عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات باب ظن

قراءات باب ظن

1- {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون} [8: 59]
قرأ ابن عامر وحمزة وحفص: {ولا يحسبن} بالياء.
أي حاسب، أو الرسول عليه السلام، أو المؤمن والمفعولان: الذين كفروا سبقوا جوزوا أن يكون {الذين كفروا} فاعلاً، والمفعول الأول محذوف، والثاني سبقوا أو تقدر {أن}. وقال الزمخشري: قرأ حمزة ليست بنيره.
[غيث النفع: 113]، [الشاطبية: 14]، [النشر: 2/ 277]، [الإتحاف: 238]، [الكشاف: 2/ 231].
2- {لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض} [24: 57]
قرأ ابن عامر وحمزة ورويس {لا يحسبن} بالياء، أي حاسب، أو أحد، والموصول، ومعجزين مفعولاها.
وقال الفراء: المفعول الأول محذف، أي أنفسهم.
قال الكوفيون: المفعول الأول معجزين الثاني في الأرض، والظاهر تعلق {في الأرض} بمعجزين. [معاني القرآن للفراء: 2/ 259].
3- {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [25: 18]
على قراءة الجمهور المفعول الثاني {من أولياء} و {من} زائدة، لأنها معمول لينبغي، وإذا انتفى الانبغاء لزم منه انتفاء متعلقه، وهو اتخاذ الولي من دون الله وضعف بأن {من} لا تزاد في المفعول الثاني، وإنما تزاد في المفعول الأول بشروط وجعل أبو الفتح {أولياء} حالاً ومن زائدة.
وقرأ أبو جعفر بضم نون {نتخذ} وفتح الخاء على البناء للمفعول و {من} زائدة في الحال والمعنى: ما كان لنا أن عبد من دونك ولا نستحق الولاية.
[الإتحاف: 328]، [النشر: 2/ 33]، [ابن خالويه: 104]، [المحتسب: 2/ 119 120]، [البحر: 8/ 488 489].
4- {إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا} [18: 39]
ترني: علمية، لوقوع {أنا} فصلا، ويجوز أن يكون {أنا} توكيدا.
وقرأ عيسى بن عمر {أقل} بالرفع، و {ترني} بصرية أو علمية.
[البحر: 6/ 129].
5- {بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون} [21: 24]
عن ابن محيصن {الحق} بالرفع خبر لمحذوف. [الإتحاف: 309].
في [المحتسب: 2/ 461]: «الوقف على قوله تعالى: {لا يعلمون} ثم يستأنف الحق، أي هذا الحق، أو هو الحق فيحذف المبتدأ».
6- {وجعلها كلمة باقية في عقبه} [43: 28]
{كلمة باقية} بالرفع، حميد بن قيس. [ابن خالويه: 135].
7- {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة} [39: 60]
قرئ بنصب {وجوههم مسودة} بدل بعض من كل. [البحر: 7/ 437].
8- {الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد} [22: 25]
حفص بنصب سواء، على أنه مفعول ثان لجعل، إن عدى لمفعولين أو حال هاء {جعلناه} إن عدى لمفعول واحد، وهو مصدر وصف به فهو في قوة اسم الفاعل فرع ما بعده على الفاعلية والباقون بالرفع خبر مقدم.
[الإتحاف: 314]، [النشر: 2/ 326]،[ غيث النفع: 173]، [الشاطبية: 251]، [البحر: 6/ 362 363].


رد مع اقتباس