عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 01:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مفعول القول

مفعول القول

1- {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك} [3: 42]
مفعول القول الجملة المصدرة بإن.
[البحر: 2/ 455].
2- {وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا} [3: 156]
جملة {لو} وجوابها مفعول القول.
[البحر: 3/ 94].
3- {أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا} [3: 165]
مفعول القول {أنى هذا}.
[البحر: 3/ 107].
4- {وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر} [21: 3]
الظاهر أن الجملتين الاستفهاميتين متعلقتان بقوله {وأسروا النجوى} وأنهما محكيتان بقوله {والنجوى} لأنه بمعنى القول الخفي فيهما، فهما في موضع نصب، على المفعول به، وقال الزمخشري: في محل نصب بدلا من النجوى، ويجوز أن يتعلق بقالوا مضمرة.
[البحر: 6/ 297].
5- {قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم} [21: 60]
{إبراهيم}: مقدر بجملة تحكي، إما على النداء أو خبر لمحذوف أي هو أو مفرد على الإسناد للفظ لا لمدلوله، أي يطلق عليه هذا اللفظ وهو اختيار الزمخشري وابن عطية، وهو مختلف في إجازته: فذهب الزجاجي والزمخشري وابن خروف وابن مالك إلى تجويز نصب القول للمفرد نحو قوله:
إذا ذقت فاها قلت طعم مدامة.
ولا مفردا معناه معنى الجملة نحو: قلت خطبة ولا مصدرًا نحو قلت، قولا، ولا صفة له نحو: قلت حقا، بل لمجرد اللفظ، نحو: قلت زيدا؛ ومن النحويين من منع ذلك، وهو الصحيح إذ لا يحفظ من كلامهم: قال فلان زيدا، ولا قال: ضرب، ولا قال: ليست: وإنما وقع القول في كلام العرب لحكاية الجمل.
[البحر: 6/ 323 ،324 ]، [العكبري: 2/ 70]، [الجمل: 3/ 134].
6- {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين} [4: 11]
قول أبي البقاء: إن الجملة الثانية في موضع نصب بويصي لأن المعنى:
يفرض لكم أو يشرح لكم في أمر أولادكم، إنما يصح هذا على قول الكوفيين وقال الزمخشري: إن الجملة الأولى إجمال، والثانية تفصيل لها، وهذا يقتضي أنها عنده مفسرة، ولا محل لها، وهو الظاهر.
[المغني: 461 ، 462]، [العكبري: 1/ 95]، [الكشاف: 1/ 480].
7- {أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق} [2: 140]
قد يقع بعد القول ما يحتمل الحكاية وغيرها، نحو: أتقول موسى في الدار فلك أن تقدر موسى مفعولاً أول و (في الدار) مفعولاً ثانيًا، على إجراء القول مجرى الظن، ولك أن تقدرهما مبتدأ وخبرًا على الحكاية؛ كما في قوله: {أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق}، ألا ترى أن القول قد استوفى شروط إجرائه مجرى الظن، ومع هذا جيء بالجملة بعده محكية.
[المغني: 463].
8- {قال الملأ من قوم فرعون إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين} [7: 109 111]
قد تقع الجملة بعد القول غير محكية به، وهي نوعان:
محكية بقول آخر محذوف كقوله تعالى: {فماذا تأمرون} لأن قولهم ثم عند قول {من أرضكم} ثم التقدير: فقال فرعون بدليل: {قالوا أرجه}.
[المغني: 463].
9- {قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا} [10: 77]
جملة الإنكار محكية بالقول الأول، لا القول الثاني.
[المغني: 464].


رد مع اقتباس