عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المصدر بدل من الفعل

المصدر بدل من الفعل

1- {وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا} [2: 83]. أي وأحسنوا بالوالدين إحسانا، [البحر: 1/ 283- 284]،[ معاني القرآن للزجاج: 1/ 137]، [الكشاف: 1/ 159].
2- {وقولوا للناس حسنا} [2: 83].
في الأصل قولا حسنا، على أنه مصدر أو صفة كالحلو والمر، وقيل انتصب على المصدر من المعنى، لأن المعنى: وليحسن قولكم حسنا.
[البحر: 1/ 285]، [الكشاف: 1/ 159].
3- {غفرانك ربنا وإليك المصير} [2: 285].
التقدير عند سيبويه: اغفر، [البحر: 2/ 366]، [معاني القرآن للزجاج: 1/ 370]، [العكبري: 1/ 68].
4- {ألا بعدا لعاد قوم هود} [11: 6].
{بعدا}: مصدر بمعنى الدعاء، كأنه قيل: أبعدهم الله بعدا، معناه الدعاء بالهلاك.
[النهر: 5/ 235].
5- {وقيل بعدا للقوم الظالمين} [11: 44].
[العكبري: 2/ 21].
6- {ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود} [11: 95].
بعد القلان: دعاء عليه، ولا يدعى به إلا على مبغض، كقولك: سحقا للكافرين، [البحر: 5/ 258].
7- {فبعدا للقوم الظالمين} [23: 41].
انتصب {بعدا} بفعل متروك إظهاره، أي بعدوا بعدا.
[البحر: 6/ 406].
8- {والذين كفروا فتعسا لهم} [47: 8].
فهو منصوب بفعل مضمر، [البحر: 8/ 76].
9- {فسحقا لأصحاب السعير} [67: 11].
سحقا: انتصابه على المصدر، أي سحقهم الله سحقا، الفعل منه ثلاثي، وقال الزجاج: أي أستحقهم الله سحقا، أي باعدهم بعدا، وقال أبو علي: المصدر على الحذف.
ولا يحتاج إلى إدعاء الحذف المصدر، لأن فعله قد جاء ثلاثيا.
[البحر: 8/ 300][ العكبري: 2/ 140].
10- {ويقولون حجرا محجورا} [25: 22].
أي حراما محرما، [سيبويه: 1/ 164]، [المقتضب: 3/ 218].
[معاني القرآن للفراء: 2/ 266].
11- {وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا} [25: 53].
ذكره سيبويه في المصادر غير المنصرفة، وأن ناصبه واجب الإضمار، [البحر: 6/ 492- 493].
جعل كل واحد منهما في صورة الباغي على صاحبه، فهو يتعوذ منه.
[العكبري: 2/ 86].
12- {قال معاذ الله} [12: 79].
نعوذ بالله معاذا من أن نأخذ، [الكشاف: 2/ 493].
أي عياذا بالله من فعل السوء، [البحر: 5/ 294].
لا يكون إلا مضافا معاذا، [المقتضب: 3/ 218]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 52].
13- {إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما} [15: 52].
{سلاما}: مقتطع من جملة محكية، التقدير: سلمت سلاما من السلامة، أو سلمنا سلاما من التحية: وقيل: نعت لمصدر محذوف، تقديره: قالوا قولا سلاما.
[العكبري: 2/ 40]، [البحر: 5/ 458].
14- {ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا} [4: 60].
{ضلالا}: جعل مكان إضلال، أو مصدر المطاوع، [البحر: 3/ 280].
15- {فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا} [4: 138].
[البحر: 3/ 363].
16- {وأقرضتم الله قرضا حسنا} [5: 12]. [البحر: 3/ 444].
17- {عطاء غير مجذوذ} [11: 108]. [البحر:5/ 264].
18- {سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا} [17: 43]. {علوا} : مصدر على غير الصدر، أي تعاليا، [البحر: 6/ 40].
19- {ثم الله ينشئ النشأة الآخرة} [29: 20].
{النشأة}: مصدر على غير الصدر، [البحر: 7/ 146].
20- {والله أنبتكم من الأرض نباتا} [71: 17].
{نباتا}: منصوب بفعل محذوف، أي نبتم، [سيبويه: 2/ 244]، [المقتضب: 1/ 73- 74]، [الكشاف: 4/ 618]، [العكبري: 2/ 143].
21- {وأنبتها نباتا حسنا} [3: 37].
{نباتا}: مصدر على غير الصدر، أو مصدر لفعل محذوف، [البحر: 2/ 441].
22- {وتبتل إليه تبتيلا} [73: 8].
انظر [سيبويه والمقتضب:19] [البحر: 8/ 363]، [العكبري: 2/ 143].
23- {فقالوا سلاما قال سلام} [51: 25].
{سلاما}: منصوب على المصدر الساد مسد فعله المستغني عنه. [البحر: 8/ 138].
24- {تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى} [20: 4].
{تنزيلا}: منصوب بنزل مضمرة، [البحر: 6/ 225]، [الكشاف: 3/ 51].
25- {فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء} [47: 4].
فضرب الرقاب: مصدر نائب مناب فعل الأمر، وهو مطرد فيه {من} إضافة المصدر إلى المفعول، [البحر: 8/ 74- 75].
فإما منا بعد إما فداء: إما تمنون منا وإما تفادون فداء.
[سيبويه: 1/ 168].
وجب إضمار الفعل لأن المصدر جاء لتفصيل عاقبة. [البحر: 8/ 74- 75].
26- {فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا} [4: 4].
ب- {كلوا واشربوا هنيئا} [52: 19، 69: 24، 77: 43].
1- {هنيئا مريئا}: وصف جرى مجرى المصدر في حذف فعله وقيامه مقامه أي ثبت لك الخير هنيئا، [سيبويه: 1/ 159- 160].
2- اسم فاعل من هنؤ كظريف من ظرف، أو معدول عن هانئ، كما عدل عليم ورحيم.
3- حال وقعت بدلا من الفعل وصارت عوضا منه، يدلك على كونه بدلا من الفعل أمران:
أ – تعاقبهما على الموضع الواحد، فلا يجتمعان.
ب- أجرى بلفظ الإفراد على الجمع في قوله تعالى: {كلوا وأشربوا هنيئا} قال هنيئا، ولم يقل هنيئين، لأنه ناب عن الفعل، فصار بدلا من اللفظ به، والفعل لا يجمع فكذلك ما ناب عنه.
[الأمالي الشجرية: 1/ 162].
4- قال أبو العلاء المعري: {هنيئا}: ينتصب عند قوم على قولهم: ثبت لك هنيئا.
وقيل: هو اسم فاعل وضع موضع المصدر، فكأنه قال: هنأك هنيئا.
[الأمالي الشجرية: 1/ 346- 347].
وقال [الرضي: 1/ 106]: «ومنها صفات قائمة مقام المصادر، هنيئا لك وعائدا بك».
وفي [الكشاف: 1/ 471]: «وهما وصف للمصدر، أي أكلا هنيئا مريئا، أو حال من الضمير، أي كلوه وهو هنيء».
وفي [المخصص: 12/ 191]: «وليس في الكلام غير هذين الحرفين صفة يدعى بها، وذلك أن هنيئا مريئا صفتان، لأنك تقول: هذا شيء مرئ، كما تقول: هذا جميل، وليسا بمصدرين ولا هما من أسماء الجواهر كالترب والجدل».


رد مع اقتباس