عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ويل

ويل

1- {ويكلم لا تفتروا على الله كذبا} [20: 61].
2- {وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق} [46: 17].
3- {وقال للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون} [2: 79].
27 موضعا.
أضيفت المصدر {ويل} ونحوه لم يكن فيه إلا النصب، تقول: ويله وويحه فإن أفردت فلم تضف فأنت مخير بين النصب والرفع تقول: ويل لزيد، وويلا لزيد.
[المقتضب: 3/ 220]، [سيبويه: 1/ 160، 116، 167].
وأعرب العكبري بذلك، ويلكم مفعولا به بقدير: ألزمك وألزمكم. [العكبري: 2/ 94، 123].
جاء المفرد غير المضاف بالرفع في القرآن في مواضعه السبعة والعشرين.
وفي [المقتضب: 3]: «فأما النصب فعل الدعاء، وأما الرفع فعلى قولك: ثبت ويل له، لأنه شيء مستقر، فويل مبتدأ و{له} خبره، وهذا البيت ينشد على وجهين:
كما اللؤم تيما خضرة في جلودها = فويل ليتم من سرابيلها الخضر
فأما قوله عز وجل: {ويل للمطففين} وقوله: {ويل يومئذ للمكذبين} فإنه لا يكون فيه إلا الرفع، إذ كان لا يقال: دعاء عليهم، ولكنه إخبار بأن هذا قد ثبت لهم»، وانظر [سيبويه: 1/ 166- 167].


رد مع اقتباس