يرى بصرية أو علمية
تحتمل رأي أن تكون بصرية وعلمية في هذه المواضع:
1- {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا} [2: 165]
{يرى}: بصرية أو عرفانية، وإذا جعلت المصدر المؤول معمولاً لها جاز أن تكون المتعدية إلى اثنين.
[البحر: 1/ 472].
2- {فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم } [5: 52]
{ترى}: تحتمل أن تكون بصرية، فيكون {يسارعون} حالاً، وعلمية فيكون مفعولاً ثانيًا.
[البحر: 3/ 508].
3- {ترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان} [5: 62]
{ترى}: تحتمل أن تكون بصرية، فيكون {يسارعون} حالاً، وعلمية فيكون مفعولا ثانيًا.
[البحر: 3/ 521].
4- {ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا} [5: 80]
{ترى}: بصرية أو من رؤية القلب.
[البحر: 3/ 541].
5- {ولو ترى إذ وقفوا على النار} [6: 27]
الظاهر أن الرؤية بصرية، وجوزوا أن تكون من رؤية القلب، والمعنى: ولو صرفت فكرك الصحيح إلى تدبر حالهم لازددت يقينا أنهم يكونون يوم القيامة على أسوأ حال، ومفعول ترى محذوف، أي حالهم.
[البحر: 4/ 101].
6- {إني أراك وقومك في ضلال مبين} [6: 74]
الرؤية بصرية، أو علمية.
[البحر: 4/ 164].
7- {قال الملأ من قومه إنا لنراك في ضلال مبين} [7: 60]
الأظهر أنها من رؤية القلب، وقيل: من رؤية العين.
[البحر: 4/ 320]، [العكبري: 1/ 154].
8- {قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة} [7: 66]
تحتمل أن تكون من رؤية القلب ومن رؤية العين.
[البحر: 4/ 324].
9- {أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين} [9: 126]
تحتمل الرؤية أن تكون من رؤية القلب ومن رؤية البصر.
[البحر: 5/ 116].
10- {ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا} [11: 27]
{نراك}: بصرية أو علمية.
[البحر: 5/ 214].
11- {أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما} [21: 30]
الرؤية هنا من رؤية القلب، وقيل: من رؤية البصر، وذلك على الاختلاف في الرتق والفتق.
[البحر: 6/ 308].
12- {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة} [39: 60]
الرؤية بصرية، وأجازوا أن تكون من رؤية القلب.
[البحر: 7/ 436 – 437].
13- {وترى كل أمة جاثية} [45: 28]
الرؤية بصرية أو علمية.
[الجمل: 4/ 117].
14- {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا}[110: 2]
{يدخلون}: حال أو مفعول ثان، إن كانت رأيت بمعنى علمت المتعدية إلى مفعولين.
[البحر: 8/ 523].
15- {أعنده علم الغيب فهو يرى} [53: 35]
{يرى}. بصرية أو علمية.
[البحر: 8/ 167].
16- {رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا} [4: 61]
الظاهر أنها رؤية عين، وصدودا مجاهرة وتصريحا، وقيل: رؤية قلب، أي علمت وبكون صدودهم مكرًا ونخابثًا ومسارفه.
[البحر: 3/ 280].