عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 04:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص جعل

نصوص جعل
1- {يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق} [2: 19]
{الجعل}: بمعنى الإلقاء والوضع.
[البحر: 1/ 86].
2- {الذي جعل لكم الأرض فراشا} [2: 22]
{جعل}: بمعنى صير، نصبت مفعولين الأرض. فراشًا.
[البحر: 1/ 97].
3- {فجعلناها نكالاً لما بين يديها وما خلفها} [2: 66]
{نكالاً}: مفعول ثان لجعل.
[البحر: 1/ 246].
بمعنى صير.
[الجمل: 1/ 64].
4- {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا} [2: 125]
{جعل}: بمعنى صير، فمثابة مفعول ثان، وقيل: جعل هنا بمعنى خلق أو وضع، ويتعلق للناس بمحذوف إذ هو في موضع الصفة، وقيل يتعلق بجعلنا، أي لأجل الناس.
[البحر: 1/ 380].
5- {وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا} [2: 126]
{اجعل}: بمعنى صير.
[البحر: 1/ 383].
6- {ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك} [2: 128]
المعنى على أن {من ذريتنا} في موضع المفعول لقوله {واجعل} لأن الجعل هنا بمعنى التصيير، فالمعنى: واجعل ناسا من ذريتنا أمة مسلمة لك ويمتنع أن يكون ما قدر من {واجعل من ذريتنا} بمعنى أوجد وخلق، وإن كان من جهة المعنى صحيحًا، فكأن يكون الجعل هنا يتعدى إلى واحد و {من ذريتنا} متعلق باجعل المقدرة، لأنه إن كان من باب عطف المفرد فهو مشترك في العامل الأول، والعامل الأول ليس معناه على الخلق والإيجاد فكذلك المحذوف، ألا تراهم قد منعوا في قوله تعالى {هو الذي يصلي عليكم وملائكته} أن يكون التقدير: وملائكته يصلون، لاختلاف مدلولي الصلاة، لأنهما من الله الرحمة ومن الملائكة الدعاء؛ وتأولوا ذلك وحملوه على القدر المشترك بين الصلاتين، لا على الحذف، وأجاز أبو البقاء أن يكون المفعول الأول {أمة} ومن ذريتنا حال ومسلمة المفعول الثاني، فالواو داخلة في الأصل على أمة وفصل بينهما بقوله {من ذريتنا}.
[البحر: 1/ 389]، [العكبري: 1/ 37].
7- {وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول} [3: 143]
{التي}: مفعول ثان، {يريد}: وما جعلنا القبلة الجهة التي كنت عليها.
[الكشاف: 1/ 200].
وهم الزمخشري: فإن التي هي المفعول الأول، أي ما صيرنا الجهة التي كنت عليها أولاً، ثم صرفت عنها إلى بيت المقدس قبلتك الآن.
ويجوز أن يكون {التي} صفة والمفعول الثاني محذوف، أي قبلة أو منسوخة أو الكلام على حذف مضاف أي صرف القبلة والثاني لنعلم.
[البحر: 1/ 423 – 424] والنهر.
8- {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} [2: 143]
{جعل}: بمعنى صير.
[البحر: 1/ 37].
9- {ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا} [2: 260]
يحتمل أن يكون {اجعل} بمعنى {ألق} فتتعدى لواحد، ويتعلق {على كل جبل} باجعل، ويحتمل أن يكون بمعنى صير، فتتعدى لاثنين، الثاني {على كل جبل}.
[البحر: 2/ 300]، [العكبري: 1/ 62].
10- {قال رب اجعل لي آية} [3: 41]
الظاهر أن {اجعل} بمعنى صير تنصب مفعولين، الثاني {لي} وهو يتعين تقديمه، لأنه قبل دخول {اجعل} مصحح لجواز الابتداء بالنكرة.
[البحر: 2/ 452]، [العكبري: 1/ 74].
11- {ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين} [3: 61]
تنصب مفعولين الثاني {على الكاذبين}.
[العكبري: 1/ 77].
12- {وما جعله الله إلا بشرى لكم} [3: 126]
{بشرى}: مفعول لأجله، وجعل متعد إلى واحد، وقيل: مفعول ثان.
[البحر: 3/ 51].
13- {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما} [4: 5]
جعل بمعنى صير ينصب مفعولين الأول العائد المحذوف، ويجوز أن تكون بمعنى خلق فينصب قيامًا على الحال.
[العكبري: 1/ 93].
14- {ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون} [4: 33]
في [معاني القرآن للزجاج: 2/ 57]: «أي جعلنا الميراث لمن هو مولى الميت. والمولى: كل من يليك، وكل من والاك فهو مولى لك».
انظر [الكشاف: 1/ 504]، [البحر: 3/ 237].
أي جعلنا لكل ميت وارثًا من الموالي.
[العكبري: 1/ 100].
15- {فما جعل الله لكم عليهم سبيلا} [4: 90]
{لكم}: يتعلق بجعل، وعليهم حال من سبيلا.
[العكبري: 1/ 106].
16- {ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج} [5: 6]
يحتمل الجعل أن يكون بمعنى الإيجاد والخلق، فيتعدى لواحد، وهو من حرج {من} زائدة ويتعلق {عليكم} حينئذ بالجعل، ويجوز أن يتعلق بحرج.
ويجوز أن يكون الجعل بمعنى التصيير، فيكون {عليكم} هو المفعول الثاني.
[الجمل: 1/ 467].
17- {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا} [5: 48]
الظاهر أن جعلنا بمعنى صيرنا ومفعولها الثاني هو {لكل} و {منكم} متعلق بمحذوف تقديره: أعني منكم.
قال أبو البقاء: لا يجوز أن يكون {منكم} صفة لكل، لأن ذلك يوجب الفصل بين الصفة والموصوف بالأجنبي، ويوجب أيضًا أن يفصل بين جعلنا وبين معمولها، وهو شرعة. [البحر: 3/ 503]، [العكبري: 1/ 122].
18- {جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس} [5: 97]
{جعل}: بمعنى صير، وقيل: بمعنى بين، وينبغي أن يحمل هذا على تفسير المعنى، إذ لم ينقل أن جعل مرادفة لهذا المعنى، لكنه من حيث التصيير يلزم منه التبيين. [البحر: 4/ 25]، [العكبري: 1/ 126].
19- {ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام} [5: 103]
قال الزمخشري: ما جعل الله: يعني ما شرع الله ولا أمر بهن وقال ابن عطية: وجعل في هذه الآية لا يتجه بمعنى: خلق الله، لأن الله تعالى خلق هذه الأشياء كلها، ولا هي بمعنى صير لعدم المفعول الثاني، وإنما في بمعنى: ما سن ولا شرع، ولم يذكر النحويون في معاني جعل شرع، بل ذكروا أنها تأتي بمعنى خلق، وبمعنى ألقى، وبمعنى صير، وبمعنى الأخذ في الفعل، فتكون من أفعال المقاربة؛ وذكر بعضهم أنها تأتي بمعنى سمى وقد جاء حذف أحد مفعولي ظن وأخواتها، إلا أنه قليل، والحمل على ما سمع أولى من إثبات معنى لم يثبت في لسان العرب، فيحتمل أن يكون المفعول الثاني محذوفًا، أي ما صير الله بحيرة ولا سائبة... مشروعة، بل هي من شرع غير الله.
[البحر: 4/ 33]، [الكشاف: 1/ 685].
جعل بمعنى سمى والمفعول الثاني محذوف، أي ما سمى الله حيوانًا بحيرة أو متعدية لواحد بمعنى شرع.
[العكبري: 1/ 128].
20- {وجعل الظلمات والنور} [6: 1]
في [الكشاف: 2/ 43]: «جعل يتعدى إلى مفعول واحد، إذا كان بمعنى أحدث وأنشأ، كقوله: {وجعل الظلمات والنور} وإلى مفعولين إذا كان بمعنى صير؛ كقوله: {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} والفرق بين الخلق والجعل: أن الخلق فيه معنى التقدير؛ وفي الجعل معنى التضمين؛ كإنشاء شيء من شيء، أو تصير شيء شيئًا، أو نقله من مكان إلى مكان؛
ومن ذلك {وجعل منها زوجها} {وجعل الظلمات والنور} لأن الظلمات من الأجرام المتكاثفة، والنور من النار». بمعنى خلق.
[الرضي: 2/ 267].
وما ذكره من أن جعل بمعنى صير في قوله تعالى: {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} لا يصح، لأنهم لم يصيروهم إناثًا إنما قال بعض النحويين إنها بمعنى سمى.
[البحر: 4/ 67 – 68].
وقال [الرضي: 2/ 258]: «اعتقدوا فيهم الأنوثة».
21- {وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم} [6: 6]
{تجري}: مفعول ثان أو حال من الأنهار... من تحتهم: متعلق بتجري، أو حال من ضميره، ويجوز أن يكون من تحتهم مفعولاً ثانيًا لجعل.
[العكبري: 1/ 131]، [الجمل: 2/ 7].
22- {وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه} [6: 25]
يحتمل أن يكون {جعل} بمعنى ألقى، فيتعلق {على قلوبهم} بها، وبمعنى صير، فيكون الجار والمجرور في موضع المفعول الثاني، ويجوز أن يكون بمعنى خلق، فيكون حالاً لأنه صفة تقدمت.
[البحر: 4/ 97].
23- {تجعلونه قراطيس} [6: 91]
جعل بمعنى صير أو بمعنى ألقى.
[الجمل: 2/ 60].
24- {وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر} [6: 97]
{لتهتدوا}: اللام معلقة بجعل مضمرة، لأنها بدل من لكم، وجعل معناها خلق، فهي تتعدى إلى مفعول واحد.
قال ابن عطية: وقد يمكن أن تكون بمعنى صير، ويقدر المفعول الثاني من {لتهتدوا} أي جعل لكم النجوم هداية؛ وهو ضعيف، لندور حذف أحد مفعولي ظن وأخواتها.
[البحر: 4/ 187 – 88].
25- {وجعلوا لله شركاء الجن} [6: 100]
في [الكشاف: 2/ 52]: «إن جعلت {لله شركاء} مفعولي {جعلوا} نصبت الجن بدلاً من شركاء؛ وإن جعلت {شركاء الجن} مفعولين قدم ثانيهما على الأول كان {لله} لغوًا».
لا يجوز أ، يكون الجن بدلاً من شركاء لأن شرط البدل أن يكون على نية تكرار العامل على أشهر القولين أو معمولاً للعامل في المبدل منه: وهذا لا يصح هنا ألبتة لو قلت: وجعلوا الله الجن لم يصح...
أحسن مما أعربوه ما سمعته من أستاذنا أحمد بن الزبير الثقفي قال: انتصب الجن على إضمار فعل، كأنه قيل: من جعلوا لله شركاء قبل الجن، أي جعلوا الجن.
[البحر: 4/ 193]، [العكبري: 1/ 143].
26- {وما جعلناك عليهم حفيظا} [6: 107]
متعدية إلى مفعولين الثاني حفيظا.
[العكبري: 1/ 143].
27- {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الجن والإنس} [6: 112]
جعلوا شياطين بدلاً من عدوا وسبق الرد عليهم.
[البحر: 4/ 207]، [العكبري: 1/ 144].
28- {وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها} [6: 123]
{جعل}: بمعنى صير، مفعولها الأول {أكابر مجرميها} والثاني {في كل قرية}.
[البحر: 4/ 215].
{يجعل}: بمعنى يصير، لأن الإنسان يخلق أولاً على الفطرة، وهي كونه مهيأ لما يلقى إليه ولما يجعل فيه، ويحتمل أن تكون بمعنى يخلق، وينتصب ضيقًا حرجًا على الحال، ولاعتزال أبي علي ذهب إلى أن يجعل هنا بمعنى يسمى، أو بمعنى: يحكم له بالضيق
[البحر: 4/ 217]، [العكبري: 1/ 145].
30- {كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون} [6: 125]
تعدية {يجعل} بعلي تحتمل أن يكون معناها: يلقى، كما تقول: جعلت متاعك بعضه على بعض، وأن تكون بمعنى يصير، و {على} في موضع المفعول الثاني.
[البحر: 4/ 218].
31- {وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا} [6: 136]
المفعول الأول {نصيبا} والثاني {لله} من الحرث: حال من نصيبا، أو متعلق بجعلوا، أو الفعل متعد لواحد، أي عينوا وميزوا نصيبا.
[الجمل: 2/ 92].
32- {إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون} [7: 27]
{جعل}: بمعنى صير، وحكى الزهراوي أنها بمعنى وصف.
[البحر: 4/ 285].
33- {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا} [7: 143]
{دكا}: مفعول ثان.
[البحر: 4/ 385]، [العكبري: 1/ 153].
34- {ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض} [8: 37]
احتمل الجعل أن يكون من باب التصيير، ومن باب الإلقاء.
[البحر: 4/ 493].
{جعل}: متعدية إلى مفعول بنفسها، وإلى الثاني بحرف الجر.
[العكبري: 2/ 4].
35- {هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا} [10: 5]
{جعل}: يحتمل أن تكون بمعنى صير، فيكون ضياء مفعولاً ثانيًا، ويحتمل أن تكون بمعنى خلق، فيكون حالاً.
[البحر: 5/ 125]، [العكبري: 2/ 13]، [الجمل: 2/ 329].
36- {هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا} [10: 67]
{الجعل}: إن كان بمعنى الإبداع والخلق فمبصرًا حال، وإن كان بمعنى التصيير فمبصرا المفعول الثاني.
[الجمل: 2/ 356].
37- {وجعلناهم خلائف} [10: 73]
أي صيرناهم خلائف.
[الجمل: 2/ 359].
38- {فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها} [11: 82]
عاليها المفعول الأول، سافلها المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 23]، [الجمل: 2/ 409].
39- {فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب} [12: 15]
احتمل الجعل أن يكون بمعنى الإلقاء وبمعنى التصيير.
[البحر: 5/ 287].
40- {هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا} [12: 100]
{حقًا}: صفة لمصدر محذوف، أي جعلا حقًا، ويجوز أن يكون مفعولاً ثانيًا، وجعل بمعنى: صير، ويجوز أ، يكون حالاً، أي وضعها صحيحة.
[العكبري: 2/ 31].
41- {وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتًا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا} [16: 80]
الظاهر أن {أثاثا} مفعول، والتقدير: وجعل من أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثًا.
[البحر: 5/ 523].
42- {والله جعل لكم من بيوتكم سكنا} [16: 80]
{ساكنًا}: يجوز أن يكون مفعولاً أول، على أن الجعل بمعنى التصيير، والمفعول الثاني أحد الجارين قبله، ويجوز أن يكون الجعل بمعنى الخلق فيتعدى إلى واحد. [الجمل: 2/ 581].
43- {إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه} [16: 124]
قال الكرماني: عدى جعل بعلى، لأن اليوم صار عليهم لا لهم، لارتكاب المعاصي فيه.
[البحر: 5/ 549].
44- {وجعلنا الليل والنهار آيتين} [17: 12]
الظاهر أن الليل والنهار مفعول أول لجعل بمعنى صير وآيتين المفعول الثاني.
قال الكرماني: ليس جعل هنا بمعنى صير، لأن ذلك يقتضي حالة تقدمت نقل الشيء عنها إلى حالة أخرى، ولا بمعنى سمى وحكم.
[البحر: 6/ 14].
45- {ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذمومًا} [17: 18]
{جعلنا}: بمعنى صيرنا، والمفعول الأول جهنم، والثاني له، لأنه ينعقد منها مبتدأ وخبر.
وقال صاحب الغنيان: المفعول الثاني محذوف تقديره: مصيرًا أو جزاء.
[البحر: 6/ 21].
46- {واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا} [17: 80]
المفعول الأول سلطانا، والثاني أحد الجارين المتقدمين، والآخر متعلق باستقراره.
[الجمل: 2/ 636].
47- {إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها} [18: 7]
{جعلنا}: بمعنى خلقنا، وانتصب زينة على الحال، أو على المفعول من أجله، إن كان جعلنا بمعنى خلقنا وأوجدنا، وإن كانت بمعنى صير فهو مفعول ثان.
[البحر :6/ 98]، [العكبري: 2/ 52].
48- {وجعلنا بينهم موبقا} [18: 52]
الظاهر انتصاب {بينهم} على الظرف، وهو المفعول الثاني، وقال الفراء: هو بمعنى الوصل، أو جعلنا تواصلهم في الدنيا هلاكًا يوم القيامة، فيكون على هذا مفعولاً أول.
[البحر: 6/ 137]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 147].
49- {فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء} [18: 98]
الظاهر أن {جعله} بمعنى: صيره، فدكاء المفعول الثاني، وقال ابن عطية: تحتمل أن تكون بمعنى خلق، ودكاء حال، وهذا بعيد جدًا لأن السد إذ ذاك موجود مخلوق، ولا يخلق المخلوق، لكنه ينتقل من بعض هيئاته إلى هيئة أخرى.
[البحر: 6/ 165].
50- {بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48]
{لكم}: يجوز أ، يكون المفعول الثاني لجعل بمعنى التصيير و {موعدا} هو الأول، ويجوز أ، يكون معلنا بالجعل أو يكون حالاً من موعدًا، إذا كان الجعل بمعنى الإيجاد.
[الجمل: 3/ 29].
51- {قد جعل ربك تحتك سريا} [19: 24]
{جعل} بمعنى صير، وسريًا المفعول الأول، والظرف المفعول الثاني أو بمعنى خلق.
[الجمل: 3/ 58].
52- {وكلا جعلنا نبيا} [19: 49]
{كلا}: المفعول الأول، ونبيا المفعول الثاني. [الجمل: 3/ 67].
53- {واجعل لي وزيرا من أهلي. هارون أخي} [20: 29 – 30]
جوزوا أن يكون {لي وزيرا} مفعولين لـ{اجعل}، و{هارون}: بدل أو عطف بيان، وأن يكون وزيرًا، وهارون مفعولين وقدم الثاني، اعتناء بأمر الوزارة، وأخي بدل من هارون، وقال الزمخشري: وإن جعل عطف بيان آخر جاز وحسن.
ويبعد فيه عطف البيان، لأن الأكثر في عطف البيان أن يكون الأول دونه في الشهرة، والأمر هنا بالعكس، وجوزوا أن يكون {وزيرا من أهلي} هما المفعولان.
[البحر: 6/ 240]، [العكبري: 2/ 64]، [الجمل: 3/ 89 – 90]، [الكشاف: 3/ 61].
54- {فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى} [20: 59]
قال الحوفي: موعدًا مفعول اجعل مكانًا ظرف، وقال أبو علي: موعدًا مفعول أول ومكانا مفعول ثان، ومنع أن يكن معمولاً لموعدا لأنه وصف.
[البحر: 6/ 253]، [الجمل: 3/ 98]، [الإعراب: 493].
55- {فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين} [21: 15]
في [الكشاف: 3/ 106]: «أي جعلناهم مثل الحصيد، شبههم به في استئصالهم واصطلامهم؛ كما تقول: جعلناهم رمادا، أي مثل الرماد، والضمير المنصوب هو الذي كان مبتدأ، والمنصوبان بعده كانا خبرين له، فلما دخل عليهما {جعل} نصبها على المفعولية.
فإن قلت: كيف ينصب {جعل} ثلاثة مفاعيل؟ قلت: حكم الاثنين الآخرين حكم الواحد، لأن معنى قولك: جعلته حلوا حامضًا: جعلته جامعًا للطعمين وكذلك معنى ذلك: جعلناهم جامعين لمماثلة الحصيد والخمود».
قال الحوفي: خامدين نعت أو حال من الهاء والميم.
[البحر: 6/ 301]، [العكبري: 2/ 69].
56- {وجعلنا من الماء كل شيء حي} [21: 30]
{جعلنا}: إن كانت بمعنى خلقنا تعدت إلى مفعول واحد، وإن كانت بمعنى صير تعدت إلى اثنين.
[البحر: 6/ 309]، [العكبري: 2/ 70]، [الجمل: 3/ 127].
57- {وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام} [21: 8]
أي ذوي أجساد، فهو مفرد في موضع الجمع، ويجوز أن يكون جعل متعديًا إلى اثنين أو إلى واحد وجسدا حال.
[العكبري: 2/ 69].
58- {وكلا جعلنا صالحين} [21: 72]
{كلا}: المفعول الأول لجعلنا.
[العكبري: 2/ 71].
59- {وجعلناها وابنها آية للعالمين} [21: 91]
{آية}: مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 71]، [الجمل: 3/ 145].
وفي إفراد {آية} وجهان:
أحدهما: أن مريم وابنها جميعًا آية واحدة لأن العجب منهما كمل.
الثاني: أن التقدير: وجعلناها آية وابنها كذلك.
[العكبري: 2/ 71].
60- {الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد} [22: 25]
قرأ الجمهور {سواء} بالرفع، على أن الجملة من المبتدأ، والخبر في موضع المفعول الثاني والأحسن أن يكون العاكف والباد، وقرأ حفص {سواء} بالنصب، ارتفع العاكف فاعلاً له لأن سواء مصدر بمعنى مستو، وإن تعدت جعل إلى اثنين فالثاني سواء، وإن تعدت إلى واحد فسواء حال من الهاء.
[البحر: 6/ 362 – 363]، [العكبري: 2/ 75]، [الجمل: 3/ 163].
61- {والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} [22: 36]
{لكم}: متعلق بالفعل والمفعول الثاني {من شعائر الله}.
[البحر: 6/ 339].
62- {فجعلناهم غثاء} [23: 41]
{غثاء}: مفعول ثان لجعل بمعنى صير.
[الجمل: 3/ 193].
63- {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا} [25: 23]
{منثورًا}: صفة لهباء، وقال الزمخشري: أو مفعول ثالث لجعلناه، أي جعلناه جامعًا لحقارة الهباء والتناثر، كقوله {كونوا قردة خاسئين} أي جامعين للمسخ والخسء وخالف النحويين ابن درستويه. فمنع أن يكون لكان خبران فأزيد، وقياس قوله في {جعل} أن يمنع أن يكون لها خبر ثالث.
[البحر: 6/ 493].
64- {وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا} [25: 35]
احتمل معه أن يكون المفعول الثاني لجعلنا وأن يكون وزيرًا.
[البحر: 6/ 498]، [الجمل: 3/ 258].
65- {وجعل بينهما برزخًا وحجرًا محجورًا} [25: 33]
{بينهما}: ظرف لجعل أو حال من برزخًا.
[العكبري: 2/ 86].
66- {واجعلني من ورثة جنة النعيم} [26: 85]
{من ورثة}: مفعول ثان، ومن للتبعيض.
[الجمل: 3/ 284].
67- {وجعل خلالها أنهارا} [27: 61]
{خلالها}: ظرف هو المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 91].
أو ظرف والفعل متعد لواحد.
[الجمل: 3/ 323].
بمعنى خلق.
وجعل لها رواسي [27: 61]
68- {وجعل بني البحرين حاجزًا} [27: 61]
{بين}: ظرف المفعول الثاني، ويجوز أن ينتصب بحاجزا.
[العكبري: 2/ 91].
69- {وجعلناهم أئمة يهدون إلى النار} [28: 41]
{جعل}: بمعنى صير.
[البحر: 7/ 120].
70- {وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك} [28: 46]
{قدر}: ولكن جعلناك رحمة وقدر: أعلمناك رحمة ونبأناك رحمة.
[البحر: 7/ 123].
71- {قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة}
{قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة}. [28: 71 – 72].
جعل بمعنى صير.
[البحر: 7/ 130].
{سرمدا} حال أو مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 93].
72- {ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم وما جعل أدعياءكم أبناءكم} [33: 4]
{أمهاتكم أدعياءكم}: المفعول الثاني.
[الجمل: 3/ 420].
73- {إنا جعلناه قرآنا عربيا} [43: 3]
قال الزمخشري: {جعلناه}: بمعنى صيرناه معدى إلى مفعولين أو بمعنى خلقناه معدى إلى واحد.
[الكشاف: 4/ 236]، [البحر: 8/ 5].
وقرآنا حال.
74- {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} [43: 19]
{قالوا}: الأحسن أن يكون المعنى: وصيروا اعتقادهم الملائكة إناثا.
[البحر: 8/ 10].
75- {وجعلوا له من عباده جزءا} [43: 15]
{جزءا}: مفعول أول، والجعل بمعنى التصيير، ويجوز أن يكون بمعنى سموا واعتقدوا.
[الجمل: 4/ 77].
76- {فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين} [43: 56]
{سلفا}: المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 89].
{أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات} [45: 21]
{كالذين آمنوا}: المفعول الثاني.
[البحر: 8/ 47].
78- {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها} [45: 18]
{على شريعة}: المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 114].
79- {إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية} [48: 26]
{في قلوبهم}: يجوز أن يتعلق بجعل، على أنها بمعنى ألقى، فتتعدى لواحد، أو بمحذوف فتكون المفعول الثاني وجعل بمعنى صير. [الجمل: 4/ 165].
80- {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة} [57: 27]
{وجعلنا}: نحتمل أن تكون بمعنى خلقنا، كقوله {وجعل الظلمات والنور} وتحتمل أن تكون بمعنى صيرنا، فيكون المفعول الثاني في قلوب.
[البحر: 8/ 228].
81- {فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا} [73: 17]
{شيبا}: المفعول الثاني.
[البحر: 8/ 365].
82- {وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا} [74: 31]
{فتنة}: المفعول الثاني، أي سبب فتنة.
[البحر: 8/ 376]، [الجمل: 4/ 433].
83- {ألم نجعل الأرض مهادا} [78: 6]
{مهادًا}: المفعول الثاني؛ والجعل بمعنى التصيير، ويجوز أن يكون بمعنى الخلق فيكون {مهادا} حالا مقدرة.
[الجمل: 4/ 463].
84- {والجبال أوتادا} [78: 7]
مثل السابقة.
[الجمل: 4/ 463].
85- {فجعلهم كعصف مأكول} [105: 5]
{الكاف} مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 160]، [الجمل: 4/ 583].
86- {الذي جعل لكم الأرض فراشا} [2: 22]
جعل بمعنى صير والأرض مفعول أول وفراشا المفعول الثاني.
[الإعراب المنسوب للزجاج: 406].
إذا كانت {جعل} بمعنى صير تعدت إلى مفعولين لا يجوز الاقتصار على أحدهما وهي في هذا الوجه تنقسم على أقسام ثلاثة:
أحدهما: بمعنى سميت؛ كقوله تعالى {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} [43: 191]، أي صيروهم إناثًا بالقول والتسمية كما تقول: جعل زيد عمر فاسقًا أي صيره بالقول كذلك.
الوجه الثاني: أن تكون على معنى الظن والتحيل، كقولك: اجعل الأمير غائبًا وكلمه، أي صيره في نفسك كذلك.
الوجه الثالث: أن تكون في معنى النقل فتقول: جعلت الطين خزفًا، الإعراب المنسوب إلى [الزجاج: 406 – 407].
87- {اجعل هذا البلد آمنا} [14: 35]
أي صيره آمنا.
[الإعراب: 407].
88- {ويجعل الخبيث بعضه على بعض}[8: 37]
{الخبيث}: مفعول، وبعضه بدل منه، وعلى بعض ظرف ليجعل، أي يلقي الخبيث بعضه على بعض.
[الإعراب: 409].
89- {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما} [4: 5]
جعل بمعنى صير، والمفعول الأول محذوف وهو العائد.
[الإعراب: 482].
90- {والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} [22: 36]
جعل هنا من أخوات (ظننت) وقد قالوا زيدا ظننته منطلقًا؛ فلما أضمرت الفعل فسرته بقولك: ظننته وحذفت المفعول الثاني من الفعل الأول المقدر، اكتفاء بالمفعول الثاني الظاهر في الفعل الآخر.
[الإعراب: 504].


رد مع اقتباس