عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص علم

نصوص علم
1- {قد علم كل أناس مشربهم} [2: 60]
{علم}: بمعنى عرف تنصب مفعولاً واحدًا، وهو كثير في القرآن وكلام العرب.
[البحر: 1/ 229].
2- {ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت} [2: 65]
{علم}: بمعنى عرف. [العكبري: 1/ 23]، [الجمل: 1/ 63].
3- {أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [2: 77]
أن الله يعلم: يحتمل أن يكون مما سدت فيه {أن} مسد المفرد، إذا قلنا إن {يعلم} متعد إلى واحد كعرف، ويحتمل أن يكون مما سدت في {أن} مسد المفعولين، إذا قلنا إن يعلمون متعد إلى اثنين كظنت، وهذا على رأي سيبويه، وأما الأخفش فإنها تسد عنده مسد مفعول واحد، ويجعل الثاني محذوفًا.
[البحر: 1/ 275].
4- {ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق} [2: 102]
{علم}: يحتمل أن تكون المتعدية لمفعولين، وعلقت عن الجملة، ويحتمل أن تكون متعدية إلى مفعول واحد وعلقت أيضًا، كما علقت عرفت.
[البحر: 1/ 333 334].
5- {وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم} [2: 144]
العلم هنا يحتمل أن يكون مما يتعدى إلى اثنين، وإلى واحد، لأن معموله هو {أن} وصلتها، فيحتمل الوجهين.
[البحر: 1/ 430].
6- {علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم} [2: 187]
{علم}: بمعنى عرف، فالمصدر سد مسد المفعول، أو من اليقين فالمصدر سد مسد المفعولين.
[البحر: 2/ 49].
7- {والله يعلم المفسد من المصلح} [2: 220]
الفعل متعد إلى واحد، و {من} متعلقة بيعلم على تضمينها معنى: يميز.
[البحر: 2/ 162].
8- {فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون} [2: 239]
{ما} مفعول ثان لعلمكم. [البحر: 2/ 244].
9- {ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله} [2: 282]
أي مثل ما علمه الله من كتابة الوثائق لا يبدل ولا يغير. وقيل المعنى: كما أمر الله تعالى به من الحق، فيكون علم بمعنى أعلم، وقيل المعنى: كما فضله الله بالكتابة. [البحر: 2/ 344]، [الكشاف: 1/ 325].
10- {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون} [3: 79]
{تعلمون}: بضم التاء وتشديد اللام تتعدى لاثنين، إذ هي منقولة بالتضعيف من المتعدى الواحد وقرئ بالتخفيف، فهي متعدية لواحد. [البحر: 2/ 596].
11- {وليعلم الله الذين آمنوا} [3: 140]
الظاهر أن {علم} متعدية إلى مفعول واحد، بمعنى عرف. وقيل: حذف الثاني، أي مميزين بالإيمان من غيرهم. وعلم الله تعالى لا يتجدد، بل لم يزل عالما بالأشياء قبل وقوعها، وهو من باب التمثيل، بمعنى فعلنا ذلك فعل يريد أن يعلم من الثابت منكم من غير الثابت، وقيل: معناه: ليظهر في الوجود إيمان الذين قد علم الله أزلا أنهم يؤمنون...
وقيل معناه: وليعلمهم علما يتعلق به الجزاء. [البحر: 3/ 63].
12- {تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك} [5: 116]
{تعلم}: لا يجوز أن تكون عرفانية، فالمفعول الثاني محذوف، أي كائنا وموجودا على حقيقته لا يخفى عليك شيء منه.
وأما {لا أعلم ما في نفسك} فهي وأن كان يجوز فيها أن تكون عرفانية إلا أنها صارت مقابلة لما قبلها ينبغي أن تكون مثلها. [الجمل: 1/ 555].
13- {فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار} [6: 135]
الظاهر أن {من} مفعول بتعلمون، وأجازوا أن تكون اسم استفهام مبتدأ خبره تكون، والفعل معلق، والجملة في موضع المفعول، إن كان تعلمون معدى لواحد، أو في موضع المفعولين إن تعدى لاثنين. [البحر: 4/ 226].
14- {وأعلم من الله ما لا تعلمون} [7: 62]
{أعلم}: بمعنى أعرف، فيتعدى إلى مفعول واحد، {من الله} متعلق بأعلم أو حال من {ما} أو من العائد. [العكبري: 1/ 154].
15- {وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم} [8: 60]
العلم هنا كالمعرفة تعدى إلى واحد، وهو متعلق بالذوات، وليس متعلقًا بالنسبة. ومن جعله متعلقًا بالنسبة، فقدر مفعولاً ثانيًا محذوفًا، وقدره: محاربين فقد أبعد، لأن حذف مثل هذا دون تقدم ذكره ممنوع عند بعض النحويين، وعزيز جدًا عند بعضهم فلا يحمل القرآن عليه، مع إمكان حمل اللفظ على غيره، وقدره بعضهم فازعين راهبين. [البحر: 4/ 513]، [الجمل: 2/ 25].
16- {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم}[9: 63]
{يعلم}: يجوز أن تكون المتعدية لاثنين وسد المصدر المؤول مسدهما، وأن تكون المتعدية إلى واحد. [العكبري: 2/ 9 10].
17- {ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم} [9: 101]
أي لا تعلمهم منافقين، لأن النفاق مختص بالقلب، وتقدم لفظ منافقين، فدل على المحذوف، فتعدت إلى اثنين. [البحر: 5/ 93].
بمعنى تعرفهم. [العكبرى: 2/ 11].
18- {فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [11: 39]
من مفعول تعلمون، يعني تعرفون. وقال ابن عطية: وجائز أن تكون المتعدية إلى اثنين واقتصر على الواحد. ولا يجوز حذف الثاني اقتصارًا: لأن أصله خبر مبتدأ، ولا اختصارًا هنا، لأنه دليل على حذفه. وقيل: من استفهامية والفعل معلق. [البحر: 5/ 222]، [الجمل: 2/ 390].
19- {وإنك لتعلم ما نريد} [11: 79]
{ما}: موصولة مفعول تعلم بمعنى تعرف، ويجوز أن تكون استفهامية والفعل معلق. [العكبري: 2/ 23]، [الجمل: 2/ 407].
20- {فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [11: 93]
{من}: موصولة، أو استفهامية والفعل معلق. [البحر: 5/ 257].
21- {هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا} [18: 66]
{رشدا}: مفعول ثان لتعلمني، أو مصدر في موضع الحال، وصاحب الحال الضمير في {أتبعك}. [البحر: 6/ 6- 148].
22- {وعلمناه من لدنا علما} [18: 65]
{علما}: مفعول ثان. [الجمل: 3/ 35].
23- {فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا} [19: 75]
من موصولة والفعل متعد إلى واحد، أو استفهامية والفعل معلق. [البحر: 6/ 212].
24- {فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى} [20: 135]
{من}: اسم استفهام مبتدأ، والفعل معلق، وأجاز الفراء أن تكون {من} اسم موصول، وأصحاب خبر لمحذوف.
[البحر: 6/ 292]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 197]، [العكبري: 2/ 68].
25- {ولتعلمن أينا أشد عذابا} [20: 71]
{أينا}: اسم استفهام والفعل معلق، أو اسم موصول. والفعل بمعنى عرف.
[البحر: 6/ 261]، و[الجمل: 2/ 102].
26- {لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم} [21: 39]
الذي يظهر أن مفعول {يعلم} محذوف لدلالة ما قبله، أي لو يعلم الذين كفروا مجيء الموعود الذي سألوا عنه، وحين منصوب بالمفعول الذي هو مجيء، ويجوز أن يكون من باب الإعمال على حذف مضاف، وأعمل الثاني، والمعنى: لو يعلمون مباشرة النار حين لا يكفون. [البحر: 6/ 313].
27- {لكيلا يعلم من بعد علم شيئا} [22: 5]
{شيئًا}: مفعول يعلم. [الجمل: 3/ 154].
28- {وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا} [25: 42]
الظاهر أن {من} استفهامية والجملة في موضع نصب مفعول أو سادة مسد المفعولين وقيل {من} اسم موصول، وأضل خبر مبتدأ محذوف.
[البحر: 6/ 500 501]، [العكبري: 2/ 85].
29- {فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين} [29: 3]
علم متعدية إلى واحد فيهما. [البحر: 7/ 140].
30- {فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين} [32: 17]
{ما}: موصولة أو استفهامية والجملة ساد مسد المفعول الواحد أو سادة مسد المفعولين. [البحر: 7/ 203].
31- {إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك} [34: 21]
ضمن {نعلم} معنى يميز، فعدى بمن. [الجمل: 30/ 467].
32- {ولتعلمن نبأه بعد حين} [38: 88]
الفعل متعد إلى واحد أو إلى اثنين، والثاني {بعد حين}.
[العكبري: 2/ 111]، [الجمل: 3/ 392].
33- {فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه} [39: 39 40]
علم بمعنى عرف، فتنصب مفعولاً واحدًا. [الجمل: 3/ 611].
34- {ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص} [42: 35]
الفعل معلق، والجملة سادة مسد المفعولين.
[العكبري: 2/ 118]، [البحر: 7/ 521].
35- {قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السموات وما في الأرض} [40: 16]
أتعلمون: منقولة من علمت به، أي شعرت به، ولذلك تعدت إلى واحد بنفسها. وإلى الآخر بحرف الجر لما ثقلت بالتضعيف. [البحر: 8/ 117].
36- {علمه شديد القوى} [53: 5]
الضمير عائد على الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فالمفعول الثاني محذوف، أي علمه الوحي، أو على القرآن، فالمفعول الأول محذوف، أي علمه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [البحر: 8/ 157]، [الجمل: 4/ 219].
37- {الرحمن. علم القرآن} [55: 1 2]
{علم}: متعدية إلى اثنين حذف أولهما لدلالة المعنى عليه، وهو جبريل، أو محمد عليهما السلام، وتوهم الرازي أن المحذوف هو الثاني. [البحر: 8/ 188].
38- {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} [67: 14]
الظاهر أن من (مفعول، والمعنى: أينتفي علمه بمن خلق. وهو الذي لطف علمه ودق، وأحاط بخفيات الأمور. وأجاز بعض النحاة أن تكون {من} فاعلاً، والمفعول محذوف، كأنه قال: ألا يعلم الخالق سركم. وجهركم وهو استفهام معناه الإنكار.
[البحر: 8/ 300]، [العكبري: 3/ 140]، [الكشاف: 4/ 579 580].
30- {فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا} [72: 24]
{من}: اسم استفهام والفعل معلق، ويجوز أن تكون {من} اسم موصول في موضع نصب، و{أضعف} خبر مبتدأ محذوف، وحذف العائد لاستطالة الصلة.
[البحر: 8/ 335].
40- {الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم} [96: 4 5]
مفعولاً {علم} محذوفان، إذ المقصود إسناد التعليم إلى الله، وقدره بعضهم: الذي علم الإنسان الخط بالقلم.
[البحر: 8/ 493]، [الجمل: 4/ 553].


رد مع اقتباس