
وانظر [سيبويه: 1/ 115].
وقال الرضي في [شرح الكافية: 1/ 171]: «من المعربات غير المتصرفة ما عين من غدوة وبكرة، وضحى وضحوة، وبكر، وسحر وسحير، وعشية وعتمة وصباح ومساء، ونهار وليل، ومعنى التعيين أن تريد غدوة يومك وضحاه».
[الهمع: 1/ 196].
{وسبح بالعشيى والإبكار} [3: 41]
{بالعشي والأبكار}، بفتح الهمزة، ذكره الأخفش عن بعضهم.
[ابن خالويه: 20].
قرئ: والأبكار جمع بكر، وهو مما يلتزم فيه الظرفية، إذا كان من يوم معين، ونظيره سحر وأسحار، وهذه القراءة مناسبة للعشي على قول من جعله جمع عشية، وكذلك هي مناسبة إذا كان العشي مفردًا، وكانت الألف واللام فيه للعموم.
وأما على قراءة الجمهور {والإبكار} فهو مصدر، فيكون قابل الظرف بالمصدر، فيحتاج إلى حذف، أي ووقت الإبكار.
[البحر: 2/ 453].

بكرة

في [المقتضب: 4/ 353]: «أما ما لا يتصرف فنحو عند، وسوى، ذات مرة وبعيدات بين، وسحر، وبكرة وعشية وعتمة وصباح مساء فلا يجوز الإخبار عن شيء منها».
وقال [الرضي: 1/ 171]: «ومن المعربات غير المتصرفة ما عين من غدوة وبكرة... ».
وقال في [172]: «وأما الكلام في انصراف الظروف وعدم انصرافها فتقول: غدوة وبكرة غير منصرفتين اتفاقا، وإن لم يكونا معينتين، لكونهما من أعلام الأجناس كأسامة... وإذا لم يقصد تعيينهما جاز أيضًا تنوينهما اتفاقًا. قال الله تعالى: {ولقد صبحهم بكرة}».
وفي [الهمع: 1/ 196]: «وغير منصرف كغدوة وبكرة علمين قصد بهما التعيين أم لا، لأن عليتهما جنسية فيستعملان استعمال أسامة، فكما يقال عند قصد التعميم أسامة شر السباع، وعند التعيين: هذا أسامة فاحذروه، يقال عند قصد التعميم: غدوة أو بكرة وقت نشاط، وعند قصد التعيين: لأسيرن الليلة إلى غدوة أو بكرة، وقد تخلوان من العملية بأن ينكرا بعدها فينصرفان ويتصرفان ومنه: {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا}.
قال أبو حيان: جعلت العرب غدوة وبكرة علمين لهذين الوقتين، ولم تفعل ذلك في نظائرهما كعتمة وضحوة ونحوهما».

بكرة في القرآن

1- {فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا} [19: 11]
2- {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا} [19: 62]
3- {وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا} [25: 5]
4- {وسبحوه بكرة وأصيلا} [33: 42]
5- {وتسبحوه بكرة وأصيلا} [48: 9]
6- {ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر} [54: 38]
7- {واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا} [76: 25]
من هذا نرى أن بكرة جاءت منونة في جميع مواقعها في القرآن، فهي نكرة.

بياتًا

1- {قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا} [10: 50]
{بياتا}: نصب على الظرف بمعنى وقت بيات.


رد مع اقتباس