الموضوع: التضمين
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 02:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أذاع - راغب - الرفث - أراد - زوج - زاد

أذاع

1- {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به} [4: 83]
قيل: الباء زائدة، أو على معنى: تحدثوا به.
[العكبري: 1/ 105]، و[الجمل: 1/ 404].
2- {فلما نسوا ما ذكروا به} [6: 44]
أي فلما تركوا ما أمروا به.
[الإشارة: 56].

راغب

1- {إنا إلى الله راغبون} [68: 32]
عدى بإلى، وهو إنما يتعدى بعن، أو {في} لتضمنه معنى الرجوع.
[الجمل: 4/ 380].

الرفث

1- {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [2: 187]
عدى الرفث بإلى، وإن كان أصله الباء لتضمنه معنى الإفضاء.
[البحر: 2/ 48].
في معنى الإفضاء.
[الخصائص: 2/ 308]، [الأمالي الشجرية: 1/ 147]، [البرهان: 3/ 339].

أراد

1- {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} [2: 185]
{أراد}: يتعدى إلى الإحرام بالباء، وإلى المصادر بنفسه، ويأتي أيضًا متعديًا إلى الإحرام بنفسه وإلى المصادر بالباء.
[البحر: 2/ 42].
2- {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} [22: 25]
قال أبو عبيدة: مفعول {يرد} بإلحاد، والباء زائدة، وقال ابن عطية: يجوز أن يكون التقدير: ومن يرد فيه الناس بإلحاد؛ وقال الزمخشري: بإلحاد، بظلم حالان مترادفتان، مفعول {يرد} متروك ليتناول كل متناول، كأنه قيل: ومن يرد فيه مرادا ما عادلاً من القصد ظالمًا. الأولى أن يضمن {يرد} معنى يلتبس، فيتعدى بالياء.
[البحر :6/ 363]، [العكبري: 2/ 75]، [الكشاف: 3/ 151].

زوج

1- {وزوجناهم بحور عين} [44: 54]
{زوج}: يتعدى بنفسه إلى المفعولين؛ وعدى للثاني هنا بالياء لتضمنه معنى: قرناهم.
[الجمل: 4/ 210].
2- {هل لك إلى أن تزكى} [79: 18]
أدعوك وأرشدك إلى أن تزكى.
[الخصائص: 2/ 310].

زاد

1- {وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم} [9: 125]
ضمن الزيادة معنى الضم، فلذلك عدى بإلى وقيل: إلى بمعنى مع.
[الجمل: 2/ 325].
2- {وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا}
{طغيانا}: المفعول الثاني.
[الجمل: 4/ 508].
3- {فما تزيدونني غير تخسير}.
الأولى أن يكون {غير تخسير} مفعولاً ثانيًا لتزيدونني.
[العكبري: 2/ 22]، [الجمل: 2/ 401].
4- {يزيد في الخلق ما يشاء} [35: 1]
{ما يشاء}: المفعول الثاني، والأول لم يقصد فهو محذوف اقتصارًا لأن ذكر {في الخلق} يغني عنه.
[الجمل: 3/ 480].


رد مع اقتباس