صفات الأحيان
مما يلزمها الظرفية عند سيبويه صفة زمان أقيمت مقامه، نحو قوله:
ألا قالت الخنساء يوم لقيتها = أراك حديثا ناعم البال أفرعا
أي زمانا حديثا، وجوزوا في لفظتي {مليا} و {قريبًا} في التصرف خاصة سير على الفرس ملى من الدهر وقريب، ومليًا وقريبًا.
وأما غير سيبويه فإنهم اختاروا في الصفات المذكورة الظرفية، ولم يوجبوها.
[الرضي: 1/ 713].
ضمير الظرف
قد يتسع في الظرف المتصرف، فيجعل مفعولاً به، فيسوغ حينئذ أن يضمر مستغنيًا عن لفظ {في} {فمن شهد منكم الشهر فليمصه}.
عطف الزمان على المكان
{لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين}.