ضرب مع المثل
5- قال الرضي في [شرح الكافية: 2/ 267]: «جعل بعضهم ضرب مع المثل بمعنى صير، كقوله تعالى: {ضرب الله مثلا عبدا مملوكا}.
وجوز ذلك الزمخشري في قوله تعالى: {ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة}».
[الكشاف: 2/ 552 – 553]، وأبو حيان، [البحر: 6/ 133].
وقال في [البحر: 1/ 122]: «يضرب، بمعنى يجعل ويصير، كما تقول: ضربت الطين لبنا، وضربت الفضة خاتما فيتعدى لاثنين».
2- وقال في [البحر: 1/ 122]: «الأصح أن ضرب لا يكون من باب ظن وأخواتها، فيتعدى إلى اثنين».
نصوص زعم
1- {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا} [64: 7]
المصدر المؤول سد مسد المفعولين.
[الجمل: 4/ 344].
2- {أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا} [17: 92]
{كسفًا}: حال من السماء.
[العكبري: 2/ 51].
3- {وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء} [6: 94]
4- {قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم} [17: 56]
المفعول الأول العائد المحذوف والثاني تقديره: آلهة.
[البحر: 6/ 51].
5- {بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48]
6- {ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم} [18: 52]
المفعولان محذوفان، لدلالة المعنى عليهما، التقدير: زعمتوهم شركائي.
[البحر: 6/ 137].
7- {قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله} [34: 22]
المفعول الأول العائد المحذوف والثاني نابت صفته منابه، أي آلهة من دون الله.
[البحر: 7/ 275].
8- {إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت} [62: 6]
9- {وضل عنكم ما كنتم تزعمون} [6: 94]
10- {أين شركائي الذين كنتم تزعمون} [28: 62، 6: 22]
المفعولان محذوفان، أي زعمتموهم شركاء.
[البحر: 7/ 128].
الأولى أن يقدر: زعمتم أنهم فيكم شركاء.
[المغني: 658].
11- {أين شركائي الذين كنتم تزعمون} [28: 74]
12- {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك} [4: 60]
من أخوات ظن.
[العكبري: 1/ 103].
13- {فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا} [6: 136]
14- {لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم} [6: 138]