عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 01:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مصدر مؤكد لمضمون الجملة

مصدر مؤكد لمضمون الجملة

1- {صبغة الله} [2: 138]
الأحسن أن يكون مصدرًا مؤكدًا لمضمون الجملة عن قوله: {آمنا بالله}. [البحر: 1/ 411 412]، [الكشاف: 1/ 196].
مضاف للفاعل. [الرضي: 1/ 105].
2- {وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء} [27: 88]
في [المقتضب: 3/ 203]: «ونظير هذا قوله: {وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله}. لأنه قد أعلمك بقوله: {وهي تمر مر السحاب} أن ثم فعلاً، فنصب ما بعده، لأنه قد جرى مجرى: {صنع الله}».
وانظر [سيبويه: 1/ 190 191].
صنع الله: مصدر مؤكد لمضمون الجملة السابقة، وهي جملة الحال، أي صنع الله بها ذلك، وهو قلعها من الأرض ومرها مثل مر السحاب.
[البحر: 7/ 100].
3- {ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون} [19: 34]
مصدر مؤكد إن أريد قول الثبات، كقولك: هو عبد الله حقا.
[الكشاف: 3/ 16].
مصدر مؤكد إن أريد قول الثبات، كقولك: هو عبد الله حقا.
[الكشاف: 3/ 16].
مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي هذه الأخبار عن عيسى أنه ابن مريم ثابت صدق ليس منسوبًا لغيرها من إضافة الصفة إلى الموصوف.
[البحر: 6/ 189].
وقال [الرضي: 1/ 111 112]: «ثم اعلم أن المؤكد لغيره في الحقيقة مؤكد لنفسه، وإلا فليس بمؤكد، لأن معنى التأكيد تقوية الثابت بأن تكرره، وإذ لم يكن ثابتًا فكيف يقوى، وإذا كان ثابتًا فمكرره إنما يؤكد نفسه.
وبيان كونه مؤكدًا لنفسه أن جميع الأمثلة الموردة للمؤكد لغيره إما صريح القول، أو ما هو في معنى القول. قال تعالى: {ذلك عيسى ابن مريم قول الحق} وقوله: هذا القول لا قولك، أي هذا هو القول الحق، لا أقول مثل قولك إنه باطل، وهذا زيد غير ما تقول {ما} فيه مصدرية، أي قولا غير قولك: ومعنى (هذا زيد) كقوله: (أنا أبو النجم) أي هذا هو ذلك المشهور الممدوح، لا كما تقول في حقه من ضد ذلك.
وقولك: هذا زيد قائم حقا، أي قولا حقا، وكذا: هذا عبد الله حقا، والحق للباطل».
4- {سلام قولا من رب رحيم} [36: 58]
{قولا} مصدر مؤكد لقوله: {ولهم ما يدعون سلاما} أي عدة من رب رحيم. والأوجه أن ينتصب على الاختصاص.
[الكشاف: 4/ 22]، [البحر: 7/ 343].
5- {كتاب الله عليكم} [4: 24]
لما قال: {حرمت عليكم أمهاتكم} علم المخاطبون أن هذا مكتوب عليهم، فقال: {كتاب الله عليكم} توكيدًا، كما قال: {صنع الله} وكذلك {وعد الله}.
[سيبويه: 1/ 191]، [المقتضب: 3/ 203].
6- {وما كان لنفس أن تموت غلا بإذن الله كتابا مؤجلا} [3: 145]
{كتابا}: مصدر مؤكد، لأن المعنى: كتب الموت كتابا.
[الكشاف: 1/ 424].
مصدر مؤكد لمضمون الجملة؛ والتقدير: كتب الله كتابا مؤجلا، ونظيره: {كتاب الله عليكم} و {صنع الله} و {وعد الله}
[البحر: 3/ 70]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 488].
7- {ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله} [3: 195]
{ثوابًا}: مصدر مؤكد، لأن معنى: {ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار}: لأثيبنهم، نظيره: {صنع الله} و {وعد الله}.
[معاني القرآن للزجاج: 1/ 518]، [الكشاف: 1/ 457]، [البحر: 3/ 146].
8- {لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله} [3: 198]
{نزلاً}: مؤكد، لأن خلودهم فيها: إنزالهم فيها.
[معاني القرآن للزجاج: 1/ 519]، [الكشاف: 1/ 458]، [البحر: 3/ 148].
9- {وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا} [4: 7]
{نصيبًا}: يجوز أن ينتصب انتصاب المصدر المؤكد، وقيل حال من النكرة.
[الكشاف: 1/ 476].
10- {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة} [4: 4]
{نحلة}: مصدر، لأن النحلة والإيتاء بمعنى الإعطاء، أو حال من المخاطبين أي ناحلين طيبي النفوس، أو من الصدقات، أي منحولة معطاة عن طيبة نفس.
[الكشاف: 1/ 469 470].
مصدر على غير الصدر، أو مصدر في موضع الحال. [البحر: 3/ 166].
11- {فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها} [30: 30]
الزموا فطرة الله [الكشاف: 3/ 479].
منصوب على المصدر المؤكد، كقوله: {صبغة الله} أو على تقدير: الزموا.
[البحر: 7/ 171].
12- {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين} [33: 50]
{خالصة}: مصدر مؤكد كوعد الله، وهي بمعنى خلوصا.
[الكشاف: 3/ 551].
وقد يتأول على غير المصدرية. [البحر: 7/ 242].
13- {فأخذه الله نكال الآخرة والأولى} [79: 25]
{نكال}: منصوب مؤكد كوعد الله، وصبغة الله، كأنه قيل: نكل الله به نكالاً.
[الكشاف: 4/ 496].
{نكال}: منصوب على المصدر، والعامل فيه {فأخذه} لأنه في معناه، وعلى رأي المبرد بإضمار فعل من لفظه، أي نكل نكالا، المصدر المؤكد لمضمون الجملة يقدر له عامل من معنى الجملة. [البحر: 8/ 422].
14- {آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله} [4: 11]
{فريضة}: حال مؤكد من {ولأبويه} [معاني القرآن للزجاج: 2/ 3].
مصدر مؤكدًا أي فرض ذلك فرضًا. [الكشاف: 1/ 484].
انتصب نصب المصدر المؤكد لمضمون الجملة، لأن معنى {يوصيكم الله} بفرض الله عليكم.
وقيل: حال مؤكدة لمضمون الجملة السابقة، لأن الفريضة ليست مصدرًا.
[البحر: 3/ 187].
15- {فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة} [4: 24]
فريضة: حال من الأجور بمعنى مفروضة، أو وضعت موضع إيتاء، أو مصدر مؤكد، أي فرض ذلك فريضة. [الكشاف: 1/ 298]، [البحر: 3/ 219].
16- {إنما الصدقات للفقراء والمساكين... فريضة من الله} [9: 60]
{فريضة}: منصوب على التوكيد، لأن قوله: {إنما الصدقات} لهؤلاء كقولك: فرض الله الصدقات لهؤلاء.
[معاني القرآن للزجاج: 2/ 506]، [الكشاف: 2/ 283]، [البحر: 5/ 61].
17- {من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار وصية من الله والله عليم حليم} [4: 12]
وصية من الله: مصدر مؤكد، أي يوصيكم الله بهذا وصية، كقوله: {فريضة من الله} أو منصوبة بغير مضار. [الكشاف: 1/ 486].
مصدر مؤكد، أو مصدر في موضع الحال. [البحر: 3/ 191].
18- {وإذًا لا يلبثون خلافك إلا قليلا سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا} [17: 76 77]
{سنة}: مصدر مؤكد، أي سن ذلك سنة. [الكشاف: 2/ 686].
أو على نزع الخافض عند الفراء، أو مفعول به، أي اتبع سنة.
[البحر: 6/ 71].
19- {فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا. سنة الله التي قد خلت في عباده} [40: 85]
{سنة الله}: مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي إن ما فعل بهم هي سنة الله التي مضت وسبقت، وقيل منصوب على التحذير، أي احذروا سنة الله.
[البحر: 7/ 479].
20- {سنة الله التي قد خلت من قبل} [48: 23]
{سنة الله}: مصدر مؤكد، أي سن الله غلبة أنبيائه سنة أو هو قوله: {لأغلبن أنا ورسلي}، مصدر مؤكد لمضمون الجملة قبله.
[البحر: 8/ 97]، [الكشاف: 4/ 341].
21- {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا} [21: 104]
{وعدا}: مصدر مؤكد لمضمون الجملة. [البحر: 6/ 344]، [الكشاف: 3/ 138].
22- {ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم. وعد الله لا يخلف الله وعده} [30: 4 6]
{وعد الله}: مصدر مؤكد، كقولك: لك علي ألف عرفا، لأن معناه: أعترف لك بها اعترافًا، ووعد الله ذلك وعدا، لأن ما سبقه في معنى الوعد.
[الكشاف: 3/ 468].
مصدر مؤكد لمضمون الجملة التي تقدمت وهي {سيغلبون} وقوله: {يفرح المؤمنون}. [البحر: 7/ 162].
23- {لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد} [39: 20]
{وعد الله}: مصدر مؤكد، لأن قوله: {لهم غرف} في معنى: وعدهم الله ذلك.
[الكشاف: 4/ 121]، [البحر: 7/ 422].
24-{ أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون} [46: 16]
{وعد الصدق}: مصدر مؤكد، لأن قوله: نتقبل ونتجاوز وعد من الله بالتقبل والتجاوز.
[الكشاف: 4/ 103]، [البحر: 8/ 61].
25- {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين} [2: 180]
{حقًا}: مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي حق ذلك حقا قاله ابن عطية والزمخشري... وهذا تأباه القواعد النحوية، لأن ظاهر قوله {على المتقين} أن يتعلق بحقا، أو يكون في موضع الصفة، وكلا التقديرين يخرجه عن التأكيد، أما تعلقه به فلأن المصدر المؤكد لا يعمل إنما يعمل المصدر الذي ينحل بحرف مصدري أو المصدر الذي هو بدل من فعله. وأما جعله صفة لحقا فذلك يخرجه عن التأكيد، لأنه إذ ذاك يتخصص بالصفة.
وجوز المعربون أن يكون نعتًا لمصدر محذوف.
[البحر: 2/ 21 22]، [لكشاف:1/224]
26- {متعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين} [2: 236]
{ متاعا}مصدر مؤكد عامله {ومتعوهن} أو حال عاملها ما يتعلق به الجار والمجرور وصاحبها الضمير المستقر في العامل، والتقدير: قدر الموسع يستقر عليه في حال كونه متاعًا، و {بالمعروف} صفة له.
حقًا: صفة أو بإضمار فعل، أي حق ذلك حقًا، أو حال من صاحب متاع.
[لبحر:2/ 234] [الكشاف:1 /285]
27- {أولئك هم الكافرون حقا} [4: 151]
{حقًا}: تأكيد لمضمون معنى الجملة، كقولك: هو عبد الله حقًا، أو صفة لمصدر الكافرين، أي كفرًا حقًا. [الكشاف: 1/ 583].
{حقًا}: تأكيد لمضمون الجملة الخبرية، كما تقول: هذا عبد الله حقا، أي حق ذلك حقًا، ويجوز أن يكون حالاً، أي هم الكافرون غير شك على مذهب سيبويه، أو نعت لمصدر محذوف، أي كفرا حقًا، أي ثابتا يقينا.
[البحر: 3/ 385].
28- {أولئك هم المؤمنون حقا} [8: 4]
{حقًا}: تأكيد لما تضمنته الجملة من الإسناد أو صفة لمصدر محذوف.
مصدر مؤكد لقوله: {أولئك هم المؤمنون} كقولك: هو عبد الله حقا.
[البحر: 4/ 458].
29- {ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين} [10: 103]
حق ذلك حقا، أو إنجاء مثل ذلك حقًا، أو منصوبة بما بعدها.
[البحر: 5/ 194 195].
30- {والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وعد الله حقا} [4: 122]
{وعد الله حقا}: مصدران:
الأول: مؤكد لنفسه.
الثاني: مؤكد لغيره. [الكشاف: 1/ 567].
{وعد الله}: مؤكد لقوله {سندخلهم} و {حقا} مؤكد لوعد الله.
[البحر: 3/ 355].
31- {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا} [9: 111]
{وعدا}: مصدر مؤكد لمضمون الجملة، لأن معنى اشترى بأن لهم الجنة): وعدهم الله الجنة. [البحر: 5/ 102].
32- {إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا} [10: 4]
{وعد الله}: مصدر مؤكد لقوله {إليه مرجعكم} و {حقا} مصدر مؤكد لقوله: {وعد الله}.
[الكشاف: 2/ 228].
{وعد الله}: مصدر مؤكد لنفسه، و {حقا} مؤكد لغيره، فإن الوعد يحتمل الحق وغيره [الجمل: 2/ 328].
33- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا} [16: 38]
{وعد الله}: مصدر مؤكد لما دل عليه {بلى} لأن {يبعث}، وعد من الله.
[الكشاف: 2/ 606].
مصدران مؤكدان لما دل عليه {بلى} من تقدير المحذوف، وقال الحوفي: حقًا نعت لوعد [البحر: 5/ 490].
34- {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم. خالدين فيها وعد الله حقا} [31: 8 9]
مصدران مؤكدان:
الأول: مؤكد لنفسه.
الآخر: مؤكد لغيره.
لأن قوله: {لهم جنات} في معنى: وعدهم الله جنات، فأكد الوعد بالوعد، وأما {حقا} فدل على الثبات أكد به معنى الوعد، ومؤكدهما جميعا {لهم جنات}. [البحر: 7/ 185].


رد مع اقتباس