عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذر - أحضر - أحل - يخسرون - يخوف - أدخل

حذر

{ويحذركم الله نفسه} [3: 28، 30]
[الجمل: 1/ 259]، [البحر: 2/ 425].

أحضر

{وأحضرت الأنفس الشح} [4: 128]
{أحضر}: يتعدى إلى مفعولين، تقول: أحضرت زيدا الطعام: والمفعول الأول الأنفس، وهو منقول بالهمزة من حضر المتعدى إلى واحد.
[العكبري: 1/ 110]، [الجمل: 1/ 430].
وفي [البحر: 3/ 363]: «هذا من باب المبالغة، جعل الشح كأنه شيء معد في مكان، وأحضرت الأنفس وسيقت إليه، ولم يأت: وأحضر الشح {الأنفس} فيكون مسوقًا إلى الأنفس، بل الأنفس سيقت إليه، لكون الشح مجبولا عليه الإنسان، ومركوزًا في طبيعته».

أحل

1- {الذي أحلنا دار المقامة من فضله} [35: 35]
{دار}: مفعول، وليس بظرف، لأنه محدود.
[العكبري: 2/ 104].
2- {وأحلوا قومهم دار البوار} [14: 28]
[البحر: 5/ 424].

يخسرون

1- {وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون} [83: 3]
{خسر}: يتعدى إلى مفعول واحد {خسر الدنيا والآخرة} فإذا نقلته بالهمزة تعدى إلى مفعولين. حذف المفعولان في {يخسرون}.
[الإعراب: 496].
2- {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان} [55: 9]
المفعول محذوف.
وفي [البحر: 8/ 439]: «{يخسرون}: معدى بالهمزة، يقال: خسر الرجل وأخسره غيره».

يخوف

{إنما ذلكم الشيطاني خوف أولياءه} [3: 175]
التشديد في {يخوف} للنقل كان قبله يتعدى لواحد، فلما ضعف صار يتعدى إلى اثنين، وهو من الأفعال التي يجوز حذف مفعوليها، أو أحدهما اقتصارًا، أو اختصارًا. وهنا تعدى إلى واحد، والآخر محذوف، فيجوز أن يكون الأول، ويكون التقدير: يخوفكم أولياءه، أي شر أوليائه، ويكون المخوفون إذ ذاك المؤمنين.
ويجوز أن يكون المحذوف المفعول الثاني، أي يخوف أولياءه شر الكفار، والأولياء حينئذ المنافقون.
[البحر: 3/ 420].

أدخل

1- {ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار} [4: 13]
2- {ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا} [4: 14]
{نارًا}. مفعول ثان.
[العكبري: 1/ 96].
3- {إنك من تدخل النار فقد أخزيته} [3: 192]
{من} في موضع نصب بتدخل أو مبتدأ.
[العكبري: 1/ 91].
4- {ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار} [5: 12]
5- {وأدخلهم جنات عدن} [40: 8]


رد مع اقتباس