عرض مشاركة واحدة
  #52  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 06:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص وجد

نصوص وجد

{ولتجدنهم أحرص الناس على حياة} [2: 96]
{وجد}: متعدية إلى مفعولين، أحدهما الضمير، والثاني أحرص الناس، وإذا تعدت إلى مفعولين كانت بمعنى علم المتعدية إلى اثنين، كقوله تعالى: {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين}.
وكونها هنا تعدت إلى مفعولين هو قول من وقفنا عليه من المفسرين ويحتمل أن يكون وجد هنا بمعنى لقى وأصاب، ويكون انتصاب {أحرص الناس} على الحال، لكن لا يتم هذا إلا على رأى من يرى أن إضافة أفعل التفضيل ليست بمحضة، وهو قول الفارس، وقد ذهب إلى ذلك من أصحابنا الأستاذ أبو الحسن بن عصفور.
[البحر: 1/ 312].
تنصب مفعولين.
[الكشاف: 1/ 167]، [العكبري: 1/ 30].
2- {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا} [3: 30]
{تجد}: بمعنى علم تنصب مفعولين، الثاني {محضرا}.
[البحر: 2/ 427].
3- {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} [4: 64]
معنى {وجدوا}: علموا.
[البحر: 3/ 283].
وقيل متعدية إلى واحد.
[العكبري: 1/ 104].
4- {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت} [4: 65]
يجوز أن يكون {في أنفسهم} حالاً من حرجًا، ويجد متعدية لمفعول واحد، ويجوز أن تكون المتعدية لاثنين وفي أنفسهم أحدهما.
[العكبري: 1/ 103].
5- {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود} [5: 82]
{اليهود} :المفعول الثاني. [العكبري: 1/ 224]، [الجمل: 1/ 515].
6- {قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا} [5: 104]
{وجد}: بمعنى علم والمفعول الثاني {عليه} أو بمعنى: صادف وعليه متعلق بالفعل أو حال من آباءنا.
[العكبري: 1/ 128].
7- {ولا تجد أكثرهم شاكرين} [7: 17]
يحتمل أن تكون من الوجدان، بمعنى اللقاء والمصادفة، فيتعدى لواحد وشاكرين حال، وأن يكون بمعنى العلم، فيتعدى لاثنين.
[الجمل: 2/ 125].
8- {أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا} [7: 44]
{حقا}: حال أو مفعول ثان، ووجد بمعنى علم.
[العكبري: 1/ 152].
9- {وما وجدنا لأكثرهم من عهد} [7: 102]
{لأكثرهم}: حال.
[العكبري: 1/ 156]، [الجمل: 2/ 168].
10- {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} [7: 102]
{وجد}: بمعنى علم تنصب مفعولين الأول أكثرهم، الثاني {لفاسقين}.
[البحر: 4/ 354].
11- {فنسى ولم نجد له عزما} [20: 115]
الوجود: يجوز أن يكون بمعنى العلم، ومفعولاه {له عزما} وأن يكون نقيض العدم، كأنه قال: وعدمنا له عزمًا.
[العكبري: 2/ 67]، [الجمل: 3/ 114]، [البحر: 6/ 284].
12- {قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون} [26: 74]
{يفعلون}: المفعول الثاني، وكذلك متعلق به.
[الجمل: 3/ 283].
13- {وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله} [27: 24]
{وجد}: بمعنى لقيت وأصبت، فتتعدى لواحد فيكون {يسجدون} حالاً من مفعولها وما عطف عليه.
[الجمل: 3/ 310].
14- {ووجد من دونهم امرأتين تذودان} [28: 23]
{تذودان}: صفة لامرأتين، لا مفعول ثان، لأن وجد بمعنى لقى.
[الجمل: 3/ 343].
15- {إنا وجدناه صابرا نعم العبد} [38: 44]
بمعنى العلم.
[الجمل: 3/ 579].
16- {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} [58: 22]
{يوادون}: المفعول الثاني لتجد، أو حال، أو صفة لقوم، وتجد بمعنى تصادف.
[العكبري: 2/ 136]، [الجمل: 4/ 302].
17- {وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا} [72: 8]
الظاهر أن وجد هنا بمعنى صادف وأصاب، وتعدت إلى واحد، والجملة من {ملئت} حالية، ويجوز أن تكون قد تعدت إلى اثنين، الثاني جملة {ملئت}.
[البحر: 8/ 348 – 349]، [الجمل: 1/ 410].


رد مع اقتباس