عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 05:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص يرى

نصوص يرى
1- {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا} [2: 165]
{يرى}: بصرية أو عرفانية، وإذا جعلت المصدر المؤول معمولا لها جاز أن تكون المتعدية لاثنين.
2- {ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت} [2: 243]
الرؤية علمية، وضمنت معنى ما يتعدى بإلى، فلذلك لم تنصب مفعولين كأنه قيل: ألم ينته علمك إلى كذا، وقال الراغب: رأيت يتعدى بنفسه دون الجار، لكنه لما استعير قولهم {ألم تر} لمعنى: ألم تنظر عدى تعديته وقلما يستعمل ذلك في غير التقرير، لا يقال: رأيت إلى كذا.
[البحر: 2/ 249].
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 318]: «ألم ينته علمك إلى خبر هؤلاء».
وقال [الرضي: 2/ 258]: «مضمن معنى الانتهاء».
3- {ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون} [3: 143]
قيل: معنى الرؤية هنا العلم، ويحتاج إلى حذف المفعول الثاني، أي فقد علمتم الموت حاضرًا، وحذف لدلالة المعنى عليه، وحذف أحد مفعولي ظن وأخواتها عزيز جدًا، ولذلك وقع فيه الخلاف بين النحويين.
[البحر: 3/ 67].
4- {وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا} [4: 61]
الظاهر من رأيت أنها رؤية عين، صدودا: مجاهرة وتصريحا، ويحتمل أن تكون من رؤية القلب، أي علمت ويكون صدودهم مكرا وتخابثا ومسارقة حتى لا يعلم ذلك إلا بالتأويل عليه.
[البحر: 3/ 280].
{صدودا}: حال.
[العكبري: 1/ 104].
5- {فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم} [5: 52]
{ترى}: تحتمل أن تكون بصرية، فيكون {يسارعون} حالاً، أو علمية، فيكون مفعولاً ثانيًا.
[البحر: 3/ 508].
6- {ترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان} [5: 62]
{ترى}: تحتمل أن تكون بصرية، فيكون {يسارعون} صفة، أو علمية، فيكون مفعولاً ثانيًا.
[البحر: 3/ 521].
7- {ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا} [5: 80]
{ترى}: بصرية أو من رؤية القلب.
[البحر: 3/ 541].
8- {ترى أعينهم تفيض من الدمع} [5: 83]
من روية العين.
[البحر: 4/ 5]، [العكبري: 1/ 124].
9- {وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها} [6: 25]
الرؤية بصرية.
[البحر: 4/ 98].
10- {ولو ترى إذ وقفوا على النار} [6: 27]
الظاهر أن الرؤية بصرية، وجوزوا أن تكون من رؤية القلب، والمعنى: لو صرفت فكرة الصحيح إلى تدبر حالهم لازددت يقينا أنهم يكونون يوم القيامة على أسوأ حال.
ومفعول {ترى} محذوف أو حالهم.
[البحر: 4/ 101].
11- {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم} [6: 68]
{رأي}: بصرية، ولذلك تعدت إلى واحد، ولا بد من تقدير حال محذوفة أي وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا، وهم خائضون فيها، أي إذا رأيتهم ملتبسين بهذه الحالة.
وقيل: رأيت علمية، لأن الخوض في الآيات ليس مما يدرك بالبصر، وهذا فيه بعد، لما يلزم عليه من حذف المفعول الثاني، أي خائضين فيها، وحذفه اقتصارًا.
لا يجوز وحذفه اختصارًا عزيز جدًا.
[البحر: 4/ 152].
12- {إني أراك وقومك في ضلال مبين} [6: 74]
الرؤية بصرية أو علمية.
[البحر: 4/ 164].
13- {فلما رأى الشمس بازغة} [6: 78]
{بازغة}: حال.
[العكبري: 1/ 139].
14- {فلما رأى القمر بازغا} [6: 77]
{بازغا}: حال.
[الجمل: 2/ 53].
15- {وما نرى معكم شفعاءكم} [6: 94]
من رؤية العين، معكم: متعلق بنرى ولا يجوز أن يكون حالاً من شفعاءكم، إذ يصير المعنى: شفعاءهم معهم ولا نراهم؛ وإن جعلها بمعنى: نعلم المتعدية إلى اثنين كان {معكم} المفعول الثاني، وهو ضعيف في المعنى.
[العكبري: 1/ 141].
16- {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت} [6: 93]
{ترى}: بصرية.
[الجمل: 2/ 62].
17- {قال الملأ من قومه إنا لنراك في ضلال مبين} [7: 60]
الأظهر أنها من رؤية القلب، وقيل: من رؤية العين.
[البحر: 4/ 320]، [العكبري: 1/ 154].
18- {قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة} [7: 66]
تحتمل أن تكون من رؤية العين. [4: 324].
19- {ألم يروا أنه لا يكلمهم} [7: 148]
الظاهر أن يروا بمعنى يعلموا.
[البحر: 4/ 393].
20- {وتراهم ينظرون إليك} [7: 198]
{ينظرون}: جملة حالية.
[الجمل: 2/ 217].
21- {أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين} [9: 126]
الرؤية تحتمل أن تكون من رؤية القلب أو من رؤية البصر.
[البحر: 5/ 116].
22- {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون} [9: 105]
{يرى}: بمعنى يعلم والمفعول الثاني محذوف، أي واقعًا.
[الجمل: 2/ 305- 311].
23- {ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا} [11: 27]
{نراك}: بصرية أو علمية.
[البحر: 5/ 214]، [العكبري: 2/ 20].
24- {فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم} [11: 70]
رأى بصرية.
[الجمل: 2/ 403].
25- {إني رأيت أحد عشر كوكبا} [12: 4]
رأي حلمية، لدلالة متعلقها على أنه منام.
[البحر: 5/ 279].
تنصب مفعولين.
[الجمل: 2/ 427].
الرؤية رؤية عين.
[العكبري: 2/ 26].
26- {إني أراني أعصر خمرا وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا} [12: 36]
رأي الحلمية جرت مجرى أفعال القلوب في جواز كون فاعلها ومفعولها ضميرين متحدي المعنى، فأراني فيه ضمير الفاعل المستكن فيه، وقد تعدى الفعل إلى الضمير المتصل، وكلاهما لمدلول واحد.
[البحر: 5/ 308]، [الجمل: 2/ 445].
27- {أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم} [17: 99]
الرؤية هنا رؤية القلب وهي العلم.
[البحر: 6/ 82].
28- {وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم} [18: 17]
{ترى}: بصرية.
[الجمل: 3/ 11].
29- {ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة} [8: 47]
{بارزة}: حال.
[العكبري: 25/ 55].
30- {أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا} [20: 89]
الرؤية بمعنى العلم، ولذلك جاءت بعدها {أن} المخففة وقرئ يرجع بالنصب فتكون الرؤية بصرية.
[البحر: 6/ 269]، [الجمل: 3/ 108].
31- {أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما} [21: 30]
الرؤية هنا من رؤية القلب. وقيل من رؤية البصر، وذلك على الاختلاف في الرتق والفتق.
[البحر: 6/ 308].
32- {أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا} [25: 43]
{من} مفعول أول لرأيت، والثاني الجملة الاستفهامية.
[البحر: 6/ 501]، [الجمل: 3/ 260].
33- {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل} [25: 45]
{تر}: معلقة بالجملة الاستفهامية.
[البحر: 6/ 503].
رأي قلبية.
34- {أفرأيتم ما كنتم تعبدون} [26: 75]
رأي مستعملة في معناها الأصلي بمعنى العلم، وعليه فتكون بمعنى عرف، لأنه ليس هنا إلا مفعول واحد، وقيل: هي بمعنى أخبروني، وإذا كانت كذلك تعدت إلى مفعولين الأول الموصول والثاني جملة الاستفهام المحذوفة.
[الجمل: 3/ 283].
35- {وترى الجبال تحسبها جامدة} [27: 88]
الرؤية من العين تحسبها من فاعل ترى أو من الجبال.
[البحر: 7/ 100].
36- {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها} [35: 27]
{تر}: من رؤية القلب، لأن إسناد إنزاله تعالى لا يستدل عليه إلا بالعقل الموافق للنقل، وإن كان إنزال المطر مشاهدًا بالعين؛ لكن رؤية القلب قد تكون مسندة لرؤية البصر ولغيرها.
[البحر: 7/ 311].
37- {فانظر ماذا ترى} [37: 102]
{ترى}: من الرأي لا بصرية ولا علمية.
[العكبري: 2/ 107]، [البحر: 7/ 370].
38- {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة} [39: 60]
الرؤية بصرية، وأجاز أن تكون من رؤية القلب.
[البحر: 7/ 436 437].
الوجهان.
[العكبري: 2/ 112].
39- {وترى كل أمة جاثية} [45: 28]
الرؤية بصرية أو علمية.
[الجمل: 4/ 117].
40- {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها} [62: 11]
{رأو}: بمعنى علموا، والمفعول الثاني محذوف، أي قدمت وحصلت.
[الجمل: 4/ 338].
41- {ألم تر كيف فعل ربك بعاد}[89: 6]
{تر}: علمية.
[الجمل: 4/ 521].
42- {كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى} [96: 6 7]
{رآه}: الفعل ضمير الإنسان، وضمير المفعول عائد عليه، أيضًا ورأى هنا من رؤية القلب يجوز أن يتحد فيها الضميران متصلين، فتقول: رأيتني صديقك، وفقد وعدم بخلاف غيرهما.
المفعول الثاني جملة {استغنى}
[البحر: 8/ 493]، [العكبري: 2/ 156]، [الجمل: 4/ 553].
43- {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل} [105: 1]
{تر}: معلقة، وجملة الاستفهام في موضع نصب، وكيف معمولة لفعل.
[البحر: 8/ 512].
44- {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا} [110: 2]
{يدخلون}: حال أو مفعول ثان، إن كانت رأيت بمعنى علمت المتعدية لمفعولين.
[البحر: 8/ 523].
حالية. [العكبري: 2/ 162].
45- {أعنده علم الغيب فهو يرى} [53: 35]
{يرى}: بصرية أو علمية.
[البحر: 8/ 167].
46- {أرأيت الذي يكذب بالدين} [107: 1]
بصرية، اقتصر فيها على مفعول واحد، ولا يقع بعدها الاستفهام، لأنه إنما يقع بعد الأفعال التي تلغى فيعلق عنها وأما أرأيت بمعنى العلم فإنها تكون على ضربين:
أحدهما: أن تتعدى إلى مفعول، ويقع الاستفهام في موضع خبره.
الثاني: أن يقع الاستفهام في موضع المفعول فيعلق عنها.
[الإعراب: 437].
47- {أو لا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين} [9: 126]
أن تكون من رؤية العين أولى، لأنهم يستنظرون في مشاهدة ذلك والإعراض عنه، وترك الاعتبار به، وهذا أبلغ في هذا الباب من المتعدية إلى مفعولين، ألا ترى أن تارك الاستدلال أعذر من المنصرف عما يشاهد.
[الإعراب: 741].
48- {فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون} [9: 105]
من الأعمال ما لا يحس بالإبصار، نحو الآراء والاعتقادات.
[الإعراب: 497].


رد مع اقتباس