عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أرى

أرى

احتملت {أرى} أن تكون ناصبة لثلاثة مفعولين في هذه المواضع:
1- {كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم} [2: 167]
{حسرات}: مفعول ثالث.
[الكشاف: 1/ 212].
حال أو مفعول ثالث.
[البيان: 1/ 135]، [البحر: 1/ 475]، [العكبري: 1/ 41].
2- {هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دون} [31: 11]
الياء مفعول أول {ماذا خلق} قد سد مسد ما ينتصب بأروني.
[البيان: 2/ 254].
جملة الاستفهام سدت مسد المفعولين.
[الجمل: 3/ 400].
3- {قال أروني الذين ألحقتم به شركاء} [34: 27]
الظاهر أن أرى هنا بمعنى أعلم، فتتعدى إلى ثلاثة مفاعيل:
الأول: ضمير المتكلم.
الثاني: الذين.
الثالث: شركاء.
وقيل: هي رؤية بصر، وشركاء حال من الضمير المحذوف.
[البحر: 7/ 280]، [الإعراب: 469].
4- {أروني ماذا خلقوا من الأرض} [46: 4، 35: 40]
قام الاستفهام مقام الثاني والثالث.
[الإعراب المنسوب للزجاج: 469].
5- {وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا} [8: 44]
{قليلا}: حال.
[الكشاف: 2/ 225].
وما قاله ظاهر، لأن أرى منقولة بالهمزة من رأي البصرية فتعدت إلى اثنين فقليلا وكثيرًا منصوبان على الحال.
وزعم بعض النحويين أن أرى الحلمية تتعدى إلى ثلاثة كأعلم، وجعل ذلك قوله {إذ يريكهم الله في منامك قليلا} وجواز حذف هذا المنصوب اقتصارًا يبطل هذا المذهب، تقول: رأيت زيدا في النوم، وأراني الله زيدا في النوم.
[البحر: 4/ 502].
6- {إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم } [8: 43]
انظر ما سبق.


رد مع اقتباس