عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 10:25 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي رجح الرفع

رجح الرفع

1- {فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة} [3: 56].
يجوز أن يكون {الذين} مبتدأ، ويجوز أن يكون منصوبا بفعل محذوف يفسره ما بعده، فيكون من باب الاشتغال.
2- {وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم} [3: 57].
يجوز أن يكون الذين مبتدأ، ويجوز انتصابه على إضمار فعل يفسره ما بعده، ويكون ذلك من باب الاشتغال، كقوله: {وأما ثمود فهديناهم} فيمن نصب الدال. [البحر: 475].
3- {ذلك نتلوه عليك من الآيات} [3: 58].
{ذلك} مبتدأ {نتلوه} الخبر. من الآيات: حال ومن للتبعيض، أو خبر بعد خبر أو ذلك مبتدأ خبره، من الآيات و{نتلوه} حال، أو ذلك خبر لمحذوف.
2- ذلك منصوب بفعل محذوف يفسره ما بعده، والرفع على الابتداء أفصح، لأنه عرى من مرجح النصب على الاشتغال، فزيد ضربته أفصح من زيدا ضربته، وإن كان عربيا، وعلى هذا {من الآيات} حال من ضميره، نتلوه.
[البحر: 2/ 476- 477].
4- {والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات} [4: 57].
{والذين} مبتدأ خبره {سندخلهم} ويجوز أن يكون من باب الاشتغال.
[البحر: 3/ 355].
5- {أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما} [4: 162].
الأجود في إعراب {أولئك} مبتدأ، ومن نصبه بإضمار فعل يفسره ما بعده، فيجعله من باب الاشتغال فليس قوله يراجح، لأن زيد ضربته أفصح وأكثر من زيدا ضربته، ولأن معمول ما بعد حرف الاستقبال مختلف في جواز تقديمه في نحو: سأشرب زيدا، وإذا كان كذلك فلا يجوز الاشتغال، فالأجود الحمل على ما لا خلاف فيه.
[البحر: 3/ 396- 397]، [العكبري: 1/ 114].
6- {من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم} [6: 39]
{من} مبتدأ، أو مشغولا عنه، [البحر: 4/ 123]، [العكبري: 1/ 134].
7- {وبعد الله أوفوا ذلك وصاكم به} [6: 152].
ذلكم وصاكم به: مبتدأ أو خبر، أو ذلكم مفعول الفعل محذوف، أي الزموا ووصاكم تفسير له.
[العكبري: 1/ 147].
8- {والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} [7: 182].
{الذين}: مبتدأ خبره ما بعده أو منصوب بفعل محذوف يفسره المذكور. [العكبري: 1/ 160]، [الجمل: 2/ 210].
9- {ذلك من أنباء القرى نقصه عليك} [11: 100].
{نقصه} مفسرة أو حالية،[ العكبري: 2/ 42].
10- {وأحلوا قومهم دار البوار، جهنم يصلونها} [14: 29].
أعرب الحوفي وأبو البقاء {جهنم} بدلا من دار البوار، وقال الزمخشري: عطف بيان، فعلى هذا يكون الإحلال في الآخرة، ودار البوار: جهنم، وقيل نزلت في قتلى بدر، فيكون دار البوار، أي الهلاك في الدنيا كقليب بدر وغيره، وعلى هذا أعرب ابن عطية وأبو البقاء {جهنم} منصوبا على الاشتغال، ويؤيد هذا التأويل قراءة {جهنم} بالرفع، على أنه يحتمل أن تكون خبر المحذوف، وهذا التأويل أولى، لأن النصب على الاشتغال مرجوح، لأنه لم يتقدم ما يرجحه، ولا ما يكون مساويا، وجمهور القراء على النصب، ولم يكونوا ليقرءوا بغير الراجح أو المساوي، إذ زيد ضربته أفصح من زيدا ضربته.
[البحر: 5/ 424]، [العكبري: 2/ 36- 37].
11- {وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا} [18: 59].
{تلك} مبتدأ والقرى صفة أو عطف بيان والخبر أهلكناهم، ويجوز أن تكون القرى الخبر، وأهلكناهم جملة حالية ويجوز أن تكون {تلك} منصوبة بإضمار فعل يفسره ما بعده، وتلك القرى على حذف مضاف أي أصحاب القرى. [البحر: 6/ 140].
12- {ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم} [21: 29].
{فذلك} مبتدأ أو مفعول لفعل محذوف، [العكبري: 2/ 69].
13- {والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين} [29: 9].
{والذين} مبتدأ خبره {لندخلنهم} أو في موضع نصب على تقدير: لندخلن، [العكبري: 2/ 2- 94]، [الجمل: 3/ 367].
14- {أهم خير أم قوم تبع والذين من قبلهم أهلكناهم} [44: 37].
{والذين} معطوف على قوم تبع، فيكون {أهلكناهم} وأن يكون منصوبا بفعل محذوف، [العكبري: 2/ 121]، [الجمل: 4/ 106].
15- {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم}[47: 1].
{الذين} مبتدأ خبره {أضل أعمالهم} ويجوز أن ينتصب بفعل دل عليه المذكور، أي أضل الذين كفروا، [العكبري: 2/ 124].
16- {والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم} [47: 2].
{الذين} مبتدأ، أو منصوب على الاشتغال، [العكبري: 2/ 124].
17- {والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم} [47: 17].
{والذين} يحتمل الرفع والنصب، [العكبري: 2/ 124].
18- {وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها} [48: 21].
جوز الزمخشري في {وأخرى} أن تكون مجرورة برب محذوفة، ويضعفه أن رب لم تأت جاره في القرآن مع كثرة ورودها في كلام العرب فأخرى مبتدأ، وصفت بالجمة بعدها، والخبر {قد أحاط الله بها} أو منصوب على الاشتغال، أي وقضى الله أخرى، [البحر: 8/ 97]، [العكبري: 2/ 125]،[ الجمل: 4/ 162- 163].
19- {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم} [52: 21]..
{والذين} الظاهر أنه مبتدأ خبره {ألحقنا بهم} وجوز أبو البقاء الاشتغال. [البحر: 8/ 148]، [العكبري: 2/ 129]، [الجمل: 4/ 210].
20- {وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين} [7: 132].
{مهما} مبتدأ، أو منصوبة على الاشتغال، فيقدر لها عالم متعد كما في زيد مررت به متأخر عنها، لأن لها الصدر من الكلام، أي مهما تحضرت تأتنا به. [المغني: 2/ 19].
21- {من يصرف عنه يومئذ فقد رحمته} [6: 16].
قرئ {يصرف} بالبناء للفاعل، فمن مفعول مقدم، والضمير في {يصرف} عائد على الله تعالى وفي {عنه} عائد إلى العذاب والضمير المستكن في {رحمه} عائد على الرب، أي: أي شخص يصرف عنه العذاب فقد رحمه، ويجوز أن يعرب {من} مبتدأ، والضمير في {عنه} عائد إليه، ومفعول {يصرف} محذوف اختصارا، التقدير: أي شخص يصرف الله عنه العذاب فقد رحمه، وعلى هذا يجوز أن يكون من باب الاشتغال. [البحر: 4/ 86- 87].


رد مع اقتباس