الآن
من الظروف المبنية، ظرف زمان للحال، واتسع فيه فاستعمل في المستقبل في قوله تعالى: {فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا} [72: 9]
أبدًا
ظرف مختص بالاستقبال، وقد يطلق على الزمن المتطاول.
أمس
ظرف مبني، وإن دخلت عليه {أل} أعرب، وكل ما وقع من {أمس} في القرآن كان بأل، ومجرورًا بالباء.
أمام
يكثر تصرفه إن كان مضافًا، جاء في القرآن في آية واحدة: {بل يريد الإنسان ليفجر أمامه} [75: 5] وهو ظرف مكان استعير للزمان في الآية، أي فيما يستقبله من الزمان.
آناء
{آناء الليل}: ساعاته، لم يستعمل مفرده في القرآن.
بادي الرأي
بادىء، بالهمز، وهي قراءة أبي عمرو، أي أول الرأي بلا روية وتأمل وبغير الهمزة من بدا: ظهر، أي ظاهر الرأي دون باطنه.
وجعله أبو علي منصوبًا على الظرف، وإن كان ليس بزمان ولا مكان لأن {في} معه مقدرة.
وقيل: هو نعت أو حال أو منادى، جاء في آية واحدة: {وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي} [11: 27]