الموضوع: دراسة التنازع
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 12:20 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة التنازع

دراسة التنازع

1- لابد من ارتباط بين العاملين المتنازعين، إما بعطف، أو عمل الأول في الثاني كقوله تعالى: {وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا} {وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا} أو جوابية الشرط كقوله تعالى: {آتوني أفرغ عليه قطرا} {تعالوا يستغفر لكم رسول الله} أو جوابية السؤال كقوله تعالى: {ويستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة}.
[البحر: 2/ 296]، [المغني: 562- 563].
2- لا يتقدم الاسم المتنازع فيه على العاملين، ولهذا رد على من قال بالتنازع في قوله تعالى: {بالمؤمنين رءوف رحيم} [البحر: 5/ 119].
3- من شرط المتنازع فيه أن يكون قابلا لأن يحل محله الضمير، فلا تنازع في الحال، ولا في مجرور حتى {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}. [البحر: 5/ 11، 285].
4- لا بد من صلاحية توجه العاملين إلى المعمول من جهة المعنى.
5- لا يلزم أن يستوى المتنازعان في جهة التعدي مطلقا، بل قد يختلف الطلب، فيطلبه هذا على جهة الفاعلية، وهذا على جهة المفعولية، وذاك على جهة الظرف [البحر: 7/ 130].
ويتنازع اللازم والمتعدى، نحو: قام وضربت زيدا {تعالوا يستغفر لكم رسول الله}. [البحر: 5/ 234].
6- إعمال الثاني أكثر في كلام العرب بالاستقراء، [الرضي: 1/ 70].
كل ما جاء من أساليب التنازع في القرآن فإنما أعمل فيه الثاني وأهمل الأول،.
على ما هو المختار عند البصريين، ولو أعمل الأول لأضمر في الثاني ما يطلبه عند الجميع.
[الرضي: 1/ 72].
وقال أبو حيان: «أعمل الثاني على الأفصح، وعلى ما جاء في القرآن» [البحر: 3/ 127]، [النهر: 127].
«إعمال الأول لم يرد في القرآن لقلته»، [البحر: 4/ 339].
7- جاء العاملان المتنازعان فعلين في كثير من المواضع في القرآن.
8- جاء العاملان المتنازعان وصفين:
{رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل} [4: 165]
{إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون} [7: 188]
{وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [21: 109].
9- جاء المتنازعان فعلا ووصفا:
{فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب} [3: 39].
{ولا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا} [31: 33].
10- جاء المتنازعان مصدرين:
{ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين} [2: 36].
{تبصرة وذكرى لكل عبد منيب} [50: 8].
11- جاءت العوامل المتنازعة ثلاثة مصادر:
{وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين} [16: 89].
12- المتنازع فعل ومصدر:
{وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى} [11: 102].
{سبحانه وتعالى عما يصفون} [6: 100].
{وجعلناه هدى لبنى إسرائيل} [32: 23].
13- المتنازع فعل ومصدران:
{فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة} [5: 14].
14- المتنازع اسم فعل وفعل
{هاؤم اقرءوا كتابيه} [69: 19].
15- كان المتنازع فيه فاعلا، ومفعولا به، ومفعولا لأجله، وظرفا وجارا ومجرورا في آيات كثيرة.


رد مع اقتباس